الجزائر
المشاركون في المؤتمر يجمعون على ضرورة تطوير تدريسها:

“بالتربية الإسلامية نحارب الإرهاب ونحمي تلامذتنا من داعش”

نشيدة قوادري
  • 889
  • 15
ح.م

أجمع المتدخلون في المؤتمر الدولي حول موضوع التربية الإسلامية، أن تدريسها ضروري جدا، لمحاربة التطرف و الانزلاق و الإرهاب. بحيث أكد مفتي جمهورية مصر أن التعليم المشوه لمادة الشريعة قد دفع بالشباب للانضمام للجماعات الإرهابية كتنظيم “داعش”. فيما شدد وزير الأوقاف السوري أن تدريس التربية الإسلامية هو أفضل وسيلة لمحاربة التكفير والرد على الإرهابيين.
وأفاد، مفتي جمهورية مصر العرببة، الدكتور شوقي ابراهيم عبد الكريم موسى علام، في الكلمة التي ألقاها خلال أشغال المؤتمر الدولي حول تدريس التربية الإسلامية بحضور 30 دولة، أنه لا بد من تضافر جهود المختصين في المجال، من خلال إشراك أساتذة المادة والأساتذة لجميع المواد، علماء النفس وعلماء الاجتماع، لأجل إنجاز مناهج للتربية الإسلامية تكون متوازنة وتراعي كل مرحلة عمرية باختيار الدروس التي تناسب كل مرحلة تعليمية، وأضاف أنه لا يمكن للمنهج أن يطبق دون معلم كفأ، وإلا سيبقى مجرد “حبر على ورق”.
وشدد، مفتي مصر أن التربية الإسلامية الصحيحة تخرج لنا إنسانا يعرف دينه ولا يتأثر بالدعوات الهدامة التي يزرعها الإرهاب، مؤكدا في السياق ذاته أن الفقر المعرفي الديني والتعليم “المشوه” قد دفع بالشباب في مقتبل الأعمار إلى الانضمام إلى الجماعات الإرهابية كتنظيم “داعش” وغيره من التنظيمات.
وأكد وزير الأوقاف السوري، في تدخله أن الدول الإسلامية تتعرض لحملة شرسة تستهدف أصول الدين من فقه وتفسير، تقودها التنظيمات الإرهابية التكفيرية المتطرفة كتنظيم “داعش”، والتي استغلت الإسلام من أجل المصالح السياسية وأخذت من الدين “عناوين” لتضرب “الرقاب”.

مقالات ذات صلة