-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
الضحايا دفعوا 550 مليون كدفعة أولى والدرك يطيح بها

امرأة تقود عصابة لبيع شقق فاخرة بالعاصمة باسم” OPGI”

نوارة باشوش
  • 3028
  • 1
امرأة تقود عصابة لبيع شقق فاخرة بالعاصمة باسم” OPGI”
أرشيف

أطاحت مصالح الدرك الوطني للجزائر العاصمة، بشبكة إجرامية خطيرة تحترف النصب والاحتيال عن طريق التزوير واستعمال المزور تترأسها امرأة، حيث يقوم أفراد الشبكة ببيع شقق راقية عبر إقليم ولاية الجزائر، بعقود مزورة باسم ديوان التسيير العقاري للعاصمة مقابل تسبيق أولى يقدر بأزيد من 500 مليون سنتيم.
تفاصيل القضية، حسب المعلومات المتوفرة، تعود إلى الأسبوع الفارط عندما تلقت عناصر الدرك الوطني بالمنظر الجميل بالشراقة شكوى من طرف أحد المواطنين، مفادها أنه تعرض لعملية نصب واحتيال، بعد دفعه مبلغا ماليا يقدر بـ 550 مليون سنتيم دفعة أولى، مقابل حصوله على شقة بمشروع إنجاز سكنات ترقوية بوثائق مزورة.
وبعد أخذ تصريحات الضحية باشر فوج التحقيق جملة من التحريات ليتضح أن الأمر لا يتعلق بقضية نصب واحتيال بسيطة من طرف مجرم أو مجرمين، وإنما يتعلق بشبكة محترفة متكونة من 3 أشخاص تترأسها امرأة، كانت تقوم بالنصب والاحتيال على الضحايا من خلال إيهامهم بوجود شقق راقية للبيع، وذلك من خلال منحهم وثائق إدارية مزورة ومؤشرة بأختام مقلدة مسجلة باسم ديوان التسيير العقاري.
كما تبين من خلال التحقيق أن العصابة كانت تدعي أمام ضحاياها أن المرأة الموقوفة هي رئيسة قسم أحد فروع ديوان الترقية والتسيير العقاري التابعة إلى ولاية الجزائر، كما أحصي 8 ضحايا إلى حد الساعة، ينحدرون من عدة ولايات، منها الجزائر، تيزي وزو، تيبازة، حيث سلبوا مبلغا ماليا بنحو 6 ملايير سنتيم، في حين استرجعت الوثائق الإدارية المزورة، وكذا بعض الأختام المهيأة للتقليد والمواد المستعملة في التزوير.
المتورطون في قضية الحال، قدموا أمام وكيل الجمهورية لدى الجهات القضائية الذي أمر بإيداعهم الحبس بالمؤسسة العقابية بعد أن وجهت إليهم جناية تكوين جمعية أشرار، التزوير واستعمال المزور، النصب والاحتيال، انتحال هوية الغير.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • شعبي فلاح

    المراة عندنا بفضل الحقوق والحريات التي تحصلت عليها من طرف السلطة لما غيرت وميعت قانون الاسرة ولم تحصل المراة على جزء منها في العالم غزت كل القطاعات واصبحت تتاجر في الممنوعات وتتزعم العصابات بانواعها بينما الرجل ان كان هناك رحال لا قيمة لهم فاحجروا لان المراة مكانها في البيت للتربية وليس التشوكير في الشوارع وغيرها....