انتقادات واسعة لـ”مؤثرة” جزائرية فتحت البث المباشر أثناء الصلاة في مكة

تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لناشطة جزائرية صورت نفسها أثناء أداء صلاة التراويح في الحرم المكي.

وتعرضت “المؤثرة” الجزائرية لانتقادات واسعة ولاذعة بسبب نقلها الصلاة أثناء أدائها مناسك العمرة، وإلقائها نظرة على التعليقات الواردة على البث المباشر.

وتساءل العديد من المتابعين لهذا المقطع من الفيديو، كيف يمكن لهذه السيدة أن تخشع في الصلاة وهي تقابل الهاتف وتستقبل التعليقات وتختلس النظر إليها بين الحين والآخر.

واتهمها الكثير من النشطاء بالرغبة في رفع المشاهدات والتعليقات بغرض التربّح بدليل أنها لم تكن تركز في صلاتها، بل كانت مندمجة مع الهاتف والتعليقات في مكان تخشع فيه القلوب والجوارح.

فيما حاول بعض الجزائريين الدفاع عنها لكونها لم ترتكب جريمة بنقلها الصلاة على المباشر لأن مناسك العمرة ليست سرا من أسرار الكون، مشيرين إلى أن الأشخاص الذين شجعوا مؤثرة جزائرية أخرى دخلت الكنسية ونقلت الأجواء منها على المباشر، هم أنفسهم من انتقدوا صاحبة النقل الحي من مكة.

وظهرت الناشطة الجزائرية من خلال مقطع فيديو آخر وهي تحسبن وتدعو على المتابعين الذي ظلموها بكلامهم الجارح، لافتة إلى أن نيتها من فتح المباشر أن تنقل الأجواء الروحانية في الحرم والمكي وإسماع الناس صوت السديس بدليل أنها لم تنقل الصلاة على المباشر في سائر الأيام، بل في اليوم الأول فقط لكونها كانت مندهشة ومنبهرة بتلك المشاهد الإيمانية.

يذكر أن وزارة الحج والعمرة السعودية دعت المعتمرين للتفرغ للعبادة بدل التصوير من خلال تغريدة على حسابها في تويتر جاء فيها: “كثرة التصوير في الحرم وأثناء العمرة تشغل المعتمر عن الخشوع وطاعة الله. وتزعج العابرين بجانبك، وقد تعرض الآخرين للاصطدام بك”.