-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
يفترشون الأرصفة والطرقات ويطلبون الصدقات

المهاجرون الأفارقة يغزون المدن الكبرى عشية العيد

كريمة خلاص
  • 3087
  • 15
المهاجرون الأفارقة يغزون المدن الكبرى عشية العيد
ح.م

عاود المهاجرون الأفارقة غير الشرعيين احتلال الأرصفة والطرقات في الجزائر حيث شوهدت خلال الأيام القليلة الأخيرة مجموعات من النساء والرجال وحتى الأطفال يتنقلون بين الأحياء ويفترشون الطرقات ويطلبون الصدقات.. مشاهد تبعث على القلق في أوساط الجزائريين الذين عبروا عن خوفهم من ارتفاع عدوى كورونا في ظل عدم التزام هؤلاء بتدابير الوقاية والحماية المطلوبة.

ورغم الوضع الصحي العالمي الخطير وغلق الحدود البرية، إلا أنّ قوافل المهاجرين الأفارقة وخاصة الوافدة من النيجر لم تتوقف ووجدت ممراتها للتسلل نحو الجزائر نظرا للظروف الإنسانية الكارثية التي يعيشها النيجريون هناك.

كما أن المجموعات التي كانت مختبئة في عديد المناطق وجدت في العشر الأواخر من رمضان فرصة مناسبة للحصول على مساعدات وصدقات الجزائريين التي تزيد في هذه الفترة، رغم الظروف الصعبة التي يعرفها المواطنون البسطاء إلا أنهم يتقاسمون اللقمة معهم من جانب ديني وإنساني.

وعرفت بلديات درارية والعاشور وباب الزوار واولاد فايت وغيرها من البلديات الأخرى بمناطق الوطن حركية غير مسبوقة للأفارقة يسيرون مجموعات وفرادى ومعهم أطفال ورضع يتوسلون المارة صدقة يسدون بها رمقهم.

وأكدت في هذا السياق سعيدة بن حبيلس رئيسة الهلال الأحمر الجزائري الجزائر شعبا ودولة متضامنة مع النيجيريين الذين يواجهون ظروفا اقتصادية وصحية صعبة بسبب الجفاف والانهيار الاقتصادي، مؤكدة أن تضامن الجزائريين مع هذه الدولة الجارة ليس ظرفيا بل هو قائم ودائم رغم الظروف التي نواجهها حاليا وتهديدات أزمة كورونا.

وقدّم الهلال الأحمر مساعدات مادية وغذائية ومستلزمات صحية تكفل الجيش الوطني الشعبي بتوصيلها قدرت بنحو 150.5 طن وذلك من خلال 5 رحلات جوية، لاقت استحسان النيجيريين حكومة ومجتمعا مدنيا حيث عبروا عن امتنانهم وشكرهم من خلال مراسلات واتصالات مع الهلال.

وكشفت بن حبيلس عن جلسة عمل جمعتها مع ممثل الطلبة الأفارقة في الجزائر في إطار برنامج وطني للتكفل بالمهاجرين الشرعيين بالإضافة إلى مبادرات مماثلة بالنسبة للمهاجرين غير الشرعيين الذين يستفيدون حسب بن حبيلس من نفس التدابير المخصصة للأشخاص من دون مأوى في بلادنا، وتم في هذا السياق توزيع وجبات غذائية ومساعدات مادية.

وأوضحت رئيسة الهلال الأحمر الجزائري أن مساعدات الهلال الأحمر للجزائريين لا تتمثل في المواد الغذائية فقط بل يسعى إلى تدعيم قدرات السلطات العمومية في العلاج والتكفل بالمواطنين والمرضى في المناطق النائية خاصة في القرى والمداشر على غرار تيزي وزو والجلفة وعين الدفلى من خلال توفير معدات طبية وأجهزة دقيقة للفحص والتحاليل.

بدوره أكد البروفيسور خياطي مصطفى رئيس الهيئة الوطنية لترقية الصحة وتطوير البحث أن السعي للحصول على الصدقات والمساعدات في هذه الأيام الأخيرة من شهر رمضان هو ما شجعهم على الخروج والظهور، مؤكدا أنهم موجودون على الدوام في الجزائر ولم يغادروها بل اختفوا فقط عن الأنظار بسبب الحجر الصحي والظروف الصحية التي كانت في بداية الأزمة.

