-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
الغيابات الكثيرة ستجبر بلماضي على إحداث تغييرات

بأي تشكيلة سيلعب المنتخب الوطني أمام أوغندا وتنزانيا؟

سمير حمزة
  • 5834
  • 0
بأي تشكيلة سيلعب المنتخب الوطني أمام أوغندا وتنزانيا؟

ينتظر أن يواجه الناخب الوطني، جمال بلماضي، بعض الصعوبات في ضبط التشكيلة الأساسية التي سيعتمد عليها، خلال المواجهتين القادمتين للمنتخب الوطني، المرتقبتين في الـ4 والـ8 جوان القادم، أمام منتخبي أوغندا وتنزانيا على التوالي، لحساب الدور الأول والثاني من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2023 بكوت ديفوار.

وتأتي الصعوبات التي ستواجه الناخب الوطني في هاتين الخرجتين بالنظر لغياب العديد من اللاعبين الأساسيين في تشكيلة المنتخب الوطني لأسباب مختلفة، ويتعلق الأمر أساسا بكلٍّ من سفيان فيغولي الذي يبقى يعاني من الإصابة التي كانت حرمته من المشاركة مع الخضر في لقاء الكاميرون، ويوسف عطال الذي خضع إلى عملية جراحية على مستوى الكتف ومازال في فترة نقاهة لحد الآن، في وقت إن لاعبين آخرين يوجدون دون منافسة منذ فترة على غرار بغداد بونجاح الذي كان أنهى الموسم منذ مدة مع السد القطري، وجمال بلعمري الذي يوجد دون فريق، وكذا وضعية إسلام سليماني الذي لم يلعب منذ أفريل الماضي وبصدد البحث عن وجهة جديدة بعد خلافاته مع مدربه في سبورتينغ ليشبونة.

إلى هؤلاء يضاف أيضا بعض اللاعبين الذين يعانون من نقص المنافسة في صورة آدم وناس الذي اكتفى بلعب دقائق معدودة فقط مع نابولي منذ “كان” الكاميرون، وكذا عيسى ماندي الذي يبقى يلازم كرسي الاحتياط مع فياريال الإسباني.

وإذا كان الناخب الوطني يملك حلولا في الدفاع لتعويض بلعمري، بوجود ثنائي الترجي التونسي، محمد أمين توغاي وعبد القادر بدران في فورمة عالية، فإن المشكلة الحقيقة التي تعترضه في منصب المهاجم الصريح وهذا بوجود ثلاثي الهجوم خارج الخدمة، كل من سليماني، بونجاح وحتى بن يطو، وحتى ديلور المغضوب عليه لحد الآن، باستثناء إسحاق بلفوضيل الذي سيكون المهاجم الصريح الوحيد.

وبالرغم من أن بلماضي، خلال خرجته الإعلامية الأخيرة، أكد نيته في ضخ دماء جديدة بداية من التربص القادم، إلا أن غياب الكثير من العناصر الأساسية عن المباراتين القادمتين سيجبره على إحداث تغييرات على التشكيلة الوطنية ومنح الفرصة لأسماء جديدة.

في ذات السياق، كانت مصادر متطابقة أكدت بأن الناخب الوطني يعتزم إحداث ثورة حقيقية على التشكيلة الوطنية تحسبا للمواعيد القادمة بداية من مباراتي شهر جوان، وهذا تحضيرا للمستقبل.

ويبقى الجمهور الجزائري يترقب الأسماء الجديدة التي ستحملها القائمة التي سيختارها بلماضي للمباراتين القادمتين، الأولى أمام أوغندا المقررة في 4 جوان المقبل بملعب وهران الجديد، ثم مباراة تنزانيا في الـ8 من نفس الشهر بدار السلام، علما أن تربص المنتخب الوطني سينطلق في 31 ماي الجاري بالمركز الفني بسيدي موسى.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!