-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
الإمتاع‭ ‬والمؤانسة‭ ‬في‭ ‬مسرحية‭ ‬انقلاب‭ ‬قوى‭ ‬الاستكبار‭ ‬على‭ ‬انتفاضة‭ ‬التوانسة

اليوم‭ ‬التالي‭ ‬لثورة‭ ‬شعبية‭ ‬تأبى‭ ‬التوظيف

حبيب راشدين
  • 5734
  • 14
اليوم‭ ‬التالي‭ ‬لثورة‭ ‬شعبية‭ ‬تأبى‭ ‬التوظيف

هل نحن في تونس أمام ثورة شعبية أصيلة سوف تنتهي باستئصال النظام المستبد بعد أن قطعت رأس الأفعى، لتفتح آفاقا غير متوقعة في اتجاه تحريك المياه الراكدة في العالم العربي، أم أن قوى الاستكبار المنخرطة في استكمال مشروع الشرق الأوسط الكبير، المنقلب على خارطة سيكس بيكو،‭ ‬قد‭ ‬ركبت‭ ‬الانتفاضة‭ ‬الشعبية‭ ‬لتدير‮ ‬عملية‭ ‬انقلاب‭ ‬النظام‭ ‬على‭ ‬نفسه‮ ‬أملا‭ ‬في‭ ‬منع‭ ‬التغيير‭ ‬وسرقة‭ ‬ثمار‭ ‬الانتفاضة‭ ‬وإجهاض‭ ‬الثورة؟

