الشروق العربي
نجم الكوميديا عبد القادر السيكتور للشروق العربي:

انتظروني في “السلام عليكم”

آمال إيزة
  • 3874
  • 8
الشروق
عبد القادر السيكتور خلال حواره مع صحافية الشروق العربي

كشف نجم الكوميديا عبد القادر السيكتور في هذا الحوار الذي انفردت به “ر العربي” أنه بصدد تحضير آخر أعماله “السلام عليكم” الذي سيُعرض نهاية السنة وهذا ما جعله يغيب عن الشاشة في بشهر رمضان الكريم، مُشيرا إلى سبب عدم استقراره بفرنسا، وحُبه الكبير للفنان عثمان عريوات الذي تمنى عودته مُجددا إلى الساحة الفنية، وذكر لنا البعض من أعماله، مُعبرا عن تأثره بشخصية الأمير عبد القادر والتي يحلم بتأديتها في عمل سينمائي إن وجد الفرصة والمُخرج الذي يكتشف مواهبه المُتعددة في ، كما عرّج -ضيفنا- عن سبب غيابه في الأعمال الدرامية وأمور أخرى ستكتشفونها في هذا الحوار…

هل صحيح أنك رفضت الاستقرار بفرنسا، وحسمت الأمر بالعيش بالغزوات بسبب العائلة؟

نعم، طبعا وذلك بسبب رفض زوجتي وبناتي العيش هُناك، كما تعلمون نحن بالغزوات من عائلة مُحافظة ولنا عادات وتقاليد تختلف عن ما يجري بفرنسا، لدي ثلاث بنات، أحاول قدر المُستطاع أن أوفر لهن كل شيء، مع التركيز على التربية الصالحة والبيئة تلعب دورا كبيرا، لذلك فأنا مُستقر بالجزائر وأذهب للعمل إلى فرنسا، ثم أرجع إلى بيتي العائلي بالغزوات.

لديك العديد من الذكريات الجميلة مع أفراح الزفاف والأعراس، ويُمكننا القول بأنه المكان الأول الذي تعرف عليك فيه الجمهور وتعلق بك؟

يبتسم، صحيح والله مرات تحصل معي مواقف طريفة، لقد تم دعوتي عدة مرات لحضور حفل زفاف أصدقاء أو عائلتي كضيف.. لكن الجُمهور يطلب مني تقديم مقاطع فكاهية وأنا لا أرفض طلبهم، وأفعل ذلك بكل فرح وسرور، والأعراس لدي معها ذكريات جميلة، لأنها الأولى التي عرفتني وقربتني من الجمهور.

هل بإمكانك أن تذكرنا بالبعض من الأعمال التي شاركت فيها وقدمتها سواء “السيتكوم” أو الأفلام السينمائية؟

لدي العديد من الأعمال أذكر منها بعض الحلقات الفكاهية التي سجلتها سنة 2013، مع قناة خاصة، ثم سنة 2014 سجلت حلقات بثت في قناة أخرى، و2016 – 2017 سجلنا المسلسل الفكاهي الجزائري سيتكوم “تحت المراقبة” الموسم الأول والثاني الذي سعدت به جدا بمُشاركتي فيه، وبنسبة المشاهدة العالية التي حققها وشاركت أيضا بأفلام سينمائية، المغربية، تحت عنوان: “كلنا جيران”، وغيرها من الأعمال . 2M ولدي قبلها سيتكوم مع قناة

أذكر لنا بعض الأسماء التي اشتغلت معها سابقا؟

لدي العديد من الأسماء بالأخص المغربية أذكر منها: الفنانة والممثلة ماجدولين الإدريسي، لديها العديد من الأفلام والمسلسلات، وكانت ضمن لجنة التحكيم في برنامج “ستانداب” لاكتشاف مواهب الفكاهة الذي يُعرض بالقناة الأولى المغربية، والممثلة المسرحية والفنانة دنيا بوتازوت التي ظهرت في العديد من السلسلات الفكاهية “سيتكوم” والمسلسلات التلفزيونية والمسرحيات، ومع الفنان البسطاوي رحمه الله، وحطاب وجمال دبوز.. ومن الجزائر أذكر الفنانة القديرة شافية بوذراع، وفنان الفكاهة صاحب لقب العرب كاستينغ زبير بلحور ومراد صاولي ونبيل عسلي وآخرين.

