-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
في قطاعات الصحة والتربية والتعليم... الوزير الأول:

اليد العاملة النسوية في الجزائر تجاوزت  50 %

فاتح. ل
  • 518
  • 0
اليد العاملة النسوية في الجزائر تجاوزت  50 %

أكد الوزير الأول، أيمن بن عبد الرحمان، السبت بالجزائر العاصمة، عزم الحكومة على تعزيز المكتسبات التي حققتها المرأة والعمل على ضمان انخراطها في مسار التنمية الاقتصادية للبلاد.

وقال الوزير الأول في كلمة له بمناسبة افتتاح الملتقى الدولي حول “نضال المرأة الجزائرية من ثورة التحرير إلى مسيرة التعمير” المنظم بالمركز الدولي للمؤتمرات عبد اللطيف رحال، تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، أن الحكومة تؤكد عزمها على “المضي قدما نحو تعزيز المكتسبات التي تحققت للمرأة والعمل على تنسيق الجهود على كل المستويات وفق منهجية تشاركية لتعزيز قدراتها وإبداعاتها في الانخراط في مسار التنمية الاقتصادية للبلاد”.

بن عبد الرحمان: الحكومة عازمة على تعزيز مكتسبات المرأة

كما جدد بالمناسبة حرص رئيس الجمهورية على “إيلاء المرأة أهمية كبيرة ضمن برنامجه الذي تعمل الحكومة على تطبيقه”، مبرزا التزام الرئيس تبون بمواصلة العمل على “التمكين الاقتصادي للمرأة وتحسين وضعها وتعزيز حقوقها وحمايتها من كل أشكال العنف وإنشاء آليات لتعزيز المقاولاتية النسوية، لاسيما في المناطق الريفية”.

وشدد الوزير الأول على أن المرأة الجزائرية “كانت دائما، وفي الأوقات العصيبة التي مرت بها الجزائر على مر التاريخ، درعا صلبا وحصنا منيعا للذود عن حمى الوطن.

وأوضح بن عبد الرحمان أن “الدور الكبير الذي لعبته المرأة في معركة التحرير لم ينقطع، بل تواصل فيما بعد، في معركة أخرى لا تقل أهمية عن الأولى، ألا وهي معركة البناء والتشييد، لاسيما في ظل الدمار الذي خلفه الـمستعمر على جميع الأصعدة، حيث كان لها دور كبير وبنفس العزيمة والإرادة في إعادة بناء أسس الدولة وقواعدها”.

وأشار إلى أن “هذه الـمحطات الناصعة والمتميزة من مساهمة المرأة في المجتمع قابلتها إرادة سياسية قوية من أجل ترقية المرأة وضمان حقوقها وتعزيز مشاركتها في الحياة السياسية والاقتصادية بالشكل الذي يستجيب لتطلعاتها ويرقى إلى مستوى التضحيات التي قدمتها في سبيل الوطن”.

واعتبر أن “هذه الإرادة السياسية التي ترجمتها الدولة كمبادئ دستورية راسخة  سمحت بتعزيز مكانة المرأة في المجتمع”، وهو –كما قال– “ما تشهد عليه الأرقام  والإحصائيات”، لافتا إلى أن “العديد من القطاعات تجاوزت فيها اليد العاملة النسوية نسبة تقدر بأكثر من 50% على غرار الصحة والتربية والتعليم، كما تجاوز عـدد الطالبات فـي الجامعة عدد الطلبة بكثير، وحتى تلك المهن التي كانت، إلى  وقت قريب، حكرا على الرجال كأسلاك الأمن والجمارك والحماية المدنية، قد سجلت  منحى تصاعديا في توظيف العنصر النسوي وفتحت الباب أمامها لتولي المناصب القيادية والمسؤولية، والأمر كذلك فـي صفوف الجيش الوطني الشعبي وسلك القضاء الذي عرف فيه العنصر النسوي حضورا لافتا في السنوات الأخيرة”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!