واعتبر المتحدث الهجرة غير الشرعية للأفارقة مشكلا اجتماعيا عويصا يصعب حله بالنظر إلى الجانب الإنساني في الظاهرة خاصة بالنسبة للأفراد الذين تعاني بلدانهم من ظروف اقتصادية صعبة قد تصل إلى المجاعة أو الجفاف، كما أن الدولة الآن في مواجهة جبهات عديدة مما يعقد مهمتها في احتوائهم والتفرغ لهم.

وبالنسبة لحالات الخوف من انتقال العدوى كورونا بين هؤلاء الأفارقة فأقر المختص الأمر وقال إنه بحكم تعامل هؤلاء مع أفراد كثيرين في اليوم وعدم التزام وسائل الحماية مثل الكمامات والمطهرات قد نواجه وضعا صحيا معقدا معهم غير أن ما يبعث على الاطمئنان نوعا ما هو تواجدهم في نفس البيئة معنا منذ بداية الأزمة وإمكانية احتوائهم في حال سجلت إصابات في أوساطهم.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
15
  • عبد السلام

    إلا المعلق رقم 9 الجزائريين الموجودون في الدول التي ذكرتهم البلد لم يستفيد منهم من أي شيء وهؤلاء الجزائيين يعيشون تحت الرقابة الأمنية ولايستطيعون فعل شيء مثل مايفعل الأفارقة في الجزائر
    الجزائريون الذين يعيشون في الدول الذي ركرتهم يعيشون في المزيرية ولكن هم راضون بهذا . أما الأفارقة الموجودين في الجزائر هم أستفادو مما يريدون ويعيشون مثل مايريدون ولايستطيع أي جزائري أين يقف في وجوهم . أما من جيهة أخرى بلدانهم أستفادو من ثروات البلاد التي تهرب من الجزائر إلى بلدانهم عن طريق البر ؟

  • غيور على الجزائر

    يجمعون المال ثم يحولونه للعملة الصعبة أو يذهبون لللملاهي

  • فارس فارس

    يا اخي صحيح ان الامر اذا ترك لما هووعليه يصبح آفة الحل هو ادخالهم في مراكز خاصة و تسجيلهم حالة بحالة و منعهم من التسول حيث يمكن الاستفادة منهم في القطاعات التي تعاني من نقص في اليد العاملة كالبناء و الفلاحة لا يجب ان نكذب عل انفسنا الجزائريون في غالبيتهم يعزفون عنها و لا يجب التعميم فهناك الصالح و الطالح من كل جنس. و الا علينا ان نقبل عنصرية الغرب عندما يرونا بني جلدتنا من الحراقة و هم يسرقون و يعتدون حتی عل العجائز و يعثون في ارضهم فسادا.

  • Ahmed dz

    On trouve aussi des algériens en Europe qui demande la charitee ..

  • رابح

    محقورتي ياجارتي لماذا اثارت هذا الموضوع في يوم عيد لا اشعال الكراهية وماذا عن المهاجرين الجزائريين في الخارج وقوارب الحراقة

  • عبد السلام

    نحن في الجزائر عندنا فقراء ومحتاجين ينامون في العراء يفريشون الأرض ويتغطون بالسماء لماذا الدولة الجزائرية لم تنظر لهؤلاء المساكين وليعلم الجميع وخاصة الذين يدعون بأنهم أصحاب قلوب رحيمة لمذا لم تكون قلوبكم رحيمة على أبناء وطنكم الذين ينامون في العراء ولم يستطيع حتى الحصول على قوة بطونهم /ليعلم كل الجزائريين بأن هؤلاء الأفارقة تسللوداخل البلادمن أجل خدمت أوطانهم وليس من أجل الحصول على قوة أبطانهم كما يظن البعض . هؤلاء ليس لاجئين كما يظن البعض لأن قانون اللجؤ واضح . وهذا القانون هوكل شعب تكون عنده مشاكل في وطنه ويلجأ إلا دولة مجاورة تقام له مخيماتعلىالحدود ولن يسمح له الإنتشار داخل البلاد ؟