  • السؤال المركزي الذي يهيمن على ردود الأفعال في تونس، وفي العالم العربي، وحتى خارج العالم العربي، هو: هل ما حدث ويحدث في تونس هو ثورة شعبية سوف تنتهي باستئصال المنظومة الاستبدادية وشبكة الفساد اللتين بناهما الرئيس الراحل بورڤيبة، وطورهما الرئيس الهارب بن علي‭ ‬على‭ ‬امتداد‭ ‬نصف‭ ‬القرن،‭ ‬أم‭ ‬أنه‭ ‬حريق‭ ‬استباقي‭ ‬تتواطؤ‭ ‬في‭ ‬أذكائه‭ ‬قوى‭ ‬عالمية‭ ‬وقطاعات‭ ‬واسعة‭ ‬من‭ ‬جسم‭ ‬النظام‭ ‬الاستبدادي‭ ‬الذي‭ ‬لم‭ ‬يسقط‭ ‬بعد،‭ ‬تتجاوز‭ ‬حدود‭ ‬تونس،‭ ‬في‭ ‬مقاربة‭ ‬جديدة‭ ‬للأوضاع‭ ‬في‭ ‬العالم‭ ‬العربي؟
  •  
  • العنقاء‭ ‬العربية‭ ‬المنبعثة‭ ‬من‭ ‬الرماد
  • ظاهر الأمور أن الهبة الشعبية كانت عفوية بامتياز، لم يكن فيها أي دور لا لقوى المعارضة والنقابة، ولا لأياد أجنبية كما زعم بن علي، وقد كانت كذلك في الأيام الأولى بعد أن أقدم الشاب البوعزيزي على إحراق نفسه، احتجاجا على حالة “حقرة” مع شرطية تونسية، لنشهد بعد أسبوعين تحركا بدا أكثر تنظيما، نقل الاحتجاج خارج مدن “جغرافية الإقصاء” في الجنوب التونسي، ودخول فروع النقابة التونسية، والمحامين، وتنظيمات أخرى من المجتمع المدني، وكانت المطالب وقتها اجتماعية صرفة، بينما ظلت المواجهات بين الشرطة والمتظاهرين متحكم فيها، لم يسقط‭ ‬خلالها‭ ‬أي‭ ‬قتيل‭.‬
  •  التحول الحقيقي حدث بين الخطاب الثاني لبن علي وخطابه الأخير عشية الجمعة، ودخول فرق الموت، وانتشار القناصين، وظهور المجموعات المختصة في الحرق والتخريب، وكأن جهة ما أرادت لتلك الانتفاضة الشعبية أن تأخذ منحى آخر، تحفر فيه هوة عميقة لا تقبل الردم بين بن علي والمنتفضين،‭ ‬تهيئ‭ ‬لما‭ ‬سيحدث‭ ‬يوم‭ ‬الجمعة،‭ ‬وانهيار‭ ‬الرئيس‭ ‬بن‭ ‬علي‭ ‬قبل‭ ‬أن‭ ‬تظهر‭ ‬ملامح‭ ‬انهيار‭ ‬النظام،‭ ‬أو‭ ‬هكذا‭ ‬بدت‭ ‬الأمور‭.‬
  •  
  • اختراق‭ ‬ناعم‭ ‬لنظام‭ ‬بوليسي‭ ‬مصفح
  • قبل بداية هذه الإحداث كان النظام التونسي يصنف في خانة أكثر الأنظمة البوليسية استقرارا، وتصفيحا، وتحكما في زمام الأمور. ومن ذلك أن تونس، بتعداد سكاني يقل عن ثلث سكان الجزائر، قد شيدت قوة بوليسية من 180 ألف عنصر، أي بنسبة شرطي واحد لكل 57 مواطنا، وهي الأعلى في العالم، قوة كانت كافية لتأطير واحتواء الانتفاضة، على الأقل في الأسابيع الأولى، قبل ظهور فرق الموت من جهة، وتحريك فرق التخريب، وافتقار بن علي للحس السياسي، وغفلته عما كانت تدبره له قطاعات من النظام، بتشجيع من قوة أجنبية تريد تنفيذ انقلاب من دخل القصر بغطاء‭ ‬شعبي‭.‬
  • فحتى صبيحة الجمعة، بعد الخطاب الثالث لبن علي، لم تكن الأمور قد خرجت عن السيطرة، حتى وإن كانت ليلة الجمعة قد شهدت حالة فظيعة من التهويل والتخويف بالإعلان عن مقتل العشرات، مع فرض حالة الطوارئ، وتغييب مقصود لقوى الجيش والأمن، ساعدت للتحضير لما سيحدث عشية يوم الجمعة من تخويف وترهيب لبن علي، وربما تعرضه لتهديد مباشر حمله على الفرار، وإفراغ ساحة السلطة، لتبدأ المناورات الكبرى التي تابعنا فصولها المزرية طوال هذا الأسبوع، ونراها تتجه نحو تنفيذ سرقة موصوفة لتضحيات دماء ودموع الشعب التونسي المنتفض.
  •  
  • نكبة‭ ‬البرامكة‭ ‬الجدد
  • فرار بن علي، الذي يكون قد خضع لعملية خداع كبرى من أقرب المقربين إليه، ومن قيادة الجيش الذي ظل يشتغل خلف الستار، فرار بن علي لم ينتج انهيار النظام، كما لم يخدع الشعب التونسي المنتفض، فكانت تلك المهزلة التي منحت تونس ثلاثة رِؤساء في أقل من 24 ساعة، وتشكيل حكومة‭ ‬وحدة‭ ‬وطنية‭ ‬مؤقتة،‭ ‬استلم‭ ‬فيها‭ ‬حزب‭ ‬التجمع‭ ‬الدستوري‭ ‬الحاكم‭ ‬نصف‭ ‬الحقائب‭ ‬ومنها‭ ‬حقائب‭ ‬وزارات‭ ‬السيادية‭.‬
