-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
مختصون تربويون وفايسبوكيون يرفضون تصنيفها في ذيل الترتيب

“اليونيسكو” تتحامل على المدرسة الجزائرية وتقريرها “مغلوط”

زهيرة مجراب
  • 4502
  • 34
“اليونيسكو” تتحامل على المدرسة الجزائرية وتقريرها “مغلوط”
ح.م

وقع خبر تصنيف منظمة اليونيسكو للتعليم الابتدائي الجزائري في مراكز متأخرة، موقع الصدمة على المختصين التربويين والفايسبوكيين الذين لم يهضموا تفوق دول طحنتها الحروب كليبيا واليمن على الجزائر، والتي تثبت في كل المواعيد والمناسبات التعليمية جدارة أبنائها وتفوقهم على منافسيهم في الحفظ والقراءة.
فتح الفايسبوكيون النار على التقرير الأخير للمركز الدولي للتعليم “اليونيفيك” التابع لليونيسكو، الذي تذيلت فيه الجزائر ترتيب التعليم الابتدائي، وراحوا يسترجعون أسماء خريجي المدارس الجزائرية الذين أثبتوا جدارتهم وقوّتهم ومقدرتهم على الحفظ ومواجهة تلاميذ من مختلف دول العالم، في تحديات القراءة والقرآن والرياضيات، معتبرين التصنيف مجحفا ومغايرا للواقع “فلا يعقل تقدم دول متخلفة عليها”.
واستنكر مختصون في الشأن التربوي، صدور مثل هذه التقارير الخارجية، حيث يرى عضو المجلس الوطني للثانويات الجزائرية ” الكلا” زوبير روينة في اتصال مع “الشروق اليومي”، أنه لا يوجد أفضل من التقييم الذاتي، في ظل الغموض الذي يحيط بالتقارير التي تأتي من الخارج، حيث قال “تقييمنا الذاتي لأوضاعنا التربوية تكون له مصداقية أكبر، لأننا أدرى بأمورنا”. ومع ذلك، يتأسف المتحدث، لوجود كثير من الاختلالات في قطاع التربية، وليس في التعليم الابتدائي فقط.
ويؤكد روينة، أن ظواهر مثل هروب التلاميذ من الدراسة مع انتهاء الفصل الثاني، وغموض المناهج المدرسية، وقلة التأطير البيداغوجي والتربوي والإداري، وغياب القانون الأساسي للتربية، وما يتبعه من اختلال وقرارات ارتجالية من مسؤولي القطاع، وغياب تقييم واستشارة واسعة حول التعليم الثانوي وبالخصوص شهادة البكالوريا، جميعها تؤثر على نجاعة قطاع التربية والتعليم في الجزائر.
كما تأسف لظاهرة الدروس الخصوصية التي انتشرت في المجتمع “لدرجة صارت العائلة تنفق على الدروس الخصوصية لأولادها نصف مرتبها الشهري، رغم أنها دروس ليست مبنية على معايير واضحة”، وهذه الإشكالات وغيرها كثير دليل يقول المتحدث “على فشل المدرسة الجزائرية”.
ولم يفوّت عضو “الكلا” المناسبة للتطرق لظاهرة انتشار العنف في المحيط المدرسي، وتعاطي المخدرات، لدرجة صارت المدرسة، حسب تعبيره “تصلح لكل شيء إلا للدراسة”، وهذه الظواهر تنعكس على التلميذ أثناء تنقله إلى الفضاء الجامعي، حيث يتحصل على نتائج كارثية خلال عامه الجامعي الأول، وبالتالي فالتقييم الذاتي لأوضاعنا التربوية، يقول روينة “قد يكون أكثر قسوة من التقارير الخارجية أحيانا”.
من جهته، استنكر رئيس جمعية أولياء التلاميذ أحمد خالد، بشدة هذا التصنيف وأكد عدم تصديقه له واصفا إياه بالكذبة، ودعا المتحدث اليونيسكو للكشف عن المعايير التي اعتمدتها لوضع هذا التصنيف، خصوصا وأن دولا مثل اليمن وليبيا وسوريا تعيش في حروب جعلها تتقدم على الجزائر، وهو أمر غير معقول ولا يمكن تصديقه، وضرب خالد المثال بأبناء المدرسة الجزائرية الذين احتلوا مراكز أولى في تحدي القراءة العربي والمنشدين وحفظة القرآن الجزائريين وتلاميذ المدارس الذين يتفوقون في مسابقات الرياضيات ويحتلون المراتب الأولى منافسين في ذلك اليابان، كوريا الشمالية، الصين، كندا، إنجلترا، وأضاف رئيس جمعية أولياء التلاميذ بأن غالبية المتفوقين في الجامعات الأوروبية الشهيرة والأمريكية من أصول جزائرية، فهذا التقرير على حد قوله مغلوط خصوصا في هذه الفترة من تاريخ المدرسة الجزائرية.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
34
  • malek

