النّساء أربع..
بين الفصاحة والطرافة، أسهب الرجل العربي في وصف المرأة مستخدما أبلغ العبارات وأغرب المفردات، معدّدا محاسنها وعيوبها، فترك أقوالا وعظاتٍ تؤرخ بعفوية لصورة المرأة العربية في الماضي ونظرة الرجال إليها، فهل صدقت فلسفات العرب القدامى؟
لكم النّظر من خلال هذه المقتطفات لتصنيف النساء حسب طباعهن.
قال رجل من الأعراب: النساء أربع؛ ربيع مربع، وجميع تجمع، وشيطان سمعمع، وغل لا يخلع.
أما الربيع فهي التي إذا نظرت إليها سرتك، وإذا أقسم تاليها برّتك.
أما الجميع فهي المرأة التي تتزوجها ولها نشب – أي مال وعقار – فتجمع مالك إلى مالها.
أما الشيطان السمعمع فهي الكالحة في وجهك إذا دخلت، والمولولة في إثرك إذا خرجت ( أي تكشّر وتكلح في وجه زوجها عندما يدخل إلى البيت وترفع صوتها بالصراخ والعويل عندما يهم بالخروج)
أما الغلّ الذي لا يخلع فهي الدميمة الورهاء، التي نثرت لك ذا بطنها ( أي الحمقاء الخرقاء التي أنجبت أولادا كثر إن طلقتها ضاع ولدك، وإن أمسكتها فعلى جدع أنفك)
قال أَوْفى بن دلهم: النساء أربع فمِنهنَّ مَن تجمع إليها شيئها أجمعَ، ومنهن ممنع؛ تضرُّ ولا تنفع، ومنهن مَصْدع؛ تفرِّق ولا تجمع، ومنهنَّ غيْثٌ وقَع في بلدٍ فأمْرَع.
وجاء في كتاب الحاوي الموشاء في وصف النساء أنّ أحدهم قال: النساء أربع؛ فمنهنَّ معمع، لها شيئها أجمع، ومنهنَّ صُدّع، تفرِّق ولا تجمع، ومنهنَّ تُبّع، تزبي ولا تنفع، ومنهن غيث وقع ببلدٍ فأمرع.