-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
الخارجية الفرنسية تحذر رعاياها من السفر إلى بعض الولايات

باريس تدرج منطقة القبائل والصحراء والأحياء الشعبية ضمن القائمة الحمراء

الشروق أونلاين
  • 14615
  • 12
باريس تدرج منطقة القبائل والصحراء والأحياء الشعبية ضمن القائمة الحمراء
وزير الخارجية الفرنسي: برنار كوشنير

قدرت وزارة الخارجية الفرنسية حجم الخطر الإرهابي في الجزائر بـ”المرتفع”، في كامل مناطق البلاد، ونصحت رعاياها من السياح الراغبين في زيارة الجزائر للتحلي بالحيطة والحذر، بسبب الاعتداءات المميتة، التي قالت إنها وقعت مطلع الشهر الجاري.

الخارجية الفرنسية وفي آخر تحديث لها، حول تقييم الوضع العام في الجزائر، والذي على أساسه تتبلور النصائح والتوجيهات التي تسديها لرعاياها الراغبين في زيارة الجزائر، أوضحت أن “الخطر (الإرهابي) يمس كامل جهات الوطن، بما فيها المناطق الشمالية والجنوبية”، وذلك بناء على ما اعتبرته “تكثيف” للعمليات الإٍرهابية، التي عاشت على وقعه كل من منطقة القبائل والمناطق القريبة منها على غرار بومرداس.  واستندت وزارة كوشنير، في هذه التقديرات، على ما قالت إنها “التهديدات المتجددة للقاعدة في المغرب الإسلامي، ضد المصالح الفرنسية”، وكذا الاعتداءات المتكررة التي تقوم بها الجماعات الإرهابية، ضد قوات الأمن في المناطق الشمالية الشرقية، والتي من شأنها أن تطال الأجانب في مناطق أخرى. وبناء على ما سبق، لاحظت الحكومة الفرنسية أن التنقل برا إلى منطقة القبائل، حتى ولو كان في إطار مرافقة أمنية، يتطلب حذرا كبيرا، كما دعت إلى تجنب المسالك الثانوية وغير المراقبة، وتفادي التنقل ليلا، سيما بعد تسجيل ثلاثة اعتداءات إرهابية خلفت قتلى، قبل أسبوعين، بالقرب من بومرداس، الواقعة على بعد 50 كلم، شرق العاصمة، كما جاء في نص التوصية. مصالح الكيدورسيه، لم تستثن حتى المناطق السياحية في أقصى الجنوب، مثل تمنراست وجانت من الخطر الإرهابي، ولاحظت أن تفاقم الوضع الأمني في منطقة الساحل، التي تضم جزءا من جنوب البلاد، يضع السياح الغربيين والفرنسيين على وجه التحديد، في مقدمة المستهدفين، مستندة في ذلك إلى ما تعرض له في وقت سابق الرهينة بيار كامات، الذي أفرجت عنه “الجماعة السلفية للدعوة والقتال”، بطريقة أحدثت زوبعة ديبلوماسية بين الجزائر وباماكو. 

