-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

الوطن العربي: نهاية الابتزاز وفرصة التغيير

عبد الرزاق مقري
  • 6980
  • 34
الوطن العربي: نهاية الابتزاز وفرصة التغيير

تسلطت على الوطن العربي منذ أمد طويل أنظمة فاسدة وفاشلة انكفأت على نفسها وانغلقت وسط وطنية غير صادقة فرطت باسمها في مشاريع الوحدة بين الأقطار العربية بكل أنواعها…

  • وأدارت الظهر لقضايا الأمة وعلى رأسها قضية فلسطين، وبعضها غدر القضية وتآمر عليها، ثم أَغلقت الوطن على أهله فمنعت الناس من التعبير عن آرائهم أو تنظيم الدفاع عن حقوقهم أو المشاركة في خدمة أوطانهم، ثم استأثرت بخيرات الوطن من خلال منظومة فساد ممتدة ومعقدة ومتشابكة جندت بها شبكة واسعة من الانتهازيين والنفعيين والمجرمين ضمن زمر متمركزة في دوائر أسرة الحاكم وفي أوساط المؤسسات الأمنية ويلحق بها أتباع وشركاء وأعوان في الإدارة، والأحزاب، والمنظمات ورجال الأعمال والإعلام يُسَخَّرون كلهم بسياسة الردع والإغراء، فابتعدت هذه الأنظمة عن منطق وثقافة الدولة وأخذت بدل ذلك أشكالا مافيوية تجاوزت في نفوذها وتأثيرها منظمات المافيا التقليدية.
  • وأضافت إلى هذا الفساد فشلا ذريعا في مشاريع التنمية فأنتجت مستويات من الفقر والحرمان أفقد معنى الكرامة الإنسانية لعدد كبير من المواطنين، خصوصا لدى الشباب المتعلمين وغير المتعلمين، وحينما وصلت هذه الأنظمة إلى هذا المستوى من الانحراف والفشل أصبح من الطبيعي أن ينادي الناسُ على المستوى المحلي والدولي بتغييرها، ولكن رغم كل هذا لم يستطع أحد تحريكها.
  • عوّل المواطنون كثيرا على الإسلاميين للتغيير ووضعوا عندهم ثقتهم كلها واعتقدوا بأن هؤلاء هم الأمل، غير أن هؤلاء لم يفلحوا في الانتقال من دال الدعوة إلى دال الدولة وجربوا لزحزحة الأنظمة كل الوسائل والطرق من مغالبة، إلى مهادنة، إلى مشاركة، إلى مقاطعة، إلى مخاصمة إلى معاونة، إلى غير ذلك من الطرائق الكثيرة العديدة دون جدوى ودون نتيجة لفرط الصد والمنع من قبل الأنظمة الحاكمة بكل الوسائل الخفية والعلنية من تزييف وتزوير وتضييق وتشويه وملاحقة ومتابعة وإغراء وتطميع، إلى أن بدأت الجماهير تيأس من تحقيق التغيير عن طريق الإسلاميين وقد تجلى هذا اليأس في عدم المشاركة في الانتخابات رغم محاولات تضخيم الأرقام كما رأيناه في مصر والجزائر على سبيل المثال.
  • بل ليس من المستغرب القول بأن طموح الإسلاميين ومحاولاتهم المتعددة للوصول للحكم هو الذي صار يُمكّن للأنظمة الفاسدة ويمدُّ في أعمارها، إذ أصبح يكفي لأي نظام فاسد في العالم أن يرفع فزَّاعة الإسلاميين ليحصل على المدد الممتد والمساندة بلا حد من القوى الغربية وعلى رأسها أمريكا خارجيا، ومن النخب العلمانية أو المتخوفة من التغيير الجذري داخليا.
  • ومع مرور الزمن أفلح هذا الابتزاز في تحقيق أهدافه، واقتنع الكثير في أوطاننا العربية بأن التغيير غير ممكن، واتجه أغلب القوم إلى مسالك الخلاص الشخصي، وتفرق اليائسون على سبل شتى، منهم من انزوى وانسحب وانغلق، ومنهم من تشدد وتطرف، ومنهم من ضاقت به الأرض بما رحبت فأجهز على نفسه في قوارب الموت أو نيران القنوط أو أي شكل من أشكال الانتحار، ومنهم من لحق بركب الانتهازيين وراح يبحث لنفسه عن مكان بين السابقين على طريق ذاك الشقاء ولو ببيع الضمير والتاريخ والمبادئ، وقلة قليلة بقيت ثابتة تؤمن بالمستقبل رغم كل الصعاب إلى أن انفجرت ثورة الشباب فغيرت العقول والنفوس والتاريخ.
  • لقد استطاع هؤلاء الشباب أن يفكوا اللغز ويكسروا تلك الحلقة الجهنمية بين الأنظمة العربية والأنظمة الغربية والحركات الإسلامية وأن يحرروا الأمة من حالة المراوحة العقيمة داخل هذه الحلقة التي طال مداها، لقد أسقطوا تِعِلَّة الحكام الفاسدين الذين نصبوا أنفسهم ضمانة منع الإسلاميين من الوصول للحكم لكي لا يحدث تغيير جذري تكرهه أمريكا وإسرائيل وتكرهه أقليات قوية ونافذة في الديار، وأراحوا ضمائر ونفوس من طال انتظارهم من الطيبين التواقين للإصلاح والتغيير.
