-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

النظام المغربي يفتح أبواب نهب الصحراء الغربية لإسرائيل

الشروق أونلاين
  • 4225
  • 0
النظام المغربي يفتح أبواب نهب الصحراء الغربية لإسرائيل

نشر موقع MintPressNews الأمريكي المختص في التحقيقات الإستقصائية تحقيقا مطولا كشف فيه عن فتح السلطات المغربية لأبواب الصحراء الغربية المحتلة على مؤسسات إسرائيلية من أجل نهب ثرواتها.

في نص مطول تحت عنوان “احتلال التصدير : الأعمال الإسرائيلية تزدهر في الصحراء الغربية المحتلة من المغرب”، تطرق الموقع المختص إلى الشركات الإسرائيلية التي تنشط في الأجزاء المحتلة من الصحراء الغربية من طرف السلطات المغربية.

حسب الموقع، فبالرغم من أن إسرائيل لم تعترف رسميًا بمغربية الصحراء الغربية إلا أن العديد من الشركات الإسرائيلية تعمل فعلا مع السلطات المغربية في الأراضي الصحراوية المحتلة. من بين هذه الشركات : NewMed Energy و Ratio Petroleum و Selina Group و Halman-Aldubi Technologies ، بالإضافة إلى شركة أخرى غير مسماة تطلق مشروعا لتربية المائيات في الصحراء الغربية.

الموقع قال أنه في السنوات الأخيرة، وعلى غرار مشروع الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، تعمل إسرائيل الآن على تعزيز فرصها الاقتصادية في الصحراء الغربية. وبداية من ربيع هذا العام بدأت المزيد من الشركات الإسرائيلية في الظهور في الصحراء الغربية.

شركات وصفها الموقع أنها من “أسوء السيء” وقال أنها تهدد الموارد الطبيعية الصحراوية.

فوفقًا لمجموعة المراقبة، مرصد موارد الصحراء الغربية، فإن الشركات الوحيدة التي تسعى للتنقيب عن النفط والغاز في الصحراء الغربية هي شركة NewMed Energy وRatio Petroleum.

حسب تصريح لعضو مجلس إدارة المرصد، السيد أدلى به للموقع “هذه موارد سوف تُستنفد وتختفي في ظل الاحتلال قبل أن يتم حل النزاع، وهذا أمر مقلق للغاية بالنسبة للشعب الصحراوي” . “لذا فإن الأشياء التي تقوم بها الشركات الإسرائيلية الآن هي نوع من أسوأ الأسوأ.”

المرصد يقول الموقع أنه اتصل بشركة NewMed Energy في ديسمبر بشأن ترخيص الحفر البحري في الصحراء الغربية، ورد عليه نائب الرئيس للشؤون التنظيمية والعامة في الشركة: “أود أن أوضح أن جميع أفعالنا في الماضي والحاضر تتم وفقًا للقانون الدولي والقانون الإسرائيلي والقوانين النافذة وتخضع لها.

بالإضافة إلى ذلك، تجدر الإشارة في هذا السياق إلى أننا نتصرف وفقًا للسياسة المعلنة للحكومة الإسرائيلية ونعتزم الاستمرار في ذلك “. لكن الشركة لم تقدم إجابة للمرصد حول تلك القوانين الدولية التي تتبعها.

الموقع قال أن فتح السلطات المغربية لأبواب الأجزاء التي يحتلها من الصحراء الغربية للشركات الإسرائيلية هو جزء من استراتيجيته للسعي للاعتراف بمغربية الصحراء، اعتراف لم يحصل عليه من طرف إسرائيل إلى غاية اليوم.

حسب ذات الموقع، فتعاون السلطات المغربية مع إسرائيل كان واقعا حتى قبل التطبيع وإن كان في الخفاء. فذكر أن القوات الجوية المغربية قامت بشراء طائرات بدون طيار لشركة صناعات الفضاء الإسرائيلية عام 2014، لكنها لم تتسلم الأسلحة حتى عام 2020. وهي أسلحة تستخدم ضد جبهة البوليساريو.

كذلك عام 2018 ظهر فيديو لضباط شرطة مغاربة يرتدون أسلحة نارية إسرائيلية من طراز (Tavor X95) خلال عرض عسكري.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!