  • وفي غضون ذلك، اجتهد النظام، في سياق تمرير عملية سرقة ثمار الانتفاضة من الشعب التونسي، اجتهد في تسليط الغضب الشعبي ضد زمرة بن علي وعائلة أصهاره أو ما بقي منها، في ما يشبه “نكبة البرامكة” على يد هارون الرشيد. حتى إن فرنسا التي لم تتابع عن كثب ما يجري في تونس، ودفعها إلى ارتكاب خطيئة العمر بتصريحات وزيرة الخارجية المستفزة للشعب التونسي، سارعت إلى حمل السكاكين مع من حمل السكاكين للطعن في ظهر الثور الصديق بعد أن سقط، واجتهدت لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، وقد شعرت في وقت متأخر أنها بحيال لاعب كبير يريد اختطاف تونس من ساحة‭ ‬النفوذ‭ ‬الفرنسي‭ ‬بلا‭ ‬رجعة‭.‬
  •  
  • مناورات‭ ‬الكبار‭ ‬لتغيير‭ ‬ولاءات‭ ‬الصغار
  • وقائع كثيرة، ومناطق ظل وتعتيم لا يتسع المكان لتعدادها، تدفع بالتحليل الموضوعي إلى استنتاج واحد، وهو أننا وسط مناورة كبرى تتجاوز بالتأكيد حدود تونس، لتجربة تغيير وجهة النظام دون تغيير النظام، أو بمعنى أدق تغيير ولاءات القطاعات الفاعلة داخل النظام لجهة قيادة‭ ‬الجيش،‭ ‬دون‭ ‬أن‭ ‬تضطر‭ ‬المؤسسة‭ ‬العسكرية‭ ‬إلى‭ ‬الظهور‭ ‬في‭ ‬الواجهة‭. ‬ومن‭ ‬يعرف‭ ‬أين‭ ‬يتم‭ ‬تكوين‭ ‬وإعادة‭ ‬رسكلة‭ ‬ضباط‭ ‬الجيش‭ ‬التونسي‭ ‬يعلم‭ ‬لأي‭ ‬جهة‭ ‬يراد‭ ‬تغيير‭ ‬الولاء‭.‬
  • طوال الأسبوع المنصرم، ومنذ الساعات الأولى بعد “تهريب” بن علي، تابعنا تعاقب أحداث غريبة، وإدارة أغرب لعملية ملء الفراغ في السلطة، أهم ما فيها امتناع الجيش عن تولي زمام الأمور، رغم تواصل حملة تسويق وعلاقات عامة ذكية، تريد أن تبرئ ساحته من أية مسؤولية على ما اقترفه نظام بن علي، وتسوقه كقوة تحمي المنتفضين من بطش البوليس، وبالموازاة شهدنا عملية “ابتزاز” لرموز النظام في الحكومة والبرلمان، وامتداداته في الإدارة والأجهزة الأمنية، دون الوصول بهم إلى حافة الهاوية واليأس، لأن الهدف ليس تغيير النظام، أو حتى استئصال رموزه، بل يراد حمله على نقل ولائه بالكامل لمؤسسة الجيش، التي تلوح في وجه رموزه فرصة إنقاذ ما يمكن إنقاذه أمام مطالب الشعب التونسي المنتفض المطالب بتفكيك النظام، بدءا بحل حزب التجمع الدستوري الديمقراطي، وانتهاء بالمحاسبة.
  •  
  • تحريك‭ ‬‮”‬البكماء‮”‬‭ ‬في‭ ‬مسرح‭ ‬العرائس‭ ‬
  • رهانات القوة الانقلابية التي ركبت موجة الانتفاضة الشعبية باتت مكشوفة عند بعض النخب التونسية الشريفة، التي لم يخدعها هذا الخطاب التهريجي حول “الثورة الشعبية” التي سوف تنتهي بسقوط النظام عبر الترتيبات التي أعلن عنها حتى الآن، بإجراء انتخابات ديمقراطية وشفافة، وتنصيب لجان تقصي الحقائق في جرائم نظام بن على، وفساد زمرة الطرابلسية، فيما نرى انخداع بعض أحزاب المعارضة التونسية، وانخراطها في اللعبة. ذلك أن كل ساعة هدنة وهدوء يمنحها الشارع التونسي لمن يريد أن ينقلب على طموحاته وأحلامه وتضحياته، هي ساعة تمكين للقوى المنقلبة ولمن يقف خلفها. وسوف يكتشف الشعب التونسي وقوى المعارضة كيف أنه، وفي الوقت الذي كانت المعارضة والنقابة منشغلة في بحث خيارات المشاركة من عدمها في حكومة الوحدة الوطنية، وكان الشارع المنتفض قد بدأ ينشغل بملاحقة فلول “البرامكة الجدد” كانت مؤسسة الجيش تنتزع‭ ‬في‭ ‬الخفاء‭ ‬ولاء‭ ‬قطاعات‭ ‬واسعة‭ ‬من‭ ‬شبكة‭ ‬النظام،‭ ‬في‭ ‬أجهزة‭ ‬الأمن‭ ‬والشرطة‭ ‬التي‭ ‬تعمل‭ ‬الآن‭ ‬تحت‭ ‬قيادة‭ ‬غير‭ ‬معلنة‭ ‬للجيش،‭ ‬وفي‭ ‬الإدارات‭ ‬الكبرى‭ ‬للدولة،‭ ‬وحتى‭ ‬داخل‭ ‬الأجهزة‭ ‬الحاكمة‭ ‬في‭ ‬الحزب‭ ‬الحاكم‭.‬
  • من الواضح أن الجيش التونسي بحجمه الصغير، حوالي 15 ألف عنصر، لم يكن يمتلك القوة الكافية لتنفيذ انقلاب عسكري علني أو متخفي، ولا حتى الاستجابة الفورية لمطالب انطلقت من الشارع المنتفض، ليتولى الجيش زمام الأمور، وأنه كان بحاجة إلى تواصل الانتفاضة وضغط الشارع، ليتحقق له انتقال ولاءات الأجهزة الأمنية والشرطة أولا، ومعها ولاء قيادات الإدارات الحساسة في البلاد، قبل الانتقال لمرحلة قادمة، يستطيع خلالها حمل الجميع على القبول بسيناريو الانتقال الآمن نحو نظام يرضي بعض مطالب الشارع والمعارضة، في مجال المشاركة السياسية وحريات التعبير، وإخلاء السجون من سجناء الرأي، وبناء نظام تعددي متحكم فيه، لا ترتكب فيه الأخطاء التي ارتكبها النظام بعد أحداث أكتوبر في الجزائر، وعلى رأسها منع تكرار حدوت تسونامي إسلامي قد يفسد اللعبة على اللاعب الرئيسي.
