“بابيشا”.. أفضل أول فيلم ولينا خودري أحسن ممثلة واعدة

تمكن الفيلم الروائي “بابيشا” لمونية مدور والمثير للجدل والممنوع من العرض في الجزائر من حصد جائزتين في حفل توزيع “جوائز سيزار” في طبعتها الـ45 لعام 2020، جائزة أفضل أول فيلم وجائزة أحسن ممثلة واعدة، وعادت للنجمة لينا خودري.

في حفل أقيم الجمعة، بباريس، ونقلته قنوات فرنسية على المباشر، أعلن عن الفائزين بجوائز سيزار لعام 2020، فكان من بين المتوجين فيلم “بابيشا” للمخرجة الجزائرية مونيا مدور، والتي دخلت بهذا العمل في مختلف فئات مسابقة سيزار، ليكون نصيبها جائزتين.

حصل “بابيشا” على جائزة أفضل أول فيلم، وجائزة أحسن ممثلة واعدة والتي عادت للنجمة لينا خودري، التي تتألق في السنوات الأخيرة، بحيث سبق لها المشاركة في فيلم “السعداء” لجاما صوفي ونالت عنه جائزة أحسن ممثلة في مهرجان فينيسيا العام الماضي، وذلك في فئة “آفاق”.

وبالعودة إلى “بابيشا”، العمل خرج بجائزة أفضل أول فيلم في “جوائز سيزار 2020″، هذا العمل أثار جدلا كبيرا في الأوساط الإعلامية والسينمائية بعد منعه من العرض في الجزائر، قبل عام، لكن ترشح لعديد المسابقات ونال عديد الجوائز، حيث سجل مشاركته في المسابقة الأشهر في العالم “جوائز الأوسكار”، و”جوائز سيزار” التي حصد منها جائزتين، جائزة العمل الأول وأحسن ممثلة واعدة. إضافة إلى مشاركته في مسابقة “نظر ما” بمهرجان كان في 2019. وكذا فوزه بجائزة “جائزة ساتالايت” (جائزة القمر الاصطناعي) التي تمنحها أكاديمية الصحافة الدولية، وجائزة “أليس غي” للمخرجات المبدعات بفرنسا.

وتدور قصة فيلم “بابيشا” (إنتاج جزائري-فرنسي-بلجيكي) في تسعينيات القرن الماضي بالجزائر، حول الفتاة نجمة (18 سنة) لديها شغف بتصميم الأزياء والموضة، فلا تدع الأحداث المأساوية التي تعيشها (العشرية السوداء) تؤثر على خيارها في العيش حياة طبيعية رفقة صديقتها وسيلة، فتواجه ضغوطا من قبل المتطرفين الذين يريدون فرض قوانين جديدة كمنع التعري والسهر وغيرها، فتحارب من أجل حريتها بالتخطيط لتنظيم عرض للأزياء.