  • إن هؤلاء الشباب جزء من هذه الأمة أصابهم ما أصاب الناس جميعا، قلوبهم مليئة بالحسرة والغضب وخيبات الأمل، وإنما الذي ميزهم أنهم استفادوا من تحكمهم في وسائل الاتصال الحديثة فاتجهوا إليها يعبرون عن آرائهم بلا رقيب، ويتكلمون ما يريدون بلا حسيب، ويفجرون غضبهم بألفاظ تخصهم بلا خوف من قريب أو بعيد، وفاء لأوطانهم وغيرة على أمتهم ، فبنوا لأنفسهم صروحا في الفضاء الافتراضي أخذت تنمو وتكبر بلا حدود والناس من حولهم بين غافل ومستهزئ، حتى إذا اشتد ساعدهم وقويت ثقتهم بأنفسهم وبكثرة عددهم قرروا النزول من فضاء الخيال إلى أرض الواقع فصنعوا المعجزة وصار الجميع يجتهد كيف يكون اللحاق بهم.
  • لقد حقق هؤلاء الشباب من المكاسب في بضعة أسابيع ما لم تحققه أحزاب عتيدة ومنظمات عتيقة، أسقطت نظاما كاملا في تونس، وفضحت وزلزلت نظاما عاتيا في مصر وجعلته يقدم تنازلات لم تكن تخطر على بال المصريين من قبل، وما هو آت أكبر بإذن الله، وجعلت كل الأنظمة العربية الأخرى تُقدمُ على خطوات في طريق الإصلاح كانت في حكم المستحيل في أذهان الحكام وأفهامهم. والأهم من ذلك كله هي الثورة الكبرى التي حدثت في عقول الناس بما يجعل الوطن العربي بعد هذه الأحداث غير الوطن العربي قبله، فلقد صار التغيير ممكنا والإقدام على صياغة البدائل للأنظمة الفاسدة متاحا بل واجبا.
  • إن واجب الأحزاب والحركات أمام ما قدّمه الشباب أن يحفظوا هذه المكاسب، أو على الأقل أن لا يخونوها بالدخول في مساومات مع الأنظمة الحاكمة لإنقاذها نظير مكاسب حزبية أو شخصية على حساب مكاسب الأمة والوطن، لا بد أن تفهم الأحزاب والجماعات والجمعيات بأن حتمية التغيير ماضية بهم أو بغيرهم، ولا بد أن تفهم بأنها يمكن أن تربح بالوفاء لموجة التغيير إذا استكمل مسار الانتقال الديمقراطي واستطاعت أن تطور نفسها في أجواء الحرية، لأن الكلمة ستكون عند ذاك للأكثر مصداقية والكفاءة والأكثر تنظيما وخبرة، ولتفهم الأحزاب والجماعات والجمعيات وخصوصا الإسلامية منها بأن الخصم الحقيقي لها وللأوطان إنما هي الأنظمة الحاكمة مهما أظهرت من لين ظرفي وتواضع مظهري، لأن عمق فسادها وطول انحرافها لا يسمح لها أن تصلح من ذاتها دون تدافع ولا ضغط ولا إكراه شعبي قوي متدفق.       
  • إن التنازلات التي قدمتها الأنظمة العربية في مصر واليمن والأردن وليبيا والمغرب والجزائر وغيرها جيدة ومرحب بها، ولكنّ إنجاز التونسيين يجعلها نسبية وهي في كل الأحوال غير كافية وبعيدة عن السقف الذي يتيح إصلاح المنظومة السياسية العربية، فرفع حالة الطوارئ في الجزائر مثلا وما اتخذ من إجراءات في مجلس الوزراء السابق أمر مرحب به ولكنه بلا جدوى ما لم تتخذ الإجراءات الحقيقية لتحرير المجتمع المدني والعمل السياسي والفضاء الإعلامي بما يحقق فرصة حقيقية للتداول على السلطة والرقابة الفاعلة على المال العام والمكافحة الصارمة للفساد والمفسدين.
  • إن الجزائر ستكون حرة فيبرز فيها الإبداع الذي يحقق التنمية ويمنح العدل والمساواة حينما يصبح بالإمكان تأسيس الجمعيات والأحزاب بلا عراقيل، والتعبير عن الرأي بالمسيرات في العاصمة ذاتها مركز السلطة والقرار، وتحرير الجرائد من ابتزاز المطابع والوكالة الوطنية للإشهار، ومنع الحضر عن تأسيس الفضائيات وعدم تعطيل شبكات الإنترنت في كل الظروف والأحوال، واستقلالية القضاء والكف عن التدخل في شؤون الأحزاب والترجيح بينها والابتعاد عن كل أشكال التزوير الخفية والعلنية، ورفع اليد عن المنظمات العمالية وفسح مجال العمل والنشاط لمختلف النقابات، وإنهاء مرحلة مرشح الإجماع والتحالفات الصورية التي لا تقوم على البرامج والأفكار وتقاسم الأعباء، وفتح الأفق لبروز تنافس سلمي هادئ يتحمل فيه كل حزبي مسؤولية برامجه ورجاله حتى تصلح الطبقة السياسية فيصلح الوطن، فيعرف الناخبون من يحاسبون وعلى من ينتخبون وإذا سخطوا على من يسخطون. إن الانخراط في حتمية التغيير صارت مؤكدة، ومن الأفضل السير معها في هدوء وسلام وإلا فستكون الفوضى التي لن يسلم منها بلد، اليوم أو غدا، وهي فرصة تاريخية للنخب والأحزاب والمنظمات لإفهام الأنظمة ذلك لا يصح إغفالها ولا يجب تفويتها لمن عشق الحرية حقا وأحب الوطن صدقا وحلم بالنهضة فعلا.
أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
34
  • محمد بجاية