                                   
وبالرغم من إشارة توصية الوزارة الفرنسية إلى تدعيم السلطات الجزائرية لرقابتها على المناطق السياحية (تمنراست وجانت) إلى حد إغلاق مناطق العبور الحدودية مع جيرانها الجنوبيين، إلا أنها نصحت رعاياها بعدم التنقل إلى مالي برا، وذلك استنادا إلى معلومات أمنية تفيد بأن المناطق القريبة من مدينة تمنراست، تبقى خطرة على السياح. وبالمقابل، تشدد التوصية، على أن التنقل إلى جنوب الجزائر يجب أن يكون في إطار الخدمات التي تقدمها الوكالات السياحية المعتمدة من طرف السلطات الجزائرية، الملتزمة بتعليمات مصالح الأمن. التحذيرات مسّت أيضا حتى بعض المدن الكبرى، على خلفية ما اعتبرته الخارجية الفرنسية، الاحتجاجات الاجتماعية التي تندلع من حين إلى آخر، على غرار العاصمة ووهران، ونصحت الفرنسيين الراغبين في زيارة المدن الكبرى، بعدم تكرار ارتياد مسلك معين، وفي أوقات محددة، وذلك بهدف التمويه وعدم إعطاء الفرصة للجماعات الإرهابية بترصد الرعية المستهدف، فضلا عن تفادي الاعتداءات التي يمكن أن تحصل جراء ظاهرة الإنحراف في الوسط الحضري، في إشارة إلى الجرائم الصغرى. وفي هذا الصدد نصحت وزارة كوشنير الرعايا الفرنسيين بعدم التنقل إلى حي القصبة الشعبي بأعالي العاصمة، إلا إذا كان الأمر في إطار رحلة منظمة، كما نصحت بعدم التنقل إلى الأحياء الشعبية المحيطة بالعاصمة، دون ضرورة ملحة، وكذلك الشأن بالنسبة لبقية المدن، إلا إذا كانت الزيارة مرفقة بحراسة أمنية. ولمواجهة أي خطر محتمل، تدعو الخارجية الفرنسية، الرعايا إلى إعلام الجهات المعنية بالوصول إلى المطار (هواري بومدين)، أو كراء سيارة أو حجز “تاكسي” مسبقا في حال عدم وجود جهة مستقبلة، وذلك بالاعتماد على العناوين التي يوفرها الديوان الوطني للسياحة، ووكالات السفر. أما التنقل عبر الطرق البرية فيبقى في مقدمة الأمور المنهي عنها، بسبب ما احتمالات الوقوع في قبضة الحواجز المزيفة، وكثرة حوادث المرور المميتة، التي أرجعتها التوصية، إلى عدم احترام السواق لقواعد قانون المرور، وكذلك الشأن بالنسبة للتنقل عبر القطارات، فيما استحسنت التنقل بحرا عبر الشركة الوطنية الكورسيكية المتوسطية (فرنسية)، التي تضمن رحلات إلى كل من موانئ سكيكدة والجزائر، انطلاقا من مرسيليا، ووهران انطلاقا من ميناء أليكانت بجنوب إسبانيا، وجوا عبر الشركتين الفرنسيتين، “إير فرانس”، و”إيغل أزير”، اللتان تضمنان رحلات إلى أغلب المطارات الجزائرية. وتضع مصالح الكيدورسيه قائمة بأسماء الفنادق الجزائرية التي ينصح بالإقامة فيها، وفي مقدمتها، فنادق كل من الجزائر (سان جورج سابقا)، وسوفيتال والأوراسي والهيلتون والماركير والشيراتون، ودار الضياف، وألبير الأول، على مستوى العاصمة، وكل من روايال، والشيراتون وفونيكس، والموحدين، وبال إير بمدينة وهران، وسيرتا وبانوراميك بمدينة قسنطينة، وفندق سيبوس بعنابة، و”لو كريستال” وزفير بمدينة بجاية، وفندق الزيانيين‭ ‬بتلمسان‭.  ‬

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
12
  • عبد الله .ب

    الجزاير وطن الامن والامان .اماالارهاب هو وليد الاستعمار ومخلفاته .وان هذاال مكر لايحق الا باهله .

