جواهر

باقة عرفان للمرأة المضحية!

جواهر الشروق
  • 4440
  • 0
ح.م

” أنا أضحّي إذن أنا موجودة ” هي فلسفة حوّاء في معنى وجودها، فالعطاء والتضحية صفات فطرية في المرأة، لأنّها تشعر بقمة سعادتها عندما تحتوي الآخرين بقلبها، وتغمرهم بعطفها، وتغدق عليهم بخدماتها، والرجل الكريم وحده من يقدر هذه الخصال النّدية فيها.إليكم باقة فاح عبيرها بروعة العرفان اقتطفناها من حدائق بعض الأدباء:

جبران خليل جبران :

 “إن قلب المرأة لا يتغير مع الزمن، ولا يتحول مع الفصول.. قلب المرأة ينازع طويلا، ولكنه لا يموت.. قلب المرأة يشابه الصحراء التي يتخذها الإنسان ساحة  لحروبه، ومذابحه، فهو يقتلع أشجارها، ويحرق أعشابها، ويلطخ صخورها بالدماء، ويغرس تربتها بالعظام والجماجم، ولكنها تبقى هادئة ساكنة مطمئنة، ويبقى فيها الربيع ربيعا، والخريف خريفا إلى نهاية الدهور

يقول أحد الكتاب الروس على لسان قطعة الجليد :
“قالت قطعة الجليد وقد مسها أول شعاع من أشعة الشمس في مستهل
الربيع: أنا أحب.. وأنا أذوب، وليس في الإمكان أن أحب وأبقى معا فإنه لابد من الاختيار بين أمرين : وجود بدون حب؛ وهذا هو الشتاء القارس الفظيع، أو حب بدون وجود؛ وذلك هو الموت في مطلع الربيع.. هذه هي حواء تذوب ليعيش الآخرين..”

ميخائيل نعيمة :
“مادامت البشرية على الأرض، فستبقى المرأة حضنها الرحب، وساعدها
الحنون، وقلبها النابض.. فالرجل والمرأة جناحا طائر واحد هو البشرية”.

هربرت لورانس:

المرأة أعطت نفسها لتكون الجسر الذي يعبر عليه الرجل ليصل إلى مستقبله وغايته”.

مقالات ذات صلة