    بارك الله فيك يادكتور على هذا المقال الرائع والتغيير المنشود قادم انشاء الله وسيكون للتيار الاسلامي فيه اليد العليا

  • youcefmrabet

    لا اخفي عليك يا د كتور كنت كبيرا في عيني,و لكن حين انجررت وراء المنافقين و الزنادقة, وعوض ان تنحاز الى المستضعفين, رحت تصطف مع التزلفين الى الحكام.ان الدوام للشعوب طال الزمن ام قصر. واحد من مستضعفي القصبة.بكل اخوة.

  • عبد الغني

    الإسلام قول وفعل وليس مظهر تقصير ولحية

    الإسلام يقول عند الفتنة مسك اللسان ولزام البيت
    ترك أمر العامة فأين أنت من هذا
    أم هي ظهور وفقط قبحت وقبح ممشاك ||
    الفتنة تعبر واللسان يثبتها
    فاتقي الله في أبنائي فليس لنا وطن سوى الجزائر  
    أرجوكم أرسلوا له بهذا

  • nino

    السلام عليكم
    تقولون مالا تفعلون لقد قتلتم فينا كل ماهو جميل

  • sami2

    وكيف هي الاوضاع في حركة حمس لماذا تحولت الى شريك للنظام ولماذا لم تستطع انت ان تفرض التغيير داخل حمس
    من فضلكم أتركوا التاريخ يغير فأنتم لستم جزء منه
    شباب اليوم واعي لايؤمن لا بنظام الزويا ولا بنظام خطب التأبين
    شباب العولمة يؤمن بالقول والفعل لا بالشعارات
    النصر للشباب

