النظام المغربي يمنع محاميتين إسبانيتين من زيارة العيون المحتلة

منعت السلطات المغربية اليوم السبت 3 جوان، المحاميتين الإسبانيتين انيس ميراندا و السيدة ماريا دولوريس طرابيوس من دخول مدينة العيون الصحراوية في جزءها المحتل من طرف النظام المغربي، سعيا منه إلى عزل الجزء المحتل من الصحراء الغربية عن العالم.

المحاميتين تم إرغامهن من طرف النظام المغربية على العودة إلى جزيرة لاس بالماس الاسبانية، حسب ما أفادت به وكالة الأنباء الصحراوية.

هذه الزيارة للمحاميتين تنظمها الرابطة الدولية للحقوقيين من أجل الصحراء الغربية، بالتعاون مع المجلس الإسباني العام للمحامين. و تهدف حسب الوكالة الصحراوية إلى “محاولة كسر الحصار الإعلامي والحقوقي الذي يفرضه نظام الاحتلال المغربي على الصحراويين بالأراضي المحتلة من اجل التعتيم على الجرائم ضد الإنسانية التي ترتكبها قوات الاحتلال بشكل ممنهج وفي إفلات تام من العقاب”.

الوكالة قالت أيضا أن النظام المغربي قام بتصعيد “بطشه وتنكيله خلال هذه الأيام التي يحتفل بها الشعب الصحراوي بذكرى تأسيس الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء وواد الذهب و اندلاع الكفاح المسلح“

وليست هذه هي المرة الأولى التي تقدم فيها السلطات المغربية على منع أجانب من الدخول للصحراء الغربية وطردهم، فمنذ 2014 قامت بطرد حوالي 300 أجنبي حاولوا الدخول للصحراء الغربية، حتى المفوضية السامية لحقوق الإنسان، وذلك بهدف التعتيم على ما ترتكبه من جرائم خطيرة بحق الصحراويين في الأراضي المحتلة، تضيف وكالة الأنباء الصحراوية.