-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
مطالبون بتكوين المديرين حول التقييمات الكتابية بنسختها الجديدة

المفتشون في مأموريّة تذليل صعوبات “السانكيام الجديد”

نشيدة قوادري
  • 3371
  • 0
المفتشون في مأموريّة تذليل صعوبات “السانكيام الجديد”
أرشيف

ستشرع وزارة التربية الوطنية في إخضاع مفتشي التعليم الابتدائي تخصص “مواد”، لتكوين مقتضب يومي 15 و16 جانفي الجاري، حول التعديلات المدرجة على امتحان تقييم مكتسبات مرحلة التعليم الابتدائي، لكي يتنسى لهم تنظيم “السانكيام الجديد” في دورة ثانية دون ضغوطات وبلا مشاكل.
وستنطلق الأيام الإعلامية لتكوين مفتشي التعليم الابتدائي، ابتداء من الاثنين المقبل، وتمتد على مدار يومين، إذ سيتكفل المكونون بتسليط الضوء، بشكل دقيق، على التعديلات الجديدة المدرجة على امتحان تقييم مكتسبات مرحلة التعليم الابتدائي، وذلك من خلال الانخراط في مسعى شرح وإيضاح وتفسير “الإصلاحات” التي تم إدخالها على “السانكيام الجديد”، والمنبثقة أساسا عن عديد الندوات التي سبق أن برمجتها مصالح وزارة التربية الوطنية المختصة، ولائيا وجهويا ووطنيا.
وسيغتنم المكونون فرصة انعقاد الأيام الإعلامية، لوضع في دائرة الاهتمام النتائج المحققة من قبل تلاميذ أقسام الخامسة ابتدائي في امتحان “السانكيام الجديد”، المنطلق في دورته الأولى بعنوان السنة الدراسية الفارطة 2022/2023، حتى يتسنى لهم تحليل تلك الحصيلة الدراسية مع المفتشين المتكونين.
وعلى ضوء ذلك يتم استثمارها في المستقبل في المعالجة المهيكلة للتعلمات، من خلال الوقوف على السلبيات والعمل على تداركها، ببرمجة حصص للمعالجة البيداغوجية للمتعثرين، سواء لفئة المعيدين أو المنتقلين إلى قسم السنة أولى متوسط.
وفي نفس السياق، أفادت المديرية العامة للتعليم، في مراسلة وزارية تحمل الرقم 08 مؤرخة في 11 جانفي الجاري، بأن كل مفتش مقاطعة شارك في الملتقى الولائي المنعقد بتاريخ 8 و9 جانفي الجاري، مطالب وجوبا بتكوين مديري المدارس الابتدائية الموزعين عبر الوطن، حول مستجدات امتحان تقييم امتحان تقييم مكتسبات مرحلة التعليم الابتدائي.
وكل ذلك، لأجل تحقيق الهدف المنشود، وهو مساعدة رؤساء المدارس الابتدائية، على تخطي العقبات التي واجهتهم في الدورة الأولى لامتحان “السانكيام الجديد”، حيث اضطروا أنذاك إلى مواجهة عديد المشاكل لوحدهم، سواء التسييرية أو المادية أو التنظيمية، على اعتبار أن التقييمات الكتابية، قد برمجت السنة الفائتة وكتجربة أولى على مدار شهر كامل وفي 12 مادة تعلمية، وهو الأمر الذي تسبب بشكل كبير في إرهاق المديرين والأساتذة والتلاميذ على حد سواء.
وتجدر الإشارة إلى أن الوزارة قد لجأت إلى اتخاذ قرار يقضي بإصلاح ما يصطلح عليه “بالسانكيام الجديد”، بغية الوصول إلى وضع “نظام تقييم” وطني عصري وناجع، يعمل على المديين المتوسط والبعيد لتخريج تلاميذ جيدين يحسنون القراءة والكتابة والحساب، وذلك عن طريق السهر على جمع معطيات حول “التعلمات” الأساسية وتحليلها وتفسيرها لاتخاذ القرارات المناسبة، من خلال إظهار الإيجابيات والسعي لتثمينها، وإبراز السلبيات والعمل على استدراكها ومعالجتها بشكل آني.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!