  •  
  • بناء‭ ‬الدولة‭ ‬التي‭ ‬لا‭ ‬تنقلب‭ ‬على‭ ‬الشعب
  • ولأننا في سياق تحليل أحداث تجري متلاحقة ومتسارعة لم تحسم مآلاتها بعد، فإنه من الصعب استشراف الجهة التي تكون لها الغلبة، لكن بوسعنا أن نرسم ملامح بعض المحطات الاستدلالية في الأسابيع القادمة، تسمح لنا بقياس حظوظ انتقال هذه الانتفاضة إلى ثورة شعبية حقيقية، تنتهي باستعادة الشعب التونسي لدولته، وبروز نخب سياسية جديدة من رحم الشارع، ومن فئة الشباب تحديدا، تحمل في الحد الأدنى أفكارا جديدة لبناء مؤسسات دولة لا تنقلب غدا على شعبها، وتكون قادرة على تلبية حاجاته الأساسية في العيش الكريم.
  • على الطرف الآخر، ينبغي أن نتابع عن كثب عملية انتقال الولاء في صفوف شخوص وفعاليات النظام، بل وربما عملية تطهير لقياداته الأكثر قربا من الرئيس الهارب، أرى أنها قد بدأت مع تنفيذ ما يشبه الانقلاب الأبيض داخل قيادة حزب التجمع الدستوري، وإقصاء الوجوه الأكثر ارتباطا ببن علي، أملا في الإبقاء على تماسك بنية الحزب، تماما كما حصل مع جبهة التحرير بعد أكتوبر، لأن النظام التونسي المنقلب على نفسه سوف يضحي بالعشرات من وجوه النظام، لكنه لن يضحي بالأدوات التي صنعها نظام بورڤيبة وبن علي، حتى تحت ضغط الشارع، وسوف نتابع بعد حين كيف ستفعل أجهزة الأمن في قمع ناعم لحراك الشارع، في تزامن مع عملية استقطاب قيادات أحزاب المعارضة، والنقابة والشخصيات الوطنية، التي يخشى منها أن تذهب إلى تنظيم الانتفاضة، وتزويدها بخارطة الطريق، وببوصلة تمكنها من اجتياز حقول الألغام التي تتحرك فوقها الانتفاضة‭ ‬على‭ ‬مدار‭ ‬الساعة‭.‬
  •  
  • التدبر‭ ‬الواعي‭ ‬في‭ ‬تداعيات‭ ‬اليوم‭ ‬التالي
  • أخشى ما أخشاه على الشعب التونسي، وهو يخوض هذه الانتفاضة الرائعة، أن يسقط ضحية هذا الانقلاب المنهجي المنظم للنظام على نفسه، ويدخله هذا التسريع الجنوني للأحداث إلى زقاق مغلق، وسط حقل ألغام، ولا يترك له من خيار سوى الانتقال من الاحتجاج السلمي إلى الاحتجاج العنيف الفاقد للعقال، والذي قد يبرر للنظام القمع بكل الوسائل بدعوى استعادة الأمن وحماية الممتلكات، أو يستسلم لما يدبره الانقلابيون، ومن يقف خلف الانقلابيين من قوى الاستكبار، المنخرطة في مشروع أوسع يطال العالم العربي برمته، من بغداد إلى نوا قشط، والذي لن يلتفت إلى سقوط بعض المئات من المحتجين هنا وهنالك، أو يتوقف عند يأس بعض الشباب العربي وهو ينتحر حرقا، فيحظى بتزكية من بعض مشايخ الدين، بعد أن كان يعير بالتطرف والتعصب وهو ينسف نفسه بأحزمة ناسفة في وجه أرطال قوى الاحتلال وأعوانها من العملاء.
  • بودي أن تلتفت النخب الواعية الشريفة التي انساقت إلى التبريك المبكر للشعب التونسي بانتصار ثورته، بودي أن تلتفت إلى تداعيات السيناريو التالي: كيف ستكون أحوال الشعوب العربية في المغرب والمشرق، في حال نجاح قوى الاستكبار في سرقة ثمار هذه الانتفاضة، كما نجحت من قبل في سرقة ثمار نضاله السياسي في المغرب والجزائر وأقطار عربية أخرى، وتحاول سرقة ثمار مقاوماته في العراق ولبنان وفلسطين؟ من سيتمكن غدا من إقناع الشعب المصري أو اليمني أو السوداني أو المغربي أو الجزائري، أن فرص التغيير بالشارع ما زالت قائمة، إذا صدق عند الشعوب‭ ‬أنه‭ ‬قد‭ ‬تم‭ ‬التلاعب‭ ‬بالشعب‭ ‬التونسي‭ ‬ليكون‭ ‬حطب‭ ‬انقلاب‭ ‬النظام‭ ‬على‭ ‬نفسه؟
أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
14
  • batna;med.med