  • ريما

    بارك الله فيك يا أخي الكريم على هذا المقال الرائع و لكن أطلب أن تكونوا في موقع الحدث خاصة يوم 19 فيفري نريد مشاركتكم في المسيرة لأننا نريد اسقاط هذا النظام الخبيث

  • بلد الأشخاص

    عودنا أمثالك بمسك العصا من الوسط
    رئيس حركتكم في التحالف وأنت تحاول تزيين ما أسود في حركتكم التي بقي منها الا الاسم وهو الحمص لذلك أقول لك
    لا حمص ولا فول
    اذا أردت أن تكون على كلمة واحدة فيجب أن تعلنها صراحة أنكم مضطرون على الحفاظ على ما تبقي من حركتكم
    أظن أنه قد ولى عصر المرجعيات وكل الشباب تفطن لحيلكم والمتاجرة باسم الدين

    حذفو لكم الألف بعدما كانت حماس وستحذف الميم حتى تبقى حس

  • خديجة

    الى الأمام يا دكتور...

  • saadoune.......mila

    جناب التائب المحترم ، تحياتي وسلام الله عليكم ثم بعد:
    ماقلته ليس جديدا ولا فكرا سياسيا يهز اركان الانظمة العربية التي تعتبر انت جزء من واحد منها دافعت عنه ونافحت واستفدت وافدت ، ثم اقلبت القميص وكاني بك تريد صلاة الاستسقاء؟؟؟؟
    انتم من رجالات حمس البارزين وحمس جزء من الحكومة والسلطة فكيف تنصحون ولمن تكتبون يارجل، فلن يصدقكم احد ولو كنتم صادقين، ولن يؤمن لكم احد ولو سحرتم اعين الناس بكل اطياف التسيس.
    عندما تتحدث عن التغيير فهو يبدا منكم انتم قبل غيركم ، غيروا اسم حزبكم وانزعوا عنه هالة الدين وكفى؟

  • mohamedomar

    بسم الله والحمد لله.
    اذا كنت صادقا ما تقوله وتكتبه فانك من دعاة التغيير لان كلمة التغييرمات عليها اكثر من 2000 الف قتيل رحمهم الله كانوا ينادون بالتغيير لكن للاسف كنتم انتم والنظام ضد التغيير فاستبدلتم كلمة التغيير بكلمة لجنة انقاذ الجزائر .فبعد عشرون سنة من السبات العميق ودعم النظام ها انتم تنادون بالتغيير .نعم اداكنتم صادقين حان الوقت لتحقيق الحرية والعدالة الاجتماعية فما عليكم الى الانظمام الى دعاة التغيير

  • حسيني رابح

    الى الامام ياعبد الرزاق

  • جعفر سطيف العالي

    خسئت يا البوجادي المطنح(إسم على مسمى) رقم 6 ،كلامك مليئ بالإفتراء والزيف
    ونكران الجميل،ومغلف بالغيرة و الحقد والغل على حماس الجزائر و رجالها،أنت لا تساوي شعرة في جسد هذا المناضل الكبير والمجاهد الذي لا ينام الدكتور"مقري" أطال الله في عمره و عمر رجال الحركة الأشاوس،فقط أنت لا تفهم أصول التغيير
    و طبيعة التغيير و شروط التغيير لأنك مثل من رأى في حياته فأرا فقط ثم مات بعدها،فكان كلما سألوه عن شيء قال لهم:هل هو مثل الفأر؟؟؟

  • الحقيقي سعيد

    أقنع أصحابك في (حمس) ثم تكلم للأخرين أنتم و الفيس كيف كيف أرجعتمونا لما قبل 88 بالشيتة نتاعكم ، ضربوا دراهم الشعب و سكتوا ، مرروا مشاريع أويحيى و لكم سوار كسرى لا أدري كيف أناديكم ، يا مغفلين أو يا.................