    أطباء أساتذة باحثين جزائريين يعملون في أكبر المستشفيات وأكبر الجامعات وأكبر المعاهد في العالم حقيقة لا يمكن أن تتخفى ، تعلموا في المدارس الجزائرية من الإبتدائي إلى الجامعة ثم هاجروا.أنا لا أنافق أستاذي الذي هرب من مدرسته المنكوبة لقد عشت عقود من الزمن وعلمت عقود منها وأدرك ما أقول

  • أستاذ هرب من مدرسة منكوبة

    شعب متعصب ومنافق حتى النخاع يرى الأبيض ويسميه أسودا ويتفرج على الكوارث وينعتها بالإنجازات ... كيف لا ونحن ندرك قبل اليونيسكو بأن مدرستنا منكوبة ومنذ عقدين على الأقل فلماذا إذن تتهجمون على هذه المنظمة يا معلقين ولماذا لا نتعلم نقد الذات وتشخيص الداء ثم البحث عن الدواء ولماذا الإختباء وراء خزعبلات أن على رأس اليونيسكو فرنسية ويهودية... ونفس السيناريو تكرر خلال الأعوام الماضية حين وصلتنا تقارير سوداء من صندوق النقد الدولي والبنك العالمي حول النفقات المفرطة والتبذير ... في زمن البحبوحة فقيل أنذاك أن هؤلاء يحسدوننا لأننا نعيش في الجنة وهم في جهنم واليوم التقشف وما أدراك ما التقشف شعب غريب

  • hakim nassim

    إن مهاجمي التقرير المحتشم لليونيسكو قد عبروا عن حقيقة تخلفنا أبلغ تعبير أننا فعلا مازلنا نعيش بعقلية أجدادنا الذين عاشوا في بيئة ثابتة حيث كانوا يتجاوبون مع المستجد السريع الحدوث ، ولايهمهم المتغير البطيء والمنتظم الحدوث ، فالباحث في منظومتنا التربوية ، قد يتهم اليونيسكو بمحاباتنا وعدم ذكر الحقائق ، إننا في القرن الواحد والعشرين ومازلنا نفكر بعقل صمم للإستجابة للمستجد السريع الحدوث ونتجاهل المألوف الذي يدمرنا ببطء ، فمن أنت حتى لاتصدق تقرير اليونيسكو ؟ إن أبناءنا ضحايا نظام تربوي مترهل ، وأن تخلفنا ليس فضيحة بل الفضيحة أن لانفكر في النهوض بواقعنا التربوي المزري.

  • البشير

    فاسبوكيون ورءيس جمعية أمي يرفضون تقرير علمي وموضوعي،
    أن لا تريد رِؤية الحقيقة فهذا لا يعني أنها موجودة.
    رأي ممثل نقابة ثانويات الجزائر كان أقصى من التقرير وهو رجل في الميدان ، فبدلا من الهروب من الواقع علينا أن نعمل لرفع المستوى.

  • platonien

    ....كل التقارير الخاصة بالجزائر مخطأة ,كل ما يقوله الآخرون إجحاف في حق الجزائر...دسائس من الاستعمار
    المنظومة التربوية في الجزائر يا أخي بخير وفي أحسن أحوالها كحال اقتصادها.... و من يقول عكس ذلك فهو خائن لوطنه وعميل للمخابرات الصهيونية والفرنسية و نتاع اللوزوتو....

