-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
غالبية المشاريع لم تتخط نسبة الإنجاز بها 60 بالمائة

بالأرقام.. هذه حصّة كلّ ولاية من “السوسيال”

بالأرقام.. هذه حصّة كلّ ولاية من “السوسيال”
ح.م

يتباين نصيب الولايات، من الحصة الإجمالية التي تحوزها الحكومة والمقدرة بـ376 الف، 85 ألفا منها فقط تخطت أشغال الإنجاز بها 60 بالمائة، بعد ما ضخت السلطات غلافا ماليا قدره 9100 مليار سنتيم للانتهاء منها وتوزيعها في إطار العمومي الإيجاري “السوسيال”.
وحسب أرقام تحوزها “الشروق”، فإن أكبر حصة سكنية على المستوى الوطني تعود للجزائر العاصمة، بأزيد من 22 ألف وحدة، موزعة على دواوين الترقية والتسيير العقاري لكل من حسين داي والدار البيضاء وبئر مراد رايس، لكن الوحدات السكنية التي تخطت نسبة انجازها 60 بالمائة لم تتعد 3100 وحدة فقط. كما نالت عاصمة الغرب الجزائري وهران حصة كبيرة من السكنات المنجزة، وقُدرت بما يقارب 14 ألف و300 وحدة، 4500 فقط تخطت نسبة الإنجاز 60 بالمائة، وبولاية تيبازة الساحلية يتم انجاز وفق المخطط 16 ألف وحدة، وبولاية قسنطينة تم تسجيل حصة جد معتبرة، حيث تُقدر بـ25 ألف وحدة، نصفها تجاوز نسبة الإنجاز بها 60 بالمائة.
ومن الولايات التي تحوز على حصص معتبرة، نجد كل من عين الدفلى بـ11 ألفا، وبجاية 10 آلاف، وسطيف 13 ألفا، باتنة 11 ألفا، لكن 450 وحدة فقط تخطت نسبة الإنجاز بها 60 بالمائة، ونفس الحال يُسجل بولاية سكيكدة، حيث لم تتخط نسبة الإنجاز 60 بالمائة سوى في 560 وحدة، من أصل 12 ألفا.
وفي الولايات الأخرى، يوجد حسب المعطيات المتوفرة لـ”الشروق”، 3 آلاف وحدة بأدرار، 3900 بالشلف، 9 آلافوحدة بالأغواط، بسكرة 3900، وتقريبا نفس العدد ببشار، المدية 4500 وحدة، 7 آلاف وحدة في ولاية سعيدة، والولاية الأقل استفادة هي ولاية تيسمسيلت ولم تتجاوز الحصة 2800 وحدة.
وتفيد المصادر، أن السكنات المنتهية قد بلغت 49 ألف وحدة، و119 ألف في طور الانتهاء، أما 36 ألفا فلم يتم انطلاق الأشغال بها إلى حد الساعة، وبخصوص السكنات المستلمة والجاهزة للتبليغ، فبلغت 85 ألف وحدة، منها 6 آلاف منتهية، و36 ألفا في طور التهيئة، و42 ألفا لم تبدأ بها الأشغال، أما السكنات التي بلغت نسبة الإنجاز فيها 60 بالمائة فبلغت 85 ألف وحدة.
وقد قررت الأسبوع الماضي، الحكومة تخصيص غلاف مالي قدره 9100 مليار سنتيم، إضافي لقطاع السكن بهدف إتمام أشغال إنجاز وتهيئة 375 ألف وحدة سكنية للتسليم في الأشهر المقبلة.
وأفادت مصالح الوزير الأول، احمد اويحيى، أن الإجراء المتخذ يقضي بتخصيص غلاف مالي إضافي مستعجل قدره 3300 مليار سنتيم، للسماح بإنجاز برامج إضافية، فضلا عن 5800 مليار سنتيم، في شكل قروض للدفع، حيث سيتم الإفراج عنها.
وتتوقع وزارة السكن والعمران والمدينة، انه خلال سنة 2019، ستنتهي من إستكمال جميع برامج السكن المسطرة في إطار المخطط الخماسي الحالي (2015-2019) والمقدرة بأكثر من 1.6 مليون وحدة، وهذا من خلال وضع حيز التنفيذ إستراتيجية جديدة في إطار مخطط عمل الحكومة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
3
  • louazani

    حتى مقدم الاحوال الجوية يقول بقية الوطن فما بالك بحصص السكنات

  • ياسين

    و اين محل الولايات الغربية الداخلية مثل غليزان معسكر تيارت سعيدة النعامة سيدي بلعباس ....
    الجهوية راهي تنخر في هذا البلد و تهميش الولايات الداخلية والاهتمام فقط بالولايات الكبرى سيؤثر مستقبلا على الجزائر
    الله يهديكم يا مسؤولين

  • sami samsoum

    من باب المهنية كان الأجدر بالعنوان أن يكون ببعض الولايات لأنه أغلب الولايات لم تذكر انتقاد بسيط للكاتب ولي دراية انه لكتابة العناوين اهمية لجذب القراء ثانيا اود التنويه الى ان الجزائر و في جميع المجالات مبنية على عدد من الولايات الكبرى وفقط اما باقي الجزائريين فلا أهمية لهم في نظر المسؤول على الأقل ظاهريا ومن بعد يأتي بعضهم للتشكي من عدد مباني الصفيح على مستوى الولايات الكبرى أعتقد أن الجميع ينجم يفسرلك الظاهرة تركيز الخدمات والسكنات و المصانع و و و و في هذه الولايات وتجاهل الباقي ينمي الفكر الجهوي أعطيكم مثالا بالله عليكم هل تعلم أم البواقي ولاية ساحلية اذا لمعلوماتكم فهي ليست مصنفة في الهضاب