-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
سيشكّل إضافة نوعية في القطاع حسب الوزير سايحي

امتيازات مهمة لمستخدمي الصحة في القانون الأساسي المرتقب

خالد. م
  • 2278
  • 0
امتيازات مهمة لمستخدمي الصحة في القانون الأساسي المرتقب
ح.م
وزير الصحة، عبد الحق سايحي

أكد وزير الصحة، عبد الحق سايحي، أن القانون الأساسي الخاص بمستخدمي قطاع الصحة سيشكّل إضافة نوعية في القطاع، كاشفا عن إقراره لامتيازات مهمة لمستخدمي القطاع.
ولفت سايحي، لدى نزوله ضيفا الاثنين على “فوروم الإذاعة” للقناة الإذاعية الأولى، أن مصالحه ستتكفل، من خلال القانون الأساسي، بمجموعة من الجوانب الخاصة بمستخدمي قطاع الصحة، من ضمنها الجوانب المعنوية والمادية للطبيب والممرض، الأمر الذي سيعطيه المكانة التي تليق به في المجتمع.
وفي هذا الصدد، كشف الوزير أن اجتماع مجلس الوزراء الأخير قد تطرق إلى القوانين الأساسية لقطاع الصحة، وهي 11 قانونا أساسيا ضخما جدا، وذلك بعد أن عمل خبراء لمدة تجاوزت الستة أشهر بمعية الشركاء الاجتماعيين على دراسة الكثير من الحالات المتعلقة بالمسار المهني لمستخدمي الصحة، حيث أبدى رئيس الجمهورية اهتمامه البالغ بهذه المشاريع، بعد أن طلب مواصلة التعمّق في النقطة المتعلقة بالمهام والأنشطة الخاصة بالطبيب وبشبه الطبي.
وأشار سايحي إلى أن قطاع الصحة سيشهد، لأول مرة منذ سنة 1962، تحولا كبيرا، لاسيما بعد التكفل بالجانب المعنوي للأصناف العاملة في قطاع الصحة، من خلال تثمين دورها عبر بنود ومواد في القانون الأساسي، وهو الأمر الذي لم يكن موجودا سابقا، حيث كان المسار المهني يرتبط فقط بالتدرج في الترقية والتدرج في الجانب المادي، ولم يكن يعني سابقا الجوانب المحورية المتعلقة بالمسار المهني.
ولفت الوزير إلى أن هذه الإستراتيجية الجديدة ستأخذ الجانب المتعلق بالمسار المهني، وتثمين الشهادات والخبرة والتكوين وغيرها، حتى يتمكّن الطبيب رفقة الممرض ومختلف الأصناف التي تعمل في القطاع الصحي من العمل بأريحية.
وفي السياق، أكد سايحي أن قطاع الصحة قد شهد منذ سنة 2021 تطورا ماديا هائلا، الأمر الذي مكّن عدة بلديات عبر الوطن من الاستفادة على الأقل من خمسة هياكل صحية جديدة، كاشفا أن العدد الإجمالي للهياكل الصحية على المستوى الوطني قد تجاوز 603 هيكل صحي، الأمر الذي حتّم على الوزارة تعزيز التكوين والتوظيف لضمان تغطية صحية شاملة في كل مناطق الوطن.
وأبرز الوزير مدى اهتمام دائرته الوزارية بتحسين أداء وجودة مستخدمي القطاع عبر المؤسسات، وذلك من أجل وضع قطاع الصحة في خانة التطور والعصرنة، منوّها بالإمكانات الموجودة في الجزائر وبالموارد البشرية التي فاقت المقاييس الدولية من حيث التغطية الصحية، مبرزا المكاسب التي أصبحت -كما قال- واضحة للعيان في القطاع الصحي خلال السنوات القليلة السابقة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!