-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
انهيار بدني كبير وكأس العرب كانت نقمة على شباب بلوزداد

باكيتا يصر على الاسترجاع ومخاوف قبل نهائي الكأس

طارق. ب
  • 1033
  • 0
باكيتا يصر على الاسترجاع ومخاوف قبل نهائي الكأس

تعرض نادي شباب بلوزداد لانهزام ثان على التوالي، في مدنية خنشلة أمام الاتحاد المحلي، وهو الذي كان يمني النفس بالعودة بالنقاط الثلاث من وهران وخنشلة، للبقاء في سباق اللقب، وتضييق الخناق على المتصدر مولودية الجزائر، غير أن واقع الميدان أكد عكس ذلك، وجعل الفريق يرهن حظوظه حتى في لعب المرتبة الثانية، موازاة مع تألق شباب قسنطينة في البطولة وتحقيقه للفوز في سبع مرات متتالية، ما يجعل المشاركة في رابطة الأبطال الإفريقية الموسم القادم في يد زملاء مزيان، في قادم الجولات.

ورغم أن اللاعبين البلوزداديين، نددوا بالظلم التحكيمي الذي تعرض له الفريق في تنقل وهران أمام المولودية المحلية، وأمام اتحاد خنشلة، إلا أن هذا لا يمنع من الحديث عن المستوى العام للفريق، والتراجع الرهيب في المردود البدني لزملاء حداد، بالإضافة إلى الإصابات الكثيرة على مستوى التشكيلة، ما جعل الأنصار يتشاءمون من مستقبل الفريق، ومدى قدرة الطاقم الفني في تسيير الفترة القادمة، بالنظر لأهميتها في مشوار الفريق هذا الموسم، لاحتلال المرتبة الثانية، والتتويج بالكأس أمام الغريم مولودية الجزائر لإنقاذ الموسم.

الانهيار البدني الكبير للاعبي شباب بلوزداد في الثلث الأخير من الموسم، جعل المختصين يستحضرون بطولة كأس العرب والتي أقيمت في السعودية قبل بداية الموسم، حيث حذر الخبراء من المشاركة في تلك الدورة، والتي أقيمت في فترة التحضيرات الموسمية، وهي الفترة الأهم في الموسم الكروي التي يستطيع من خلالها الطاقم الفني من تحضير اللاعبين بدنيا وفنيا، بأحسن طريقة، غير أن مشاركة أشبال فاندربوك في تلك الفترة، وقبيل انطلاق المنافسة المحلية والإفريقية، وفي أجواء مناخية صعبة، جعل الفريق، يجد نفسه أمام كثافة اللقاءات، والتنقلات في أدغال القارة السمراء، بالإضافة إلى البرمجة الكارثية هذا الموسم، والتي وضعت المدربين في ورطة.

نقمة كأس العرب، تفطن لها نادي القرن في القارة السمراء، الأهلي المصري، والذي رفض المشاركة في المسابقة في تلك الفترة، ومعللا قراره بالتركيز على التحضير والفوز بالتاج القاري، وهو ما تجلي هذا الموسم، بالحضور البدني طيلة الموسم الحالي، عكس الفرق التي شاركت في المسابقة، على غرار الوداد البيضاوي الذي أنهي المنافسة المحلية في المرتبة السابعة، والخروج من رابطة الأبطال في الأدوار الأولى، وغيرها من الأندية التي دفعت الثمن غاليا، وهو الحال الذي ينطبق على شباب بلوزداد الذي كان تائها في الفترة الأخيرة خاصة في الجانب البدني، ما يطرح التساؤل، حول قدرة الفريق على التحمل خلال المنعرج المهم من الموسم.

متاعب الفريق البلوزدادي تضاعفت هذا الموسم، بسبب الغيابات الكبيرة على مستوى الفريق، وهو ما جعل الطاقم الفني يستهلك إمكانيات لاعبيه البدنية، بسبب إصابة البعض على غرار بوتمان ودرفلو، بالإضافة إلى عدم اقتناع المدرب البرازيلي باكيتا بالأسماء المستقدمة، في صورة جالو وساماكي، وغيرهما من الأسماء التي لم تستطع فرض نفسها في التشكيلة الأساسية، وهو ما يؤكد فشل الإدارة الحالية في استقدام اللاعبين، وتواجد اسمين فقط في التشكيلة الأساسية من أصل 11 لاعبا تم انتدابهما الصائفة الماضية، ويتعلق الأمر بعبد الرحمان مزيان وبن غيث، اللذين أكدا أحقيتهما في التواجد بالتشكيل الأساسي.

مخاوف الجماهير البلوزدادية لم تأت من عدم، بالنظر لما يعيشه النادي بدنيا، أو حتى فنيا، بسبب كثرة الإصابات، خاصة وأن منافس أبناء لعقيبة على كأس الجمهورية هذا الموسم، هو متصدر الترتيب مولودية الجزائر، والذي أبان على جاهزية كبيرة فنيا، وبدنيا، ما يجعل اللقاء أكثر صعوبة، بعيدا عن خصوصية الداربي، علما أن اللقاء قد يصل للأشواط الإضافية، وما أبانه زملاء يوسف بلايلي في لقاء نصف النهائي، وكل اللقاءات التي لعبها، أين يكمل المواجهات بوتيرة عالية، رفع الضغط لدى الطاقم الفني للشباب، والذي أصر على ضرورة الاسترجاع قبل النهائي، من أجل تواجد اللاعبين في كامل إمكانياتهم البدنية.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!