    اعتقد ان الاخوة في تونس اكثر يقضة وهم يدركون جيدا كيف تسرق الثورة او لماذا تراهم يتظارون يوميا ويرفعون شعارات تطالب الحكومة بالاستقالة او على الاقل بطرد بقايا النظام السابق

  • حلفاوي

    بارك الله فيك يا حبيب على التحليل الأقرب للمنطق

  • مولود

    سلام الله عليك أتابع مقالاتك وموازناتك باهتمام كبير منذ مدة غير قصيرة .و اتمنى لقاءك قريبا .
    شكراً على التحليل الرائع,و أبارك فيك سعة و دقة النظر و روعة الطرح .فمنذ اللحظة الأولى كنت أتساءل,لماذا فر بن علي وما الذي أرغمه على الرحيل ,أو بالأحرى من؟
    مات في الجزائر أكثر من 200000 شخص ولم يتغير النظام. فكيف يتغير في تونس لمجرد وفاة شاب حرق نفسه في دولة ألف نظامها البوليسي على حرق المواطنين يومياً ؟
    جدد النظام نفسه كتجديد الأفعى لجلدها و قضى العسكر على بن علي في عالم تجددت فيه النظريات السياسية بظهور دبلوماسية الانترنت مع ويكيليكس وسياسة الفايسبوك

