-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
أكد أن برنامج الرئيس في خدمة المرجعية... بلمهدي:

المضاربة من الكبائر وأئمة المساجد يتصدّون لها

خالد. م
  • 365
  • 0
المضاربة من الكبائر وأئمة المساجد يتصدّون لها

شدد وزير الشؤون الدينية والأوقاف، يوسف بلمهدي، الأربعاء بالجزائر العاصمة، على أن انتخاب الجزائر “بجدارة” كعضو في مجلس حقوق الإنسان الأممي “اعتراف ضمني بأنها بلد ثقافات وحريات”  و”تحمي حقوق الإنسان”.

وشدد بلمهدي، في افتتاح الموسم الثقافي للمركز الثقافي الإسلامي  وفروعه، على أن هذه العضوية “دليل على أن المجتمع الجزائري مجتمع منفتح، والدولة الجزائرية منفتحة في كل المجالات التي تحمي حقوق الإنسان، بل وترافع عن الإنسان أينما كان في فلسطين أو غيرها”.

وأوضح الوزير أن “برنامج رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون،  ومخطط عمل الحكومة، المسطرة فيه خدمة المرجعية الدينية وخدمة الحريات وخدمة حقوق الإنسان هو الذي جعل الجزائر تحصل بجدارة على عضويتها بمجلس حقوق الإنسان الأممي”.

وتم الثلاثاء، بنيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية انتخاب الجزائر بجدارة واستحقاق كعضو في مجلس حقوق الإنسان الأممي للفترة 2023- 2025، وذلك تقديرا لدورها كدولة محورية في المنطقة واهتمامها بتعزيز مبادئ وقيم حقوق الإنسان في العالم.

وسيسمح انضمام الجزائر إلى مجلس حقوق الإنسان، اعتبارا من الفاتح جانفي 2023 للمرة الثالثة منذ إنشاء هذه الهيئة عام 2006، بالعمل على تعزيز حقوق الإنسان وحمايتها في جميع أنحاء العالم وكذا تأكيد المكانة التي تستحقها ضمن المجموعة الدولية.

كما من شأن هذا الانضمام أن يعزز ترشيح الجزائر لمقعد غير دائم في مجلس الأمن للفترة 2024- 2025، والتي ستجرى انتخاباتها في يونيو 2023.

وكان وزير الشؤون الدينية والأوقاف قد أشار، في افتتاح الموسم الثقافي للمركز الثقافي الإسلامي وفروعه والذي حضره أيضا رئيس المجلس الإسلامي الأعلى بوعبد الله غلام الله، إلى أن هذه المراكز “تقوم بنشر الثقافة الإسلامية وثقافة المواطنة وحماية المرجعية الدينية الوطنية وتعزيز الخطاب المسجدي”، لافتا إلى أن عملها “مكمل” لعمل المساجد.

ومن جهة أخرى، ولدى رده على سؤال حول ظاهرة المضاربة، قال بلمهدي إن “الجزائر تصدت لهذه الظاهرة وغيرها، بكل مكوناتها”، مضيفا أن “الخطاب المسجدي يرافق كل القرارات التي تأتي من السلطات العليا للبلاد”، وأن قطاعه يقوم بـ”التحسيس بواجب بيان حكمها الشرعي باعتبارها كبيرة من الكبائر..”، حيث إن “العلماء والمشايخ أفتوا بحرمتها،  خاصة أنها تتعلق بقوت الناس”.

وأكد الوزير على أن “الجزائر بترسانتها القانونية وبسلطاتها وأمنها العموميين تقوم بالواجب، حتى نحصن بلدنا ونحمي أمنه الغذائي”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!