  • دزيري العاصمة

    خطاب رائع يمكن ان يصدق في جزر الوقواق شريطة أن تأخد معك صاحب التعليق رقم 13 للشهادة

  • امحمد

    ما شاء الله عليكم صحّ النوم، حمس تأكل مع كل رئيس وتصفق لكل عريس

  • ع من المسيلة

    عودتنا على هذا الكلام
    انت تقول شئ وحركتكك تفعل عكسه
    لازملك ميدان تحرير كي يصدقك الناس

  • dhahab

    إن شاء الله ينقلب النظام ويقتلع من الجذور ونسأل الله الحفظ للبلد والعباد وأنشاء الله رجل صالح على هرم السلطة وإنشاء الله يسود العدل ويوضع الميزان ويتراص المتهمون من الخيان والأنتهازيين
    اللهم أثلج صدور المؤمنين بإخراج بكائهم على أولادهم وأزواجهم وإخوانهم المدسوس في صدورهم منذ حوالي عقدين

  • محمد الحاج

    حقيقة الموضوع جدير بالقراءة والفهم بعيدا الخلفيات المسبقة والنظرة الضيقة
    إن ازمة الدويلات العربية هي ازمة النخب الحاكمة بالدرجة الأولى للأسباب التالية :
    1.فقدان الشرعية القانونية والمشروعية الشعبية بسبب تزوير إرادة الجماهير في كل المحطات الإنتخابية
    2.النخب الحاكمة تنظر إلى الشعوب نظرة دونية بمعنى تغييب للكرامة الإنسانية في الحرية والمشاركة والإقتراح
    3.إحتكار السلطة والمال ولّد فسادا عارما أنتج هوة واسعة بين الشعب والحكام
    كل هذه الأسباب وغيرها أنتجت سلبيةعامة إلا القليل
    على كل شكرا

  • هجيرة

    صح كلامك يا دكتور.....
    مبادرة جميلة و لكن تبقى ما مدى تنفيذها؟
    لقد شبعنا هدرة ونريد اسقااااااااااااااط كل النظاااام عدا بوتفليقة لانه لا ينكر عاااقل دوره الايجابي في ارساء الاستقرار، اما المافيا التي تتحكم فينا فنريد لها نهاااية بالجملة.
    مشكلتنا ليس مع الرئيس مشكلتنا مع مافيا.

  • zineb

    بارك الله فيك كلامك جواهر

  • صالح

    ادا لم تستحي فقل ما شئت
    كاني بك تتحدث الى اناس جاءوا من كوكب اخر ما سمعوا ولا شاهدوا حزبكم الدي عمل بكل وسعه وجهده من اجل تفريق صف المسلمين وتشتيت طاقتهم سبيلكم في دلك اتباع نهج فرعون الدي وصفه الله بقوله ان فرعون علا في الارض واستضعف اهلها شيعا .وقد كان هدا سبيلكم مند ان قام الشعب الجزائري يطالب بالتغيير ورفع الظلم واقامة دولة الاسلام .
    ان التاريخ لا يرحم احدا ولسوف يسجلكم في خانة الخونة المحاربون لدين الله واتباعه من الصالحين فمادا حصدت حركتكم مند نشاتها الى هدا اليوم الا الانتكاسات رغم ما قدمتم من تنازلات ورغم مكائدكم على الساحة العامية فلم تسلم منكم اي جماعة تعمل على اقامة الدين او تقاوم محتلا واخرهاالعراق الدى مرغ رجاله وجه امريكا في التراب
    الهم اني ابرا اليك منهم ومن دسائسهم

  • abderraouf

    شكرا دكتور على هذه الكلمات الواضحات البينات انا لا أشك في صدقك وحماستك للتغيير الحقيقي والجذري واعرف انك تكلمت قبل اليوم بكثير من الصراحة وطالبت بالكثير من الاصلاحات قبل سنوات عديدة لكن لم يسمعك أحد وانا شاهد بعد الله على ذلك. و ارجوا ان لا يكون الوقت قد فات حتى يسمعونك .الموقف صعب حقيقة ونرجوا ان لايلتقط الارض الخصبة الجديدة لقابلية التغيير اطراف منحرفة لا تخدم مستقبل الوطن نسأل الله ان يجعل كيدهم في نحرهم .
    * نريد صياغة موقف يتناسب مع وضع طالبي التغيير في الجزائر. ندعوك لمساعدتنا

  • محمد

    شكرا على المقال وهذه هي سنّة التدافع التي ذكرها الله في كتابه الكريم وهكذا يتم
    الإصلاح .لا بد من القضاء على الوهن(حب الدنيا وكراهية الموت) في قلوب القادة والشعوب لكي تتحقق سنّة الله في عباده .

