-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
فيما تتواصل معاناة المواطن

المشاريع القاعدية بولاية بجاية يتقاذفها التجميد والتأخير

الشروق
  • 1039
  • 1
المشاريع القاعدية بولاية بجاية يتقاذفها التجميد والتأخير
ح.م

تعاني العديد من المشاريع القاعدية بولاية بجاية، التي من شأنها تغيير واقع التنمية المحلية بها، من التجميد بفعل الوضع الاقتصادي الذي تعرفه البلاد، في حين إن تلك التي أسعفها الحظ، وشرع في تجسيدها، تشكو التأخير والتعطل الكبير، الذي حال دون دخولها حيز الخدمة.
قدر رئيس المجلس الشعبي الولائي لبجاية، السيد “حدادو مهني”، عدد المشاريع المجمدة بالولاية، في مداخلة له خلال دورة المجلس الأخيرة، بـ 143 مشروع مجمد. ولعل أهم هذه المشاريع، مشروع المستشفى الجامعي لبجاية، الذي لم يظهر إلى حد الساعة مصيره، بالرغم من أن الأرضية الخاصة به تم اختيارها، كما أن وزير الصحة السابق “عبد المالك بوضياف”، كان قد حدد في زيارة سابقة له إلى الولاية، تاريخ الانطلاق بماي 2014، إلا أنه وبعد مرور 4 سنوات كاملة، لا أثر للمشروع في الميدان. هذا، بالإضافة إلى التجميد الذي مس مشروع ازدواجية خط السكة الحديدية بجاية– بني منصور، ترامواي وتلفريك مدينة بجاية وغيرها كثير.
وفي سياق متصل، لا يزال المواطن البجاوي ينتظر دخول العديد من المشاريع الحيوية حيز الخدمة، على غرار مشروع الطريق السريع لبجاية، الذي يربطها بالطريق السيار شرق غرب، الذي يسمى محليا بالمشروع الحلم، الذي كان من المفترض تسليمه في جوان 2016، إلا أن هذا الأخير يعاني التأخر الكبير. فبعد دخول 52 كلم منه حيز الخدمة، يعاني المقطع المتبقي العديد من الصعاب، التي ستحول دون تجسيد وعود الوزارة الوصية القاضية بدخول 15 كلم جديدة حيز الخدمة خلال السداسي الأول من السنة الحالية، بالنظر إلى الصعوبات المواجهة على مستوى نفق “سيدي عيش”. نفس الحال يعرفها مشروع محول مدخل مدينة بجاية، الذي انطلقت الأشغال به سنة 2012، الذي حطم الرقم القياسي في التأخر. فعلى الرغم من أن الوالي السابق لبجاية “محمد حطاب” قد حدد آجال استكمال المشروع بنهاية شهر أفريل المنصرم، إلا أن هذا الوعد لم يتحقق، ما جعل السلطات تؤخر أجال التسليم مجددا إلى بداية موسم الاصطياف.
والحال لا تختلف كثيرا بالنسبة إلى مشروع توسيع مستشفى الأم والطفل بمدينة بجاية الذي تصل طاقة استيعابه 140 سرير، فعلى الرغم من أن المشرع كان من المفترض أن يستكمل خلال ديسمبر من سنة 2014، إلا أنه شهد تأخرا كبيرا جعل السلطات المحلية تحدد الثلاثي الأول من هذه السنة، أو شهر أفريل كأقصى تقدير لدخوله حيز الخدمة، إلا أن ذلك لم يتم والوضع ذاته يعاني منه مستشفى “سوق الإثنين” “تازمالت”، وكذا مستشفى الأمراض العقلية ـ”وادي غير”. وهي المشاريع التي تعد نقطة في بحر المشاريع التي لم تر النور بعد بالولاية.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • عميروش

    كيف تتجسٌد المشاريع في ظلٌ قطع الطرقات شبه يومية..بالعكس هناك مستثمرون متذمٌرون من الوضع..وبعضهم غادر الولاية..