  • سيف الحرية

    يا سي لحبيب أحداث تونس أوقعتنا تماما في زمن الصح آفة لماذا لاتوقظونها من السبات..مقالك هذا مساحته الصح آفة..

  • Algérien et fière d’être Algérien

    أشاطرك الرأي ياصاحبا الصح أفة فا اغلب العرب يضنون ان الشعب التونسي هو من اسقط شين الهاربين بن علي و لكن الحقيقة هي مرة وهي حسب تحليلي كالأتي : 1- إعادة رسم الخريطة السياسية للمغرب العربي بعد ما ظهر لمريكا ان 25 بالمائة من المجاهدين العرب من المغرب العربي فتم إغتنام الفرصة و إختطاف ثورة و غليان التونسيون من الإسلاميين فاللعلم كل تلإحتقان الحاصل بين الشعوب العربية يصب في صالح الإسلام الحنيف و الفاهم يفهم

  • العاتري

    والله تحليلك في العمق وفي الصميم يا استاذ حبيب راشدين واتمنى ان تنتبه النخب العربية والتونسية خصوصا لهذه النظرة الاستشرافية الثاقبة

  • mohamed

    رد على تساءلى يا سى راشدين او انك لاتعمل عقلك الا للتخوفات

  • algerien

    يا سي حبيب من يقرا تحاليلكم يصاب بالانهزامية و الركون للقدرية. إن المستحيل يعشش في عقول اليائيسين.....إن ما جرى في تونس خارق للعادة و يثبت ان كل شئ ممكن مع إرادة صادقة و توكل صحيح.لا تحبطنا من فضلك’اكتب للامل و اشحذ الهمم للعمل و ادعوا الجماهير للمثابرة و الصبر ...ان جيل النصر ات ات و به ستفتح عيون و يوقظ غافليبين.....و إذا نشرتم تعليقي....قد يشجعني بموافاتكم بتحليل اعمق للموضوع و شكرا.

  • أبو المعتصم

    أشاطرك أراءك إلى حد كبير، وأزيد عليه متسائلا أين أهل الشهامة والحق؟ بل أين أهل الأحلام والنهى والعلم والحزم والشجاعة من هذا كله؟
    أبو المعتصم

  • بدون اسم

    شكرا علئ هدا التحلئل

  • عبدالدائم

    أوافقك في طرحك إلى حد بعيد، فأنا أرى أن الأمور ليست بهذه البساطة التامة، فلقد رأينا كيف كانت الأمور تجري بسياق فيه الكثير من الشك والريبة، والذي ينظر بعين ثاقبة للامور يرى بوضوح عدة فراغات في عملية التغيير؟؟؟؟؟؟.وبالمختصر المفيد هناك الكثير القادم في السنين القادمة، ولندرك تماما أن هناك قوى واستراتيجيات تخطط لمنطقتنا العربية فهي محور جميع الصراعات وأدوات فاعلة في عملية صنع الأفكار والآراء على مر العصور.

  • Wald Haim

    من السهل ان تقبل اي فرصة معروضة على ان تنضج برنمجا ثم تنتضر الفرصة لتاتي "Thomas Harvey "Far from the Madding Crowd

  • farid

    BRAVO BRAVO POUR VOTRE ANALYSE VRAIMENT C'EST DU TOP MONSIEUR HABIB DES PERSONNES COMMET VOUS SONT RARE

  • mohamed

    كيف نمنع اللذي نتخوف منه