تتمتع بكاريزما وحضور قوي خلف الشاشة، لماذا لم تُجرب حظك في الدراما؟ وهل تلقيت عروضا من قبل؟

لا، للأسف لم تأت الفرصة بعد، فيما يخص الدراما الجزائرية، مع العلم أن لدي رغبة كبيرة في ذلك، ولدي عدة ملاحظات وتشجيعات من قبل الزملاء وحتى المخرجين. أما فيما يخص الأعمال السينمائية لدي مشاركة في فيلم خارجون عن القانون، مع المخرج رشيد بوشارب، ومع الفنانة القديرة شافية وجمال دبوز، وكان دوري يشبه المرشد، حيث جعلته يتعرف على باريس، ولدي فيلم آخر مع جمال حول ظاهرة الحرقة تحت عنوان: né quelque part.

وما هي الشخصية التاريخية التي تحبها وترغب في تأدية دور أو تجسيد شخصيتها؟

دون مُبالغة، وبكل صراحة، أنا مُتأثر جدا بشخصية الأمير عبد القادر الرمز وأتمنى حقا لو تمنح لي الفرصة وأقدم شخصيته، وحبّذا لو أجد المخرج المُناسب الذي يكتشف موهبتي في التمثيل ويشجعني لفعل ذلك.

ما رأيك في البرامج التي قدمت في شهر رمضان الكريم؟

حتى أصارحكم، كنت مشغولا ولم احضر أي برنامج ولم أشارك أيضا في السباق الرمضاني، كوني احضر لعرضي الجديد، ولدي بعض الأعمال الخاصة.

على ذكر البرامج الرمضانية، صرّح أحد الفنانين أن الظهور بالومضات الإشهارية أفضل من المشاركة في برامج أو مسلسلات وهو يراها كذلك من الجانب المادي وبحُجة أنه سيكون خلف الشاشة ومُتواجد مع جمهوره، ما رأيك؟

شيء مؤسف حقا، أنا لا أشاطره الرأي، لأنني دائما أعتبر جمهوري رأس مالي، وأتوتر كثيرا قبل مُواجهته، وأسعد جدا عندما يفرح جُمهوري وأسمعه يُصفق بحرارة ويضحك من قلبه، ثم يأتي لأخذ صور تذكارية معي، ولست مع فكرة الإشهار بأنه يحفظ مكانتك مع الجمهور من قالها فهو مخطئ حقا، لاشيء يُعوض الفنان عن العمل والظهور أمام الشاشة أو وجها لوجه مع جُمهوره وانتظار ردة فعله، وهذه الأمور لا يُعوضها الجانب المادي، وأنا أركز على الأثر وليس فقط المظهر.

هل فعلا نجح الشباب في تقديم “الستانداب” أو “الوان مان شو” بالجزائر، وماذا تقول لهم؟

أجيب وأقولها بالعامية “واعرة بزاف وماشي حاجة ساهلة”، أقول لهم صعب جدا أن تقنع الجمهور ويتجاوب معك، اشتغلوا أكثر على حضوركم، وعلى النص وما ستقدمونه من رسائل، وعليهم بالتدريب حتى يصمدوا لمدة ساعة كاملة من دون انقطاع ويصفق لهم الجمهور ويضحك، لكن كل هذا يأتي بالعمل والمُمارسة والمُثابرة والاجتهاد أكثر لبُلوغ الهدف.

تحدثنا في الكواليس وأخبرتنا أنك تحب الفنان القدير عثمان عريوات، ماذا تريد أن تقول له من منبر مجلتنا؟

الفنان القدير عثمان عريوات ليس لدي اتصال مباشر معه، لكن وصلتني أخبار أنه مريض، أدعو له بالشفاء من كل قلبي، كونه عزيز وغال وأكن له كل الإحترام والتقدير، وكل الجزائريين يشاطرونني الرأي وأتمنى أن يعود للشاشة قريبا، لأننا “توحشناه بزاف”.

أبدعت في مهرجان وهران للضحك في طبعته الأولى؟

شكرا ربي يخليكم. الشرف لي. طبعا أنا سعدت بالدعوة للمُشاركة بالأخص أن عاصمة الغرب الجزائري وهران “الباهية” بها جمهور ذواق للفن، والفكاهة، وأرتاح جدا كلما قدمت عروضا، لأنني أحس بالتجاوب الكبير بيني وبين جمهوري، حتى عندما أتوقف عن الكلام يسُود الصمت في القاعة وهذا دليل على تركيزهم والدقة والانتباه، فهُم يركزون مع كل حركة أقوم بها.

كلمة ختامية لقراء المجلة وحدثنا عن العرض المقبل؟

أشكر مجلة “الشروق العربي” على هذه الالتفاتة الطيبة، ولجمهوري العزيز أقول له، نحن الآن بصدد التحضير لآخر عمل لي والذي سيحمل عنوان: “السلام عليكم”، وهو نص هادف جدا لنشر السلام والمحبة، وسأترك لكم عنصر التشويق، وسأقدم العرض الأول آخر سنة 2018 إن شاء اللهّ، كونوا في الموعد.

مقالات ذات صلة