  • أيمن

    هناك شروط موضوعة لتبوء المراكز الأولى ياإخوتي ...وأي شخص له دراية يعلم ذلك. من بينها فتح البرامج المدرسية للأوامر والتوجيهات الأمريكية التي تريد صناعة مجتمعات خانعة خاضعة لها...ومن بينها التطبيع مع الكيان الصهيوني في المؤسسات التربوية وماإلى ذلك..ومن بينها محو الذاكرة الجماعية بالنسبة لجرائم الغرب في مادة التاريخ.
    في الولايات المتحدة نشأت مدارس منزل...أين أخذ مواطنون زمام الأمور في تعليم اولادهم بأنفسهم وهذه المدارس في إنتشار متزايد ...لماذا ؟ لأن التعليم في أمريكا أصبح عبارة عن بروباجندا وبرمجة عصبية للأطفال ليكونوا خاضعين تماما ومضللين بشأن حكم البنوك والشركات لهم ومرحبين بالعولمة.

  • S. Chiad

    هل ممكن وضع رابط مصدر المعلومة –التقرير - رجاءا

  • عبدالقادر-الجزائر الأم

    أشكر كل المعلقين على دفاعهم عن الجزائر المحسودة ،ولكن ما شد إنتباهي أنه ولا معلق إستفسر عن من هي اليونيسكو أصلا؟،وممن تتكون؟ وما اللغة التي تعترف بها وتعمل بها؟،وأين مقرها؟ فلو عرفنا الأجوبة على الأسئلة لأدركنا لماذا عينت بن غبريط على رأس المؤسسة التربوية الجزائرية؟، ولماذا طالب مدير الكراسك بحذف سورة الصمد؟ ،ولماذا صنفت الجزائر في ذيل ترتيب الدول؟
    ويدرك أيضا أنه ومنذ مجيئ رمعون على رأس التعليم الجزائري برزت إلى الوجود وبإيعاز من اليونيسكو المنظمة الصهيو-فرنسية،قضية تذيل الجزائر الترتيب العالمي،وكل هذا مخافة على اللغة الفرنسية التي زعزعتها اللغة العربية من قلوب الجزائريين .

  • MENAA BRAHIM

    المقايس التي يتحجج بها المحتجون الجزائريون على هيئة اليونسكو مثل الناجحين من المتعلمين في المسابقات الدولية في بعض المواد والتخصصات في موظوع تدني مستوى منتوج التربية في المدرسة الجزائرية تبين مستوى تدني الفكر عندهم وتدني فهمهم للمقاييس الموضوعة لتقويم منتوج التربية في المجتمعات البشرية ، وهم كمن يقيم قدرات الحفظ
    أو سرعة الفهم عند بعض التلاميد بالإجتهاد، وهو خطأ جسيم يمارسه الكثير من المربين لجهالة ، ولتكون الأمور واضحة نقول أن منتوج التربية المهتد به يظهر في القدرات والمهارات التي تنميها التربية في الأجيال في المجتمعات ، والقدرات الفردية ( كمواهب) غير معنية بالقياس

  • امين الجزائر

    السبب هو مديرة اليونيسكو ازيولاي اودري يهودية من اصل مغربي و كما يعلم الجميع مستشار امير المؤمنين المغربي هو كذلك اسمه ازيولاي و انا اقراء تعليقلت بعض اخواني الجزائريين صدمت لسذاجة التحليل و القابلية للاستعمار ذهنيا و استطيع ان اكد لكم جميع ان المدرسة الجزائرية هي الافضل في افريقيا و من جميع النواحي و بالدليل و اخيرا اقول للدولة الجزائرية و لشعب و لنا جميعا لا تكترثوا بهكذا تصنيفات غربية اقسم بالله يوريدون فقط النيل من عزيمتنا و احباطنا و كيف لاحدهم جالس في مكتب و يرتشف قهوة ان يصنف .... الجزائر

  • سايمي

    تقرير مجحف بحق دولة السويد الشعبية كما عودتنا المنظمات الدولية بأتهاماتها باننا في ذيل الترتيب في مجالات التربية والاتصالات كالأنترنات والبنوك والمصارف وكله وكله ونحن والحمد لله خيرمن السسويد وأميركا في كل المجالات

  • البلدة

    نسيتم شيئا مهما مديرة اليونسكو فرنسية من أصول مغربية وهي بنت مستشار ملك المخزن اليهودي اودري ازولاي والتصنيف ايها النائمون متوقعا ويؤشر الى حرب الكوليس التي يشنها المخزن على الجزائر في المحافل الدولية ونحن مازلنا نستمع ولد عباس وحداد وبن شيخ والو بورتو

  • العربي

    من يرأس اليونيسكو حاليا ؟ ابنة اندري ازولاي اليهودي المغربي ذات الجنسية الفرنسية .

