منوعات
صنع حبلا بواسطة قطعة من ثيابه

انتحار متهم بسرقة صناديق الزكاة داخل مقر للدرك بسكيكدة

أحمد زقاري
  • 5218
  • 6
أرشيف

أقدم شاب يبلغ من العمر 37 سنة، ينحدر من ولاية خنشلة، صبيحة نهار يوم الخميس، على الانتحار شنقا، داخل مركز الحجز، بمقرّ فرقة الدرك الوطني لبلدية بن عزوز، أقصى شرقي الولاية سكيكدة.

الحادثة وبحسب ما ذكرته مصادر عليمة لـ”الشروق”، وقعت في حدود الساعة الحادية عشرة صباحا، من نهار الخميس، عقب توقيف الجاني متلبسا بسرقة مسجد، وتحويله على مركز الحجز التحفظي، في انتظار تحويله على وكيل الجمهورية لدى محكمة عزابة الابتدائية للنظر في قضيته، بحيث تفاجأ عناصر الدرك العاملون بالمركز، بالمعني جثة هامدة، وقطعة قماش من لباسه ملفوفة حول رقبته، بعد أن أقدم على الانتحار، مستعملا سرواله الذي مزقه.

وتشير المعلومات الأولية، أن المعني، تمت مطاردته من قبل سكان قرية الطبيقية، التابعة إقليميا لبلدية بن عزوز، عقب اكتشاف أمره، بتورطه في عمليات سرقة متتالية لصناديق الزكاة والتبرعات بالمساجد وحتى الأحذية الجديدة الخاصة بالمصلين، بحيث تفطّن له سكان القرية، وقاموا بملاحقته ومن ثم تسليمه لعناصر الدرك الوطني، الذين حولوه إلى مركز الحجز، طبقا للإجراءات القانونية المعمول بها أين قام بالانتحار، وتضيف مصادر “الشروق” ، أن المعني كان يتعمد وضع لحية طويلة مستعارة، ويلبس قميصا أبيض، بحيث يتعمد التأخر في الخروج من المسجد عقب كلّ صلاة، وينتظر خروج جميع المصلين من المساجد التي يمارس فيها السرقة، ثم يقوم بفعلته، وانتابت سكان المنطقة شكوك حول تصرفات المعني، لاسيما بعد انتشار أخبار مفادها تعرّض عدة مساجد بإقليم المنطقة للسرقة، ليتم الترصدّ له وتوقيفه، ويقدم على الانتحار شنقا، داخل مقر فرقة الدرك الوطني، بحيث باشر وكيل الجمهورية لدى محكمة عزابة الابتدائية تحقيقات معمقة في القضية. ونقلت جثته إلى مستشفى محمد دندان بعزابة بولاية سكيكدة، في انتظار تشريحها.

مقالات ذات صلة