جواهر

الولادة المائية.. عندما يرتبط الإنجاب بالمتعة

جواهر الشروق
  • 3278
  • 0
ح.م

هي آخر صيحات الطب الحديث لتوليد النساء، تعتمد على وضع المرأة الحامل في حوض ماء درجة حرارته تضاهي درجة حرارة جسم الإنسان العادية أو أكبر بقليل أي تترواح ما بين 37 و39 درجة مئوية، وتتخذ المرأة الحامل وضع القرفصاء وتظل على هذا الوضع حتى يحين وقت الطلق، ومن هنا تتدخل الطبيبة لاستخدام عضلات الحوض السفلية لتدفع الجنين خارجا في الماء في جو مماثل تماما لحياته داخل بطن أمه.

ومن فوائد هذه العملية أنها تساعد عضلاتها على الارتخاء وبالتالي تخفيف الشعور بالألم، كما تساعد على تدفق الدم عبر جسمها وإبطاء النبض وصولا لحالة الاسترخاء، وبالتالي تسهيل عملية الوضع.

وتم اعتماد هذه الطريقة لتوليد النساء منذ فترة الستينات حيث تم تجريب عدة محاولات وكانت ناجحة جدا بعدما حدثت أول حالة ولادة مائية سنة 1803 عن طريق الصدفة، قبل أن تصبح شائعة في أكثر من 90 دولة.

أما في عالمنا العربي فقد تم اعتماد أول تجرية مؤخرا في مصر تحت إشراف الدكتورة هناء أبو القاسم استشاري طب النساء والتوليد بمركز الإسكندرية الإقليمي لصحة وتنمية المرأة؛ التي أكدت أن هذه العملية سهلة وبسيطة وصحية بالنسبة للأم والجنين، وتكلفتها ربما تكون أقل من الولادة الطبيعية، مؤكدة على أن المرأة الحامل يجب أن تنال قسطا من التثقيف والتوعية قبل إجراء عملية الولادة تحت الماء، مشيرة إلى أنها أجرت أكثر من 7 عمليات حتى الآن.

مقالات ذات صلة