-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

المواطنون: مقابلة بوتفليقة أسهل من مقابلة ” مير” ولهذا نحن غير معنيين !

الشروق أونلاين
  • 2005
  • 0
المواطنون: مقابلة بوتفليقة أسهل من مقابلة ” مير” ولهذا نحن غير معنيين !

التاسع والعشرين من نوفمبر..موعد إدلاء الجزائري بصوته و اختيار من سيسير شؤونه المحلية للخمس سنوات المقبلة.. وساعات قبيل فتح مكاتب الانتخاب رصدت ‘الشروق اليومي’ رأي الشارع الجزائري في الانتخابات المحلية.وبين مؤكد لخروجه اليوم للانتخاب وممتنع تباينت آراء الجزائريين إذ قالت بديعة.ك،40 سنة، ربة بيت “بصراحة من سينتخب اليوم إلا عائلة المترشح الفلاني أو العلاني..ومن المفترض أن إنجازات العهدة السابقة للمنتخبين المحليين هي من تدفع المواطن للخروج غدا رغم الأمطار والبرودة للانتخاب”.
في حين بررت ياسمين .ب، 28 سنة، عون إداري امتناعها بقولها “يعدون ويحلفون بأغلظ الأيمان بأن يوفوا وعودهم وعند انتخابهم لا نرى شيئا من وعودهم ..أنا لا أقدم صوتي لإنسان لا أثق فيه”، أما سليم.أ،29 سنة بطال فصرح بـ”أنا لا أنتخب.. ولا أظن أن هناك شاب من هذا الجيل، من التسعينات إلي اليوم استخرج بطاقة انتخاب لأجل الانتخاب، ربما طلبت منه في العمل أو أخوه ترشح لا غير..نحن لا نترشح و لا ننتخب، نطلب منهم أن يفتحوا الطريق لأوربا وفقطـ، حتى لا نموت في عرض البحر”بينما قاطعه صديقه وليد.ب 25 سنة عامل بمحطة بنزين:” كل الشباب الحراقة الذين غرقوا في عرض البحر وأكلهم الحوت، من كتبت عنهم الجرائد ومن لم يسمع بهم ولم يكتب عنهم..هم من سيخرجون غدا للانتخاب فهؤلاء المسيرون الذين انتخبناهم في الانتخابات السابقة هم من أوصلوا هؤلاء الشباب لعرض البحر ورئيس الجمهورية قالها علانية أن سياسات الحكومة أخفقت في احتواء انشغالات الشباب”.
في حين أكد الحاج سعيد. ط خروجه يوم الخميس الـ29 نوفمبر للانتخاب “أنا مواطن جزائري وواجبي أنا أنتخب فجميع سكان العالم في مختلف الدول يدلون بصوتهم ويختارون من يحبون ونحن كذلك في الجزائر عندنا مواعيد انتخابية ويجب أن نكون حاضرين فيها ونختار من نحب ومن نرى فيه الصلاح..وأنا أدعو أبنائي الشباب رغم نظرتهم التشاؤمية لأن لي أبناء شباب وسيذهبون غدا للانتخاب لأنه حقهم وواجبهم وحتما سيغيرون بصوتهم الكثير”.
أما السيدة فريدة.س 66 سنة ربة بيت فترفض الانتخاب، قائلة ” بصراحة لا أنتخب.. وأنا أخي شهيد ولكن من يترأسون البلديات اليوم خانوا رسالة الشهيد ورسالة الثورة..أنا انتخبت مرتين الأولى في 1990 لاكتشاف معنى الانتخابات، ويوم التصويت على بوتفليقة لأن بوتفليقة يستقبلك وهؤلاء الأميار لا يستقبلونك”، ومن جانبه اعتبر محمد.ب77 سنة متقاعد الانتخاب حق وواجب لابد تأديته “أنا أنتخب وكل عائلتي تنتخب رغم علمنا المسبق بأن سيناريو العهدة السابقة والتي سبقتها سيتكرر ولكنني أؤدي واجبي وحقي الانتخابي على أكمل وجه”.

ـــــــــــــــ
استطلاع: زين العابدين جبارة

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!