-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
السعودية تصدر توصياتها لحماية زوّار بيت الله

المعتمرون ممنوعون من نقل الحليّ والأموال الكثيرة في سفرهم

أسماء بهلولي
  • 3432
  • 0
المعتمرون ممنوعون من نقل الحليّ والأموال الكثيرة في سفرهم
أرشيف

حذرت المملكة العربية السعودية، المعتمرين القادمين من خارج المملكة لأداء مناسك العمرة خلال شهر رمضان، من نقل الحليّ والذهب والمبالغ المالية الكبيرة، أو تحويل أموالهم إلى مصادر مجهولة خلال فترة تواجدهم بالبقاع المقدسة، وذلك لتفادي الوقوع في فخ النصب والاحتيال المالي.
ونصحت وزارة الحج والعمرة السعودية المعتمرين القادمين من خارج المملكة، بتجنب نقل الأشياء الثمينة معهم، خلال فترة تواجدهم بالبقاع المقدسة لأداء المناسك، وذلك بهدف حمايتهم من أية محاولة للنصب والاحتيال قد تطالهم.
وسيكون المعتمرون الجزائريون، حسب التوصيات السعودية، معنيين بهذه التحذيرات والإجراءات، لاسيما وأن عددا كبيرا من هؤلاء سيتنقلون إلى البقاع المقدسة خلال النصف الثاني من شهر رمضان لأداء المناسك.
كما سيكون المعتمرون الجزائريون مطالبين حسب ما تضمنته الإجراءات والتدابير المتخذة باحترام هذه التوصيات وعدم نقل أموال كبيرة معهم خلال فترة أدائهم للمناسك، والتي حُددت قيمتها بـ60 ألف ريال أي ما يقارب 32 مليون سنتيم، إضافة إلى تجنب حمل السبائك الذهبية والأحجار الكريمة والمعادن الثمينة بشكل عام.
كما دعت السلطات السعودية المعتمرين إلى تحميل التطبيقات البنكية من مصادر رسمية، وعدم إفشاء معلومات البطاقة البنكية لأي شخص كان، وتفادي أي عملية لتحويل الأموال إلى مصادر مجهولة، مع التحقق من الروابط الإلكترونية قبل الدفع وكذا ضرورة تجاهل الرسائل والروابط المجهولة، وإبلاغ البنك والجهات المختصة عند الاشتباه أو في حال وقوع ضحية الاحتيال.
وتأتي هذه التحذيرات بالتزامن مع إصدار وزارة الحج والعمرة السعودية توجيهات لوكالات السياحة والأسفار المعنية بتنظيم العمرة بشأن توعية المعتمرين، بضرورة الالتزام بتطبيق التعليمات والأنظمة المتبعة داخل الحرمين الشريفين.
وأوضحت المملكة أن هذه الإجراءات اتخذت بناء على كثرة أعداد المعتمرين خلال شهر رمضان، لاسيما بعد منح السلطات السعودية تسهيلات كبيرة للراغبين في أداء العمرة عبر تأشيرات خاصة، على غرار “الترانزيت” أو ما يعرف بتأشيرة العبور.
ودعت السلطات السعودية إلى توخي الحذر والتجاوب مع الجهات المختصة بتطبيق التعليمات في المسارات المؤدية إلى داخل المسجد الحرام والمسجد النبوي، لتفادي الوقوع تحت دائرة المساءلة النظامية، وعدم القيام بأي تجمعات أو هتافات، وتفادي الافتراش بالأمتعة داخل ساحات الحرم، وعدم الجلوس في الطرق المؤدية إلى المسجد الحرام.
وسجلت وكالات السياحة والأسفار ارتفاعا في عدد الحجوزات الخاصة بأداء مناسك عمرة رمضان، لاسيما خلال النصف الثاني من الشهر الفضيل، حيث اعتبرت الوكالات المعنية بتنظيم الموسم، أن هذه الفترة من السنة تصنف في خانة الذروة، نظرا للطلب الكبير على عمرة رمضان، والذي يقابله في نفس الوقت شُح في عدد الرحلات الجوية المتجهة نحو البقاع المقدسة الأمر الذي ألهب أسعارها.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!