الهولندي روبن في قلب فضيحة جديدة: العار !
شهد لقاء أرسنال الانجليزي مع بايرن ميونيخ الألماني، سهرة الأربعاء، برسم ذهاب الثمن النهائي لكأس رابطة أوروبا، حادثة يندى لها الجبين حينما (بصق) متوسط الميدان الهولندي “أريان روبن” على المدافع الفرنسي باكاري سانيا حينما كان هذا الأخير ساقطا على الأرض، في تصرف أرعن متجرد عن كل المثل والأخلاق، بما يفرض على الاتحاد الأوروبي الضرب بيد من حديد.
المواجهة التي فاز بها البافاريون بهدفين نظيفين، لم تكن نظيفة أخلاقيا، حيث لم يتحرج روبن بتجربته الطويلة، من (البصاق) على سانيا في الشوط الثاني من المقابلة المذكورة، رغم أنّ روبن (30 عاما) يُفترض به أن يكون نموذجا للاعبين الناشئين، إلاّ أنّ نائب بطل العالم في 2010 والحائز على كأس رابطة الأبطال وكأس العالم للأندية 2013، ارتكب خطيئة لا تمت إلى أساسيات الرياضة الأكثر شعبية بصلة.
بيد أنّ روبن دافع عن نفسه ضد اتهامات بصقه على سانيا، وقال روبن في تصريحات نشرتها صحيفة “ديلي ميل:” لم أبصق على سانيا، فهذا ليس من أخلاقي ولا شخصيتي”، وأضاف :” أستحق أن يتم إيقافي أكثر من 10 مباريات إن فعلت ذلك، لكنني لم أقم بأي شيء والأمر برمته مجرد نقطة عرق”.
وتابع نجم بارين ميونيخ: “أنا لا أملك شعر كثيف، لذلك العرق يسيل بغزارة، هذا كل الأمر”، مع الإشارة إلى أنّ اللاعب السابق لتشلسي وريال مدريد تسبّب في طرد حارس أرسنال تشيزني في الدقيقة 37 من المواجهة .
سقطة روبن تحتّم على هيئة الفرنسي ميشال بلاتيني التحرك بسرعة إلى معاقبة الهولندي الطائر، لوضع حد لمظاهر مشينة تشوّه التنافس الرياضي الراقي.
وتحتفظ الذاكرة بعديد المشاهد المؤسفة لــ”البصاق” في المستطيل الأخضر، أبرزها تلك التي اقترفها المدافع البرتغالي “جورج كوستا” ضدّ الليبيري جورج وياه في مباراتي بورتو البرتغالي وجمعية ميلانو الإيطالية برسم الدور الأول لرباطة أبطال أوروبا (1996) والتي دفعت بوياه للرد بضربة رأسية في النفق المؤدي للملابس بملعب دراغاو.
كما كان الحارس الفرنسي السابق “فابيان بارتيز” (بطلا) لفضيحة مشابهة في 12 فيفري 2005، حيث بصق بطل العالم (1998) على الحكم المغربي الذي أدار مقابلة ودية بين أولمبيك مارسيليا والوداد البيضاوي، وعوقب بارتيز بستة أشهر أشغال ذات منفعة عامة.