انتقادات واسعة ضد إعلامية لبنانية لهذا السبب
هاجمت الإعلامية اللبنانية، ذات الأصول السودانية، داليا أحمد، اللاجئين السوريين في بلادها بطريقة وصفت بالاستفزازية والمتناقضة.
وطالبت الإعلامية اللاجئين بالعودة إلى سوريا في ظل الأزمة الاقتصادية والمعيشية التي تمر بها لبنان، قائلة عبر برنامجها ” فشة خلق”:”عشنا معكم أحلى سنين من الانهيار وأكلنا معكم بالخبز المدعوم بنفس الصحن”.
وقال داليا قالت إن اللاجئين السوريين يتلقون “أموالاً بالدولار من الأمم المتحدة” وإن “بلادهم أصبحت آمنة لعودتهم”.
أضافت: “لبنان عمل واجبه أكثر اللى تبع حقوق الإنسان… ما تيجوا تنظروا على بلد أفلس وشعبه عم بيهاجر، ما تنظروا على بلد حضن الشعب السوري 12 سنة”.
وأثار هذا الهجوم غضب اللبنانين الذين سبق وأن تضامنوا مع داليا عندما تعرضت لحملة تنمر بسبب لون بشرتها وأصولها غير اللبنانية.
وإمعانا في تذكيرها بمعاناتها مع العنصرية، أعاد نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي نشر فيديو لمذيعة قناة ” الجديد اللبنانية” الذي تحدثت فيه عن هذا الموضوع، معلقين على ذلك بـ”داليا تطبخ سم العنصرية بعدما ذاقته”.
وقال العميد مغردا حول هذا الموضوع:” مو من زمان داليا أحمد كانت عم تشكي وتبكي من العنصرية اللي اتمارست عليها من “اللبنانيين” بسبب لون بشرتها وانو أصولها مو لبنانية” مضيفا:”بس هي قبلت على حالها تمارس العنصرية على شعب كامل”.
مو من زمان #داليا_أحمد كانت عم تشكي وتبكي من العنصرية اللي اتمارست عليها من “اللبنانيين” بسبب لون بشرتها وانو اصولها مو لبنانية
بس هي قبلت على حالها تمارس العنصرية على شعب كامل
فعلاً الي استحوا ماتوا pic.twitter.com/Msu3Ir5qwu— العميد (@006SG) July 19, 2022
في حين اعتبر بعض المغردين على تويتر أن كلام الإعلامية ليس فيه عنصرية، بل هي وقائع، كما قال بشير سويدي”أنا أكثر إنسان ضد العنصرية بكل أشكالها بس صراحة ما شفت شي عنصري بهل الفيديو كل شي قلتوا صحيح ١٠٠٪ وقائع ما حدا في ينكرها إلا إذا مش مصدقين أنو كان في تهريب أيام الدعم”.
وين العنصرية ب يلي قالته؟ توصيف الواقع ليس عنصرية، اذا في مناطق آمنة ببلدهم وجزء كبير منهم بيروح بيعيّد ببلده يعني بطّل نازح وبلده أولى فيه.
ودول وضعها أفضل من لبنان بمية مرة اقتصاديا ما قبلت تستقبل اي نازح.
طلعوا منها نغمة العنصرية هيدي يلي حاملها كل مستفيد من النازحين.— Sahar®️ElAtrach (@SahaR_bei) July 21, 2022
واعتبرت سحر أن “توصيف الواقع ليس عنصرية”مشيرة إلى أن جزء كبير من السوريين يذهبون إلى بلادهم لتمضية العيد ثم يعودون إلى لبنان.