-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

المنتخب المحلّي يكتفي بِالمركز الثاني إفريقيا

علي بهلولي
  • 4049
  • 3
المنتخب المحلّي يكتفي بِالمركز الثاني إفريقيا
ح.م
لقطة من المباراة النّهائية.

اكتفى المنتخب المحلّي لِكرة القدم سهرة السبت بِالمركز الثاني، في بطولة إفريقيا للاعبين المحلّيين.

وخسر محلّيو “الخضر” المباراة النهائية بِواقع ركلات الترجيح (4-5) أمام نظرائهم السنيغاليين، بعد أن افترق المنتخبان على نتيجة التعادل السلبي في وقتها الأصلي والمُمدّد.

واحتضن ملعب “نيلسون مانديلا” بِبراقي أطوار هذه المباراة سهرة السبت، تحت إدارة الحكم الساحة الغابوني بيير غيسلان أتشو، ومُساعدَين له من السيشل وكوت ديفوار.

وتابع المقابلة من المنصّة الرّئيسة الوزير الأوّل أيمن بن عبد الرحمان، ووزير الشباب والرياضة عبد الرزاق سبقاق، والمسؤول الأوّل في “الكاف” باتريس موتسيبي، ونظيره لدى اتحاد الكرة الجزائري جهيد زفيزف، فضلا عن شخصيات أخرى من مجالات مُتباينة.

وحضر المواجهة أيضا جمهور غفير ملأ مدرجات المنشأة الرّياضية العاصمية ذات المواصفات العالمية، هذا دون الحديث عن الذين قدموا إلى بلدية براقي للمشاركة في هذا “العرس” الكروي القارّي، ولو خلف أسوار الملعب.

وارتأى  الناخب الوطني مجيد بوقرة الاعتماد على اللاعبين الأساسيين “المألوفين” لدى الجمهور في “شان” 2023، خاصّة وأن هذه الفلسفة التكتيكية أثمرت خمسة انتصارات مُتتالية، وبلوغ المحطّة الختامية، وعدم تسجيل أيّ هدف في المرمى الجزائري.

واتّسم الشوط الأوّل بِتكافؤ “النّزال”، وظهر جليّا أن ضغط النهائي أثّر كثيرا على نفسية لاعبي المنتخبَين، بِدليل التخوّف من المبادرات، واللّقطات التهديفية “المُحتشمة”، وتمركز الكرة لِعدّة فترات في وسط الميدان.

وفي المرحلة الثانية، تحسّن أداء زملاء متوسّط الميدان زكريا دراوي إلى حدّ ما، لكن النتيجة ظلّت ثابتة ومُرادفة للتعادل السلبي. حتى أعلن الحكم عن انتهائها وأمر اللاعبين بِاللّجوء إلى الوقت الإضافي.

وانخفض إيقاع التنافس في هذه الفترة الأخيرة، وساد جوّ من الترقّب والتردّد داخل المستطيل الأخضر وفوق المدرّجات. حتّى قرّر الحكم الفصل في نتيجة اللّقاء النّهائي بِركلات الترجيح، التي خسرها لاعبو بوقرة بِنتيجة (4-5)، فيما عاد اللّقب القارّي إلى المنتخب المحلّي السنيغالي.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
3
  • لحسن مبارك

    ... الصراحة و رغم ان بوقرة قدم ما عليه، افضل ان يدرب المحليين مدرب محلي درب فرقا محلية و يعرف الطريقة التي تعود لاعبونا اللعب بها، نريد حين يلعب المنتخب الجزائري ان يتميز بطريقة لعب جزائرية خاصة، من لا يستحق ان يكون في موقع تسيير او ادارة شؤون الكرة يجب ابعادهم عاجلا و لا نؤجل الاصلاح بحجة قرب منافسة ما او الحفاظ على الاستقرار.

  • لحسن مبارك

    المادة الخام موجودة و ذات جودة عالية، الجزائر و السينغال التاريخ و الحاضر في صالحهما عليهما الاستثمار للمستقبل، الافضلية للسينغال لسبب بسيط و هو المردودية اي بامكانيات بسيطة يحققون نتائج باهرة، علينا ان نستفيد منهم و نقوم بترشيد النفقات و اعطاء مزيد من الثقة للاعبين المحليين، الشوط الاول كان و كان لاعبينا مكبلون و لا يلعبون باريحية،....

  • ناقل

    خسارة، كل الظروف كان لصالح المنتخب الجزائري للتويج باللقب، لو خسر المنتخب الجزائري مباراة الربع النهائي ضد كوت ديفوار، كان يكون الأمر متقبل. كانت ضربة جزاء الأخيرة لمحيوس كفيلة بأن تمنح الكأس للجزائر، لكنه ضيعها. أنا مضطر لمعاتبة المدرب بوقرة، نشكره على مجهوادته على كل حال، أولا المدرب بوقرة لم يحضر جيدا اللاعبين للتعامل الجيد في الكرات الثابتة، لقد تحصل المنتخب الجزائري على كم هائل من الركنيات و المخالفات الجانبية، كان يفترض يسجل هدفين أو تلات منها، نعم الحارس السينغالي طويل القامة و عديد اللاعبين السينغياليين، لكن هاته أمور المدرب يأخدها في عين الإعتبار أثناء التحضيرات السابقة للمباراة، ثانيا إختيار التشكيلة الأساسية غاب عنها قندوسي في البداية مع أنه منشط وسط الميدان الوحيد المتوفر في هاته التشكيلة، كنت أتمنى أن يتم إشراك قندوسي مع أكرم جحنيط في وسط الميدان لأنها متكاملان في فريق وفاق سطيف. المهم عدة ملاحظات يمكن تفصيلها في وقت آخر، أتذكر نهائي كأس العرب، كذلك بوقرة لم يوفق في خطته التكتيكية، لكن عرف إجراء تغيرات مناسبة عند قرب نهاية المباراة، هاته المرة لم يكن الأمر هكدا.