  • بدون اسم

    la france a montré au monde qu'elle possede une longue main dans le terrorisme en algerie ,lorsque on entend les declarations de son ministre kouchner ca veut tout dire ,nous on est ici en algerie ,il ny a rien la population algerienne voyage le jour comme la nuit et moi parmis ceux qui voyage beaucoup et ya rien ,mr kouchner garde tes conseils pour toi et les français draguent l'algerie et ils ne t'ecoutent pas moi j'ai rencontrer des pr français qui me parle que de mon beau pay et tous me demandent de venir le visiter mais jamais un m a parler ou m'a poser la question sur l'etat securitaire car ils savent tous que mon beau pay possedent des hommes qu'ils le protegent ,la jalousie des un et le mauvais coeur des autres comme kouchner qui nous fait voire la realitée et les ennemis de mon beau pay,ils n'aiment pas nous voire heureux mais on est heureux avec ou sans kouchner et ces colaborateurs
    123 viva l'algerie

  • احمد

    الجزائر آمنة و الحمد الله ننتقل مكان غربا و جنوبا شرقا و غربا و الحواجز الامنية في كثيفة تؤمن المرور

    و من يصنع الارهاب بالجزائر كالسابق هي فرنسا و عملائها
    مصائبنا تأتي دائما من فرنسا منذ 1830 الى يومنا هذا

    لن تنالوا من عزمنا لن تنالوا

    سنبني جزائر عربية معربة و جيلنا معرب و اذهبو الى الجحيم بفرنسيتكم و سياستكم الاستعمارية المتوارثة من جيل الى جيل و نعكم بتحقيق ما قاله العربي بن مهيدي
    سنتكلم يوما عن جزائر من دانكار أقصى شمال فرنسا الى تمنراسة اسلامية و العربية فيها بسيادة تامة و ذلك بمباركة الدعوة و انتشار الاسلام و العربية بفرنسا بعامل الهجرة

  • sansan

    comment il ont sut ca ???donc il ont des espion prit des ces endroit qu'ils ont nommé.?????

  • سيف الاسلام

    كوشنير روح تعالج راك تعبان ننصحك بطبيب الامراض النفسية الارهاب الارهاب..... وهل يوجد ارهاب في الارض اكبر من ارهابكم وهل مازلتم تتكلمون وكأن الجزائر تولوز او ما شابه الجزائر دولة ولا ننتظر أراءا من احد اتكلم على اقليم الباسك عندكم بصح اسمحلي لو كان اتقول كلمة مايطلعش النهار عليك في باريس يطيرو بيك الصحاح ياخي هذوك ماشي ارهاب ههههههههههههههه

  • بدون اسم

    pppppppfffffffff,, il ne s est rien passee en kabylie par aprt a ce s est passe ailleur ya qlq annee barkaouna mtmasskhir pour moi la kabylie c la suisse rabi yahfadha amine

  • miloud

    لاتتدخلوا فيشؤون الجزائر واحكموا علينا الغاشي انتاعكم ماجوناش نحاوسوا مقاطعتكم كي انتم كي لمصاروا.

  • mahmoud

    ايها الفرنسيس القتلة كل مصائب الجزائر بسببكم انتم راس
    الشر قديما وحديثا ... ابتعدوا عن بلدنا انتم الانجاس انتم
    الكلاب الغدارة لنتم الوحوش الضارية .. لا دخل لكم بوطننا
    الحبيب ... كوشنار هذا قذر ويكره الجزائريين ايما كره
    يا من تحبون الجزائر حتى النخاع احذروا اعداء الجزائر مرة
    واحدة ولكن ارجوكم احذروا فرنسا ملايير المرات .. ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟.

  • nounou

    اين بلدنا من هذا هاته هى الدول التى تنال احترام شعوبها
    اما نحن كل وزارة تحولت الى شركة عائلية لا تهتم الى بالشركاء
    اين حق المواطن الجزائرى هل هو الى فى البيوميترى فقط

  • tina

    il a tout a fait raison

  • اسحاق

    لماذا لا تتركون الجزائر و شنأها يا إرهاب تتحدثون عن الاسلام و أنتم لا تفقهون فيه ذرة لعنة الله عليكم كان الله لكم بالمرصاد شكرا الشروق

  • تونسي

    أنا رحت للجزائر برا أكثر من 30 مرة و حتى في عز أزمتها الأمنية و لم أرى شيئا من الذي تتحدث عنه خارجية فرنسا