  • TADAZ TABRAZ

    للمعلق1 و 5 : كلامكم عن هؤلاء الأفارقة المتواجدين في الجزائر ينطبق بالتمام على الجزائريين المتواجدين في الدول الأروبية وخاصة في فرنسا أين يتواجد 20 الف مقيم غير شرعي (حراق ) رفضوا العودة الى بلادهم لأنهم وجدوا ما يبحثون عنه هناك في فرنسا
    ماذا لو قيل مثل كلامكم من قبل فرنسي مثلا عن هؤلاء الجزائريين ??? النتيجة : أنكم سوف تزلزلون الأرض وتقذفونه بكل الشتائم والاتهامات : عنصري ... الخ

  • قناص قاتِل الشـــــــــــر

    ارحموا من في الأرض يرحمكم من السماء.

  • علي الجزائري

    من يقول ان الدولة لم توفر لهم ملاجئ فهو لا يعرف شيء
    يفرون من المقرات المخصصة لهم لاجل ممارسة التسول
    وهؤلاء سيصبحون عالة على الجزائر بسبب مواليدهم لذا يجب ترحيلهم الى بلدانهم ليسوا لاجئين ولا ارضهم تعاني من حرب
    النيجر بلد غني وفرنسا تنهب ثرواتهم من الذهب واليورانيوم لتشغيل مفاعلاتها النووية وتوليد طاقة كهربائية
    اما هذه المسماة سعيد بن حبيلس فيجب عزلها عن تراس الهلال الاحمر الجزائري الذي لا يراه الجزائري حتى بعز ازمة الوباء
    لكنه يظهر في دول اخرى ووترسل مساعدات بالاطنان في حين الجزائري بعدة مناطق كما سميت مناطق الظل احوج لها

  • مواطن

    اللهم فرج محنتهم ...الله في عون العبد مادام العبد في عون أخيه...
    اللهم قدر الجزائريين على التكفل بهم...عيد مبارك لجميع المسلمين

  • عبد السلام

    هؤلاء الأفارقة قد وجدو مايبحثون عليه داخل الجزائر وكيف لاينتشرون بشكل مرعب هؤلاء الأفارقة هم سبب الأزمة الإقتصادية التي تعيشها الجزائر والمتسبب في إنتشار هؤلاء الأفارقة هوالشعب لماذا الشعب . لأن الشعب هو الذي وفرةكل مستلزمات العيش المفحفحة التي يتفحفحون فيها هؤلاء الأفارقة وبدون تعب والتي لم يجدوها هؤلاءالأفارقةحتىفي بلدهم لانذهب بعيدا ننظر إلا دول الجوار هل يستطيع أي إفريقي أن يتسلل داخل هذه الدول إن لم تكون له وثائق رسمية ويفعل مايفعله في الجزائر أي يتنقل بكل حرية ويذهب حيث مايشاءوبدون مراقبة هذه الدول واقفة وقفة راجل واحد ـ هذا الأفريقي في وطنه ولايستطيع أن يفعل مايفعله عندنا في الجزائر ؟

  • ابن البلد

    اياكم ان تقولوا عليهم كلام سيء انها ارض اله واسعة ولولا العطش و الجوع لما تركوا بلدانهم ..الجزائريون بلدهم اغذت الاستقلال الا ان اغلبية ساحقة هاجرت للغمل في فرنسا .منهم قصد العمل واخرون طبعا مشبوهين

  • عيد مبارك

    في دول كثيرة تعمل للمهاجرين واللاجئين مراكز ايواء لاستقبالهم فيها بدل تركهم في الشواع للتسول وربما السرقة وارتكاب الجرائم .. اعملوا لهم مراكز ايواء وقدوا لهم المساعدة

  • فريد

    ارجعوهم الى بلدانهم

  • مجرد رأي

    مهاجرون وليس لاجئون
    المفروض منعهم من العمل في التسول
    وانتزاع اطفالهم منهم في حالة استعمالهم في التسول
    وكذلك فرض عليهم الاغتسال والنظافة