-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
عدسة الكاميرا ترصدها:

الملكة إليزابيث تصف المسؤولين الصينيين “بالفظاظة”!

جواهر الشروق
  • 2541
  • 4
الملكة إليزابيث  تصف المسؤولين الصينيين “بالفظاظة”!
ح.م

رصدت عدسة الكاميرا ملكة بريطانيا وهي تقول إن المسؤولين الصينيين كانوا “في غاية الفظاظة” مع السفير البريطاني خلال زيارة دولة قام بها رئيس الصين شي جين بينغ لبريطانيا العام الماضي.

وتلفظت الملكة إليزابيث بتلك الكلمات خلال حفل بحديقة قصر بكنجهام يوم الثلاثاء وهو نفس اليوم الذي صورت فيه الكاميرا رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون وهو يقول لها تعليقات افتقرت للدبلوماسية عن نيجيريا وأفغانستان كبلدين موبوءين بالفساد.

وكما كانت تعليقات كاميرون محرجة بشكل خاص في وقت تستضيف فيه لندن زعيمي البلدين في مؤتمر لمكافحة الفساد يوم الخميس قد لا تكون تعليقات الملكة مفيدة لجهود الحكومة البريطانية الحثيثة لتعزيز العلاقات التجارية مع الصين.

وفي إطار دورها الدستوري لا يحق للملكة البالغة من العمر 90 عاما الإدلاء علنا بأي تعليقات ذات طبيعة سياسية أو دبلوماسية ويندر الكشف عن محتوى محادثاتها الخاصة.

وفي بكين قال لو كانغ المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية إن زيارة الرئيس الصيني إلى بريطانيا العام الماضي كانت “ناجحة للغاية” وإن مسؤولي البلدين بذلوا جهودا هائلة لتحقيق ذلك.

وفي لقطات بثها تلفزيون (بي.بي.سي) ظهرت الملكة وهي تلتقي بضابطة الشرطة لوسي دورسي التي قدمها مسؤول بأنها التي تولت مهام الأمن خلال زيارة شي في أكتوبر تشرين الأول الماضي.

وردت الملكة بالقول “يا له من حظ سيء.”

عندئذ قالت دورسي إن تعاملاتها مع المسؤولين الصينيين كانت بمثابة “فترة اختبار” وذكرت أنهم في مرحلة ما انسحبوا من اجتماع وأبلغوها بأن “الرحلة ألغيت.”

وقالت الملكة “كانوا في غاية الفظاظة مع السفير.”

وقال المتحدث الصيني إنه لم يسمع أي شيء عن احتمال إلغاء زيارة الرئيس في أي مرحلة. وأضاف أن الزيارة فتحت “حقبة ذهبية” جديدة في العلاقات الثنائية.

وذكرت (بي.بي.سي) أن الأخبار الخاصة بتعليقات الملكة حذفت من نشرات الأخبار.

وقالت متحدثة باسم الملكة “لا نعلق على أحاديث الملكة الخاصة. لكن زيارة الدولة الصينية كانت ناجحة للغاية وعملت جميع الأطراف عن كثب لضمان إتمامها بسلاسة.”

وحفلت زيارة الرئيس الصيني بمظاهر العظمة والأبهة إذ عمد كاميرون ووزير ماليته جورج أوزبورن لترك انطباع جيد لديه وتقديم بريطانيا كأوثق صديق للصين في أوروبا.

وحرصت الملكة على الاحتفاظ بآرائها لنفسها خلال استقبال شي البالغ من العمر 64 عاما لكن سبق وأن أدلى أعضاء آخرون بالعائلة المالكة بتعليقات عن الصين افتقرت للدبلوماسية.

وبين هؤلاء الأمير فيليب زوج الملكة الذي حذر عددا من الطلاب البريطانيين في الصين خلال ثمانينات القرن الماضية من أن تضيق أعينهم إذا بقوا هناك لفترة طويلة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
4
  • العباسي

    الى رقم 3 أحمدmaroc والله لو كنت مثلك لا اتفوه بكلمه وماله المخرب على اسبانيا فيب قضية سبته و مليليه و الصخره يا اجبن قوم في المعموره امريكا و فرانسا تكون للمخرب ردت فعل وهم اصحاب نعمته

  • أحمد

    يأخي العباسي، الجزائر تضيع أموالها على مجموعة من الفاسدين كرئيس نيجيريا، والمغرب دولة قوية وأنت رايت رد فعلها مع فرنسا حين تجاوزت حدودها، واليوم رأيت ردها مع أمريكا كذلك التي أصبحت إلى جانب إيران، علاقات قوية مع دول الخليج،وأنت تعرف ما تمثله لأمريكا،علاقات قوية مع ، الصين، وروسيا، وستعود أمريكا صغيرة بإدن الله، أتعرف يالعباسي أنا من متتبعي الشروق، أو بالأحرى أتابع تعليقات بعض القراء كالعباسي، سيد اعمر، سولو دز... وذلك لأكتشف قوة وعظمة بلدي، باعتبار أن من يعمل ويجتهد لابد له من حاقذين وحساد.

  • برهوش

    و لو ان ملكة بريطانيا التقت بسعيداني فماذا ستقول عنه ياترى ؟ ام انها ستحتار فيه و من اين تبدأ و اي تنتهي ؟ ام انه سيفرض نفسه و يزهيها بنغمات الطبل و الاثراء ؟

  • العباسي

    الصين طيحت المستوى باستقبالها اكبر بارون الزطله في العالم المنتفخ عندها والله طاحت من عيني هي و روسيا باندي داروله استقبال الكبار