-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

المينوسما تستعجل انسحابها من شمال مالي بسبب تدهور الأمن في المنطقة

ماجيد صراح
  • 1054
  • 0
المينوسما تستعجل انسحابها من شمال مالي بسبب تدهور الأمن في المنطقة
حقوق محفوظة
استعجلت المينوسما انسحابها من شمال مالي وذلك بسبب تدهور الأمن في المنطقة، حسب ما أعلنت عنه البعثة.

انسحبت بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي المينوسما، أمس الأحد 13 أوت من قاعدتها الواقعة في منطقة تمبكتو شمال مالي.

المينوسما أعلنت في منشور لها على منصة “X”، تويتر سابقا، أنها استعجلت انسحابها من قاعدتها في “بير” المبرمج ليوم 15 أوت، وذلك بسب تدهور الأمن في المنطقة.

فكتبت المينوسما الأمس الأحد “استبقت المينوسما انسحابها من “بير” بسبب تدهور الأمن في المنطقة والمخاطر التي يشكلها هذا على القبعات الزرقاء. وتدعو مختلف الجهات الفاعلة المعنية إلى الإمتناع عن أي عمل من شأنه أن يزيد من تعقيد العملية”.

كما أضافت أن قافلتها التي انسحبت من “بير” تعرضت للهجوم مرتين. وتم إجلاء 3 جرحى من القبعات الزرقاء إلى تمكبتو لتلقي العلاج. مشيرة إلى أن الهجمات على القبعات الزرقاء تشكل جرائم حرب بموجب القانون الدولي.

وللتذكير فتم تأسيس المينوسما عام 2013 لدعم العمليات السياسية في مالي بالإضافة إلى تنفيذ مهام ذات صلة بالأمن. كذلك دعم السلطات الانتقالية في مالي على العمل على إستقرار البلاد، و تطبيق خارطة الطريق الانتقالية.

تبادل للإتهامات بين الجيش المالي وتنسيقية حركات الأزواد

الجيش المالي الذي عوض البعثة الأممية واستقر في القاعدة التي غادرتها الأمس الأحد 13 أوت، أصدر بيانا أحصى فيها هجومات تعرض لها الجيش والبعثة الأممية.

فذكر الجيش المالي أن مواجهات مع أطراف أخرى قال أنها مجموعات إرهابية، بدأت يوم الجمعة 11 أوت، واستمرت يومي السبت والأحد مخلفة قتلى وجرحى.

أما تنسيقية حركات الأزواد من جهتها، فقد اتهمت الحكومة الإنتقالية المالية في بيان أصدرته يوم السبت 12 أوت، بـ”خرق وقف إطلاق النار” بين الطرفين. وقالت أن الحكومة المالية هي “المسؤولة الوحيدة عن العواقب الوخيمة” لذلك.

تنسيقية حركات الأزواد اتهمت “القوات المسلحة المالية برفقة ميليشيا فاغنر“، بالقيام “بمهاجمة مواقعها” بما في ذلك تلك الموجودة في المناطق الخاضعة لسيطرة التنسيقية.

التنسيقية قالت “أنها ستتابع بشكل كامل الدفاع عن مواقعها المنصوص عليها في وقف إطلاق النار في 23 مايو 2014 والترتيبات الأمنية.”

كما اتهمت الحكومة الإنتقالية المالية بـ”انتهاك لجميع الترتيبات الأمنية التي كفلتها حتى الآن بعثة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!