  • abdelghani

    quand en primaire la moitié de la classe fait des cours de rattrapage c'est qu'il y a un problème.

  • اسماعيل الجزائري

    الحفظ عمل روتيني أوتوماتيكي لا يتطلب ذكاء او قدرات عقلية تذكر. لجوء كاتب المقال تقديم الحفظ (بما في ذلك حفظ القرآن) كدليل قدرات النظام التعليمي مغلوط و لا اساس له نت الصحة

  • ammar

    هذه هي الحقيقة و الواقع قبلنا ام رفضنا و المدرسة هي انعكاس للوضع المتردي في الجزائر فالجزائر بمثابة التيتانيك تسير نحوو الهاوية و الكل يتفرج دون محاولة انقاذها من الغرق و الهلاك و هذا الترتيب موضوعي و حقيقي و لا مجال للأستغراب

  • رياض

    حتى و لو أن هناك الكثير من المشاكل يتخبط فيها قطاع التعليم لكن أن يقال أن جودة التعليم في بعض الدول مثل النيجر أحسن منه في الجزائر هذا هراء و يعد تصفية حسابات ليس إلا.

  • TABTAB

    للمعلق 4 : السبب الأساسي لتصنيف الجزائر في ذيل الترتيب هو اعتماد اللغة الفرنسية لغة أجنبية أولى .. وماذا عن الدول التي تستخدم الإنجليزية لغتها الأجنبية الأولى كاليمن ومصر والعراق والسودان .... وكلها تحتل ذيل القائمة ثم لماذا فرنسا وبلجيكا وسويسرا وتونس... وكلها تستخدم الفرنسية كلغة التدريس لا نجدها في ذيل القائمة بل لها مدارس ومنظومات تعليمية محترمة والخلاصة لا علاقة للغة بضعف المستوى فاللغة هي فقط وسيلة تواصل فيمكن أن تحتل مرتبة متقدمة بأي لغة كانت كما يمكن أن تحتل ذيل الترتيب بأي لغة درست بها

  • بواب مصري

    إلى البواب ( العساس ) الذي طرد من مدرسة منكوبة ؛ مصر تذيلت فقط الترتيب العالمي مثلها مثل الجزائر و بفارق كبير عن الجزائر التي جاءت في طرف الذنب - مصر لم تتذيل الترتيب العربي ؛ بل الجزائر هي تذيلته .
    المدرسة الجزائرية منكوبة و أنت شاهد على هذا باسمك المستعار *بواب طرد من مدرسة منكوبة*

  • الوطني

    الفرنكو كتخلفين دمرو كل شيء في الجزائر ليس التعليم اتحدى يول فرنسا في الجزائر ان يعطو لنا شيء جميل في الجزائر الا الدماء والدموع واليأس والبؤس والحرقة بأعمالهم هذه يتمونون ان يحققوما لم تحققه امهم 132 سنة ظنا منهم ان فرنسة التعليم وتلفزيونهم والادارة سيمكنهم من الجزائر ابدا كل تصرفاتهم هذه ماهي الا تأخير الجزائر اكثر وسنظل نكافحهم ونكافح مشاريعهم ومناهجهم ل132 سنة اخرى حتى تتمكن الاجيال القادمة من السير مع العالم بلغة العلم والعلوم ولغة القرآن والاعجاز العلمي وسنظل بالمرصاد لكم ولامكم فرنسا والغبارطة مجموعين ..

  • المعتصم

    مستوى تلاميذنا في الحضيض وأرى لا يوجد اختلاف بين ما ورد في التقرير وحكم اليونسكو

  • أستاذ هرب من مدرسة منكوبة

    1 - يقول أحمد خالد رئيس ج أولياء التلاميذ : ... أمر غير معقول ولا يمكن تصديقه، وضرب خالد المثال بأبناء المدرسة الجزائرية الذين احتلوا مراكز أولى في تحدي القراءة العربي والمنشدين وحفظة القرآن ...ولا يعلم الرجل بأن اليونسكو تصنف التلاميذ في مواد كالرياضيات واللغات...ولا دخل للتربية الإسلامية والقرآن في معايير تصنيفها المستمدة من مدارس الدول الأروبية خاصة أين لا تعليم للدين في مدارسهم
    2 - يقول تلاميذنا يتفوقون في مسابقات الرياضيات ويحتلون المراتب الأولى منافسين في ذلك اليابان، كوريا الشمالية، الصين، كندا و يجهل أم يتجاهل أن هؤلاء التلاميذ إستثناءات في وقت التصنيف يتحدث عن عامة التلاميذ

