الموز فاكهة مثالية
يحتوي الموز على ثلاث سكريات طبيعية السكروز والفركتوز والقليكوز وكثير من الألياف.
موزتان باستطاعتهما إعطاء الحرارة الكافية لجهد يستغرق 90 دقيقة ولهذا فهي كثيرا ما تقدم للرياضيين.
وللموز تأثير إجابي على الانهيار العصبي من خلال مادة التربتوفان التي يحولها الجسم إلى سيروتنين والتي تعمل على تهدئة وتحسين أمزجتنا.
والموز غني أيضا بالفيتامين ب6 الذي له تأثير على المزاج كما أنه غني بالحديد ويمكنه محاربة فقر الدم وهو أيضا جد غني بالبوتاسيوم وفقير بالملح الشيء الذي يرحشه في قائمة الأطعمة المقاومة لارتفاع ضغط الدم وكذا الوقاية من جلطة الدماغ، كما أن الوجود المكثف فيه للبوتاسيوم يعين الطلبة على التعلم.
و من جهة أخرى فإن وجود الألياف بكثرة في الموز يساعد القلون ويقلل من الإمساك.
وللموز مزايا كثيرة أخرى فإذا اشتكى أحد من حروق في المعدة، يأكل موزة فإنه بإمكانها تهدئة هذه الآلام والموز هو الفاكهة الوحيدة المسموح بها إثر الإصابة بجرح داخل المعدة. .
وإذا قارنا حبة الموز بحبة التفاح نجد أن الاولى فيها 4 أضعاف من البروتين و3 أضعاف من الفسفور و5 أضعاف من الفيتامين أو الحديد وضعفين من الفيتامينات الأخرىوالأملاح .
وربما يقول القائل إن الموز قد يزيد من البدانة إلا أن هذا غير صحيح لأن حبة الموز تحتوي على أكثر من 75 بالمائة من الماء و21 بالمائة فقط من مكوناتها سكريات، فحبة موز بطول 15 سنتمترا مثلا تعطي فقط 85 وحدة حرارية مما يعني نفس الطاقة التي تعطيها حبة ليمون أو حبة تفاح.
والموز هو أكثر الفواكه استهلاكا في العالم وله قيمة غذائية معترف بها.
وللعلم فقد ذكر الموز في القرآن الكريم في سورة الواقعة الاية 28 – 29
في قوله تعالى بعد بسم الله الرحمان الرحيم: “وطلح منضود”.