-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
في محاولة لكبح سيطرة الدراما السورية والتركية

المصريون في هجوم فني معاكس لكسب “معركة رمضان” وحلم الفوز في رواندا

الشروق أونلاين
  • 6525
  • 0
المصريون في هجوم فني معاكس لكسب “معركة رمضان” وحلم الفوز في رواندا
حسين فهمي وإلهام شاهين لتنشيط الدراما المصرية في رمضان

يبذل كبار الدراما المصرية هذه الأيام النفس والنفيس لأجل العودة بقوة خلال شهر رمضان الذي وفد عليه هذه المرة ضيف آخر هو الأعمال التركية، التي انضافت للأعمال السورية لمنافسة الأعمال المصرية ..

  •  
  • حيث تحولت معظم الاستوديوهات إلى ورشات عمل في سباق مع الزمن قبل حلول شهر رمضان.. وبدأت مختلف الفضائيات المصرية في الإعلان لأعمال جديدة قبل أن تنتهي أصلا من تصويرها.. والتركيز على النجوم الكبار خاصة أن الفضائيات العربية والخليجية استهوتها الأعمال التركية وأيضا السورية وهو ما جعلها تنوء بجانبها عن الأعمال المصرية التي فقدت الكثير من شعبيتها حتى داخل مصر ..والدليل على ذلك أن فضائيات مصرية خاصة مثل “دريم والحياة” صارت تشتري الأعمال التركية وتفوز أحيانا بتقديمها حصريا.
  • لكن الخرجة الأخيرة لمشاهير الدراما المصرية مثل يسرا وإلهام شاهين وغيرهما الداعية إلى الالتفاف حول الدراما المصرية التي هي ثروة قومية أعادت التفكير في الاجتماع لأجل إعادة الفن المصري إلى سكته الصحيحة..
  • حسين فهمي بدوره وعد بحلقات مثيرة من سلسلته “أنا والحياة” خلال الشهر الفضيل، بينما وعدت الحياة بتقديم سلسلة “رامز حول العالم” من بطولة فنان تورّط في قضية بنات الليل في جوهنسبرغ..كما تعود إلهام شاهين في مسلسل “قلب امرأة”.. وإذا جهز عملها في مسلسل “عشان ماليش غيرك” رفقة المغني محمد منير فإنها ستكون “فطيرة” رمضان.
  • أما القنوات الرياضية الكثيرة المصرية الخاصة التي تمكنت من كسب تقديم الدوري المصري على المباشر فلا أمل لها الآن لإنجاح صفقات الإشهار والمشاهدة سوى نجاح المنتخب المصري في تحقيق الفوز في رواندا لأجل المحافظة على أمل التأهل للمونديال، وهو الأمل الذي يجعل هذه القنوات تعمل وتكسب أيضا المال والمشاهدين.. وتأمل أيضا في تعادل المنتخب الوطني الجزائري ضد زامبيا ليتقلص الفارق إلى نقطة وحيدة وهو ما يجعل العمل الإعلامي الرياضي الذي يساير دائما النجاحات الكروية الكبرى يسير بسلاسة وانسيابية بالنسبة لقنوات “مودرن سبور” وأخواتها.. الفضائيات المصرية الكثيرة والتي كسبت قلوب الملايين في العالم العربي لها الآن هاجسين هما الدراما التركية ومونديال جنوب إفريقيا.
أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!