  • أستاذ هرب من مدرسة منكوبة

    للمعلق 6 : 1 - تلوم اللغة الفرنسية وتتجاهل أن مدارسنا وجامعاتنا كانت تصنف الى جانب أكبر جامعات العالم الى غاية منتصف الثمانينات يوم كانت الفرنسية مادة تدريس المواد العلمية بداية من التعليم المتوسط
    2 - تلوم الفرنسية لكن التقرير يتحدث عن التعليم الإبتدائي الذي يكون باللغة العربية فلماذا النفاق إذن ثم كيف تطالب بالإنجليزية والجزائري عاجز حتى على التمكن من اللغة العربية التي لا يتقنها نطقا وكتابة
    3 - بما أن الإنجليزية هي الحل فلماذا تحتل مصر والكثير من الدول الأنقلوساكسونية ذيل الترتيب
    4 - الأسباب كثيرة ومتشعبة منها : المستوى الضعيف للأساتذة وقلة الإنضباط وعدم مبالاة الأولياء....

  • أستاذ هرب من مدرسة منكوبة

    “اليونيسكو” تتحامل على المدرسة الجزائرية وتقريرها “مغلوط”... لا تحامل ولا هم يحزنون بل لا نحتاج الى تقرير من اليونيسكو لندرك مستوى التلميذ والطالب الجزائري لأننا نحن الأقرب الى هؤلاء ونحن من نتعامل معهم يوميا أكثر من خبراء اليونيسكو كيف لا وأساتذتنا الجدد بمستوى الليسانس لا يتقنون كتابة جمل مفيدة كيف لا حين لا يستطيع جامعي بعد 16 و17 سنة دراسة أو أكثر أن يحرر طلب خطي أو يملء صك بريدي لسحب منحته ... أم لأننا منافقين وبالتالي لا نريد سماع الحقائق المرة وبالتالي فالحل لمن يريد أن يرى تصنيف المدرسة الجزائرية في قمة القائمة فعليه أن يرشي
    هؤلاء الخبراء بما أن الرشوة أيضا حرفة الجزائريين بإمتياز

  • karimo

    بهذا المقال تأكدت فعلا أننا نتذيل الترتيب العالمي و أن التقارير الخارجية صحيحة و التقارير الداخلية ملفقة و مما جاء في هذا المقال :
    * يتأسف المتحدث لوجود كثير من الاختلالات في قطاع التربية
    * هروب التلاميذ من الدراسة مع انتهاء الفصل الثاني
    * غموض المناهج المدرسية
    * قلة التأطير البيداغوجي والتربوي والإداري
    * غياب القانون الأساسي للتربية
    * قرارات ارتجالية من مسؤولي القطاع
    * غياب التقييم والاستشارة حول التعليم
    * انتشار العنف في المحيط المدرسي وتعاطي المخدرات لدرجة صارت المدرسة تصلح لكل شيء إلا الدراسة
    * يتحصل الطالب على نتائج كارثية خلال عامه الجامعي الأول

  • غي أنا

    السيد أحمد خالد حبذا لو أعطيتنا أسماء هؤلاء النوابغ الذين تتحدث عنهم . أما واقع المدرسة الجزائرية فقد شرحه السيد روينة بالتفصيل .و على كل حال لم نعهد الكذب عند الأروبيين فهم يقومون بأعمالهم بكل صدق و موضوعية و نحسدهم في ذلك .و بما أنهم وضعونا في مؤخرة الترتيب فنحن كذلك و للأسف الشديد تلك هي الحقيقة المرة التي لم نستسغها لأن المنظومة التربوية الحالية لم تعتمد على دستور و ثوابت الأمة و لم تأسس بأيادي و خبرات جزائرية وطنية بل تم استرادها من فرنسا و كلنا على علم بذلك .لا يمكن أن تنجح المدرسة الجزائرية بتفكير فرنسي فهي ليست فريق لكرة القدم.