  • أبو زكريا

    نرجو أن تكون صادقا يا دكتور لأن الشباب سئم الانتهازيين الذين يتقنون ركوب كل موجة يرون أنها تضمن لهم استمرار المناصب و المكاسب

  • بغدادي محمد

    ياسى مقري الموضوع به الكثير من المغالطات ولسنا في حاجه لمثل هده التعصبات فنتقي الله في هدا الوطن العزيز علينا.وترك الامر للاهله.

  • جزائري حر

    اللهم احفظ البلاد وامن العباد

  • amani

    اشاطره الرائ في الاصلاح الدستوري خاصة بعد تعديله الاخير ,الذي تحول الى نظام رئاسي,همش السلطةالتشريعية و جعل السلطةالقضائية محجورة و قانتة للادارة ,القضاة معينون بمرسوم رئاسي مثل الاطارات التنفذية يصادقون على الانتخابات ولا يشرفون
    عليها
    !!!!!!عدد الععهدات يجب ان يكون عهدتين فقط مثل دستور , 96

  • fouad - bayada eloued

    إن كلمك (موقفـك وقراتك ) تعبير عن قوتك وقيمتك فتوكل على الله ,فإنه لا يخيب رجلا مثلك .
    لكن نأكد على البديل الذي هو من رحيم الأمة لا يكون إلا بالفكر الجماهري ,لا بالإنطوى النخبي -دون إقصى -.هذه هي ثورت الشعب التي لا تقبل الوصي.

  • البوجادي لمطنح

    ارجع للوراء فانت وامثالك قدمت انفسكم كبديل لكل الاحزاب فساعدتم في ادامة الانظمة الفاسدة واستقرارها وقهرتم الشعوب بفتاويكم الممجوجة بشتى القياسات الخاطئة واصبحتم حاجزا منيعا بمقتضاه تجعون قا>ورات الانظمة الفاسدة ومههمتكم تجميل كل سيئات الفساد الظاهرة والمستترة كما جعلتم من شعاراتكم الزائفة ادوات للوصول الى مارب دنيوية واضحة ومع مرور الوقت اتضح زبف ما تدعون واستهلكتم كل الشعارات والخزعبلات التى لا طائل منها ولكنكم لم تتعضوا انتم بالذات حزب لحمامصة فمن يزرع الشوك يحصد الدماء فانتم من ساهمتم بتمديد عمر الفساد وانتم لوكتم بالسنتكم شتى الفتاوي والتخريجات لتبرير الفساد الواضح والمستتر وانتم من وقفتم بين الشعب وبين ما يعبرون عنه بتكفيره تحت طائلة ان من يخرج عن الحاكم فهو كافر فصبحتم فزاعة فعلية ولوثتم الدين وانتم من قمتم في الخارج بحملات لتبرير الفساد ولم نسمع عنكم قول الحق الا ما يتصل بما تتصرفون فهو الحق الذي لا ياتي من قبله ومن بعده الباطل وكل من سواكم خاطئ واصبح ديدنكم معروف هو مشاكسة مزاحميكم من الاحزاب المسماة اسلاموية لكي تحافظا على تموقعكم في كسب المناصب واصبحتم واجهة تنشر عليها قاذورات الفساد بل لم تعودوا تختلفون عن غيركم من بقية الاحزاب سوى الاسم ام غير ذلك بل اكثر فانتم لا لون لكم ولا طعم بل روائح الفساد معلقة على اشجابكم لكثرة دفاعكم عم ذلك ولا ندري ما هو هدفكم سوى تملق من كافاكم على البقاء احياء ولم يلحقكم ببقيا الفيس المهزوم فاصبحتم تتشدقون بها فمن كرة خطاباتكم الربانة الغير مفهومةوليس لها اتجاه ولم تعد تحرك ساكنا فانتم كالمدادحة اسواق الشعبية تلوكون كلاما للاميين وتقنعون انفسكن بان الناس تستمع لكم والحقيقة ان القوال او المداح في الاسواق الشعبية يعترض مشاة ورواد الاسواق فلا بد ان يلتف حوله المجانين والاطفال ليشاهدوا المهرج الذي ياتي من اقاصي الارض وينالوا حظهم من رؤية هذا التهريج لينفسوا عن كربهم لا غير وسرعان ما ينقضى السوق ويرجع الكل الى دياره بنفس الهموم بل ما يزيد همهم هو المهرج الذي يقوم بفتح الجراح المندملة فهو يثير الكثير من الماسي لا نه اصبح رمز الاستعمار الغابر وكان هو من رموز تنويم الشعوب بحكاياته فلا ريب ان امثال الطبيب العام استيقضوا على تكبير وتهليل لم يالفوه ولم يسمعوا به فهو ليس بتهليل بقايا الفيس ولا تهليل مهرجي لحمامصة بل هو صوت ليس كغيره من الاصوات فهو زلزال افقي وزلزال شاققوالي اتي على كل ما من قبله وحرك ودمدم الاراضين واتي بصفة فجائية ولم يكن ينتظره وذهبت تنظيرات كل جهابذة التبلتيق وجهابذة تشراك الفم ادراج الرياح فكل نظريات التغيير التي كانت ايقونيات لا يتايها البطل من امامها ولا من قبلها سقطت كاوراق الخريف من تلقاء نفسها وجرفتها عواصف الاعاصير التي يعرف احد اتجاهها فاراد سيادة الطبيب العام ان يجرب ركوب هذا القطار الغير معروف بدايته ولا نهايته وهذا بهدف التموقع في خارطة مفترضة لا يعرفون عنها اي شي وخشوا ان يذوبوا في القديم البائد ويصبحوا من مخلفات الفساد الماضي فاردوا تلميع صورتهم باستعمال سيراج اصبابط ولكن ذلك لا ينفع فاين كانوا زمن كان الشعب يسدد فاتورة التقتيل اين كانوا الاحتكار السياسي والاقتصادي والثقافي والفكري هو الماركة المسجلة وقد بصموا عليها انفسهم الا ترى ان سيده في حزبه يقول بان الطبيب العام وهو في نفس الوقت نائب رئيس زمرة الحمص لا يمثل ماذا يعني دلك هل ان انهم يطنحوا الناس ام يطنحواانفسهم ويوهموا الناس انهم لا يفهمون ولكن هيهات فرياح التغيير ايتة لا محالة ولم يبقى لكم سوى حفظ ماء وجوهكم ان كانلكم وجوه فعلا واتركوا الشعوب تقرر ما تشاء فان المنطق الابوي الفرعوني القائل لا اريكم الا ما اري فقد سبقها اليكم فرعون ادا فلا طائل الاحسن لكم ان تتواروا عن الانظار وتشتغلواكما بداتم بتسياق المايضة وانصحوا رئيس زمرتكم ان يرجع الى يرقي نفسه مما اصابه من لوثة الفساد الذي تدعى انت ومن معك محاربته وارجعوا الى وظيفتكم الا وهي القاء خطب التابين وخطب لعراس فهي من اختصاصكم وهذا ما اعترف به لكم اما بقية الاشياء فلا طائل من تشبثكم بها لانها قد هربت من ايديكم

  • Jamel

    قرتو بزاف ولنى منفهمكمش...

  • مسلم

    شكرا لك يا شيخ يا ليت يفهم الشعب كلامك وتجربتك وحتى صانعوا القرار.

  • منصف

    باركاك يا عمران 13،" ممكن مفهمتش فقط ما يقوله الدكتور "قل الحق ولو كا مرا" أول ما تعلمنا في صغرنا.الجق أقول أن الموضع جدير بالدراسة مرات ومرات عديدة لأنه يحمل في طياته كلاما صوابا لا يراه إلا من يرى الشوك في الورود ويعمى***أن يؤى فوقها الندى إكليلا.

  • عمران13

    صدقناكم يوم كنتم تجلسون معنا على الحصيرة أما اليوم و أنتم تجلسون على كرسي السلطة فحك لمن لا يعرفك.

  • اذا الشعب ....

    رفعت الأقلام وجفت الصحف
    ما أروعك يا دكتور حفظك الله ورعاك
    نرجوا لكل من يريد التعليق أن يقرأ بتمعن ويقرأ الموضوع كاملا وبموضوعية