-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
بعد أن هدد باغتياله في أول ظهور له

بالفيديو.. السنوار يتحدى غانتس بالتجول مشيا في شوارع غزة

الشروق أونلاين
  • 4749
  • 3
بالفيديو.. السنوار يتحدى غانتس بالتجول مشيا في شوارع غزة