  • محمد البجاوي

    التّصنيف يا جماعة الموضوعيين و العقلانيين فيه نسبة كبيرة من الحقّ , فقد أنفقت 33 سنة من عمري في التّعليم الإبتدائي من 1984 إلى 2017و أعرف ما أقول.. كان المفتشون و المديرون - أصحاب ذهنية الآفلان - يتلذذون بقهر المعلم و إهانته و يعتبرون أنفسهم أوصياء عليه و ينظرون إليه نظرة يضمرون فيها الكثير من الإزدراء و التعالي نحو المعلم و يحبون حبّا جمّا المداهنة و التّملق و الخضوع.. في النّدوات عليك بالإنصات و الإنتباه و إيّاك من المعارضة و إلاّ سيأتي في اليوم الثّاني ليفتشك حقّ التّفتيش - لأنه مفتش و ليس موجها تربويا كما قال الدكتور تركي رابح في إحدى كتبه - و الخلاصة أنّ التعليم في الجزائر مازال مريضا

  • ابن الجبل

    ضعف المنهاج وعدم ملاءمته لمستوى التلاميذ العقلي والفكري ، الى جانب ضعف الاطار التربوي والبيداغوجي نظرا لنقص كفاءتهم وقلة تجربتهم في الميدان ، وتفريغ المؤسسات التربوية من الاطارات الكفأة التي سرحت الى التقاعد دفعة واحدة . كل هذه العوامل ساهمت في انهيار المدرسة الجزائرية .... اعيدوا المدرسة الى أهلها وضعوا الشخص المناسب في المكان المناسب .

  • malek

    التقرير مجحف والسبب كما قال صاحب التعليق الرابع هي اللغة الفرنسية جربوا اللغة الإنجليزية كلغةأولى في التعليم وستتحصل الجزائر على المراتب الأولى لإعتبارات عدة وأسألوا أهل الإختصاص على المستوى العالمي .

  • عبد الحكيم

    حين يدرس أبناؤنا إثنتى عشرة سنة اللغة العربية و لا يستطسعون الحديث بها لدقيقتين
    و حين يجرسون اللغة الفرنسية عشر سنوات و لا يؤلفون فقرة
    و حين يدرسون اللغة الإنجليزية سبع سنوات و لا ينطقون جملة
    و حين تعين الوزيرة صديقتها التي أكل الدهر عليها و شرب للإشراف على البرامج من السنة الأولى ابتدائي إلى السنة النهائية
    النتيجة الحتمية, : الرتبة الأخيرة بامتياز

  • +7

    السبب الأساسي لتصنيف الجزائر في ذيل الترتيب هو اعتماد اللغة الفرنسية لغة أجنبية أولى

  • Dr. M14

    إنها الحقيقة يا ناس و ملموسة و نحن أدرى بها من الهيئات العالمية ... نعم المدرسة و الجامعة الجزائرية لا وجود لها في التصنيف الدولي و هذا يحدث خاصة مؤخرا "النتائج في قطاع التربية و الجامعات الجزائرية و النتائج مجرد حبر على ورق" الوسط التربوي و الجامعي تدهور علميا و أخلاقيا و الكل يعلم الحقيقة و يوجد القليل من التلاميذ و الطلبة المتفوقين و البقية "الهف في الهف" ... في الجزائر الشهادة للجميع و العلم لمن أراد... ما رأيك إذا كان الأستاذ الجامعي لا يستحق رتبته و شهادته المتحصل عليها .. الكل يتحصل على الشهادات و خاصة الرتب لا تعبر عن أصحابها ولا يستحقها أصحابه في غالب الأحيان .. واقع مر ..

  • مجبرعلى التعليق - بعد القراءة

    كلمة حق ... المدرسة الجزائرية ضحية أنانية المعلمين و الأساتذة ضعوا مصلحتهم قبل كل شيء
    الكل يعاني من التهميش في المؤسسات العمومية .. الترقية ...المحسوبية ... لكن أن تفرض منطق أنا و بعدي الطوفان ... فالامر خطير
    الباقي هذه التصنيفات هذا الأول و هذا الأخير لا تسمن و لا تغني من جوع بمعنى أخر التصنيفات أصبحت ذات طابع الضغط على الحكومات لتنازلات اقتصادية و استراتيجية و ووو

    الجزائر بخير فقط فقط على الجزائري ان يعرف صلاحو اللعب راه عليه و هو راقد

  • nacer

    واحد قال : بأن غالبية المتفوقين في الجامعات الأوروبية الشهيرة والأمريكية من أصول جزائرية
    و الأخر قال : أنه لا يوجد أفضل من التقييم الذاتي
    و أنا أقول : الأحمق من أتعض بنفسه و العاقل من أتعض بغيره