-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
يحط الرحال بتيزي وزو وقسنطينة ووهران والعاصمة إلى غاية 6 جويلية

“الملكة الأخيرة” يواصل جولته بالجزائر وسط إقبال كبير عليه في القاعات

زهية منصر
  • 281
  • 0
“الملكة الأخيرة” يواصل جولته بالجزائر وسط إقبال كبير عليه في القاعات
أرشيف

تتواصل الجولة السينمائية لفيلم “الملكة الأخيرة” لدميان أنوري وعديلة بن ديمراد في جولة تشمل تيزي وزو ووهران وقسنطينة والعاصمة التي انطلقت، الأحد، وتتواصل إلى غاية السادس من الشهر الجاري وهذا في إطار مخطط توزيع العمل الذي تتكفل به شركة “أم دي سني” بعد العرض الأول الذي نظم الشهر الماضي بقاعة ابن زيدون.
وفي إطار الجولة التي أعلن عنها المركز الجزائري لتطوير السينما سيعرض الفيلم يوم الخميس بقاعة سينما جرجرة بولاية تيزي وزو، كما ستتواصل العروض المقررة بالعاصمة بكل من قاعات الكوسموس وابن زيدون برياض الفتح وقاعة ابن خلدون وقاعة سينما إفريقيا وهذا أيام 3،4،5،6 من الشهر الجاري. وبقاعة احمد باي بقسنطينة سيتم عرض الفيلم خلال نفس الفترة، فيما تحتضن العرض المقرر في مدينة وهران قاعة المركب السينمائي “سيني قولد” الخاصة.
هذا وأشادت مخرجة الفيلم عديلة بن ديمراد عبر صفحتها الرسمية بالإقبال الذي لقيه الفيلم من طرف الجمهور الجزائري مند بداية جولته السينمائية وهذا تزامنا مع مواصلة العمل لرحلة العروض في فرنسا وعدد من القاعات الأوروبية والمهرجانات، حيث ينتظر الفيلم بداية عروضه التجارية بسويسرا تزامنا ودخوله الأسبوع 11 من العروض بفرنسا.
للإشارة تزامنت العروض التجارية للفيلم بفرنسا مع موجة دعم واهتمامي إعلامي ونقدي غير مسبوق، مستغلا حظره في الجزائر لفترة فبل أن تقرر وزارة الثقافة من خلال المركز الجزائري لتطوير السينما رفع هذا الحظر وتقديم الفيلم للجمهور الذي تابع الجدل الذي أحدثه العمل عبر مواقع التواصل والمنصات الالكترونية، حيث يعيد “الملكة الأخيرة” إلى الواجهة الفترة العثمانية في الجزائر عبر قصة سليم التومي وزوجته زفيرة.

وكانت عدد من الاتهامات والانتقادات طالت فريق العمل بدعوى انه يحرف ويشوه تاريخ الجزائر، كون زفيرة التي يتحدث عنها الفيلم لم تكن يوما ملكة، كما أن سليم التومي قتل، لأنه تعاون مع الإسبان وحاول خيانة رفقائه.
ويعيد هذا العمل النقاش حول هذه الفترة فيما إذا كان التواجد العثماني في الجزائر حماية أم احتلالا؟ خاصة في ظل غياب الأرشيف الذي يركز على هذه الفترة وقلة التناول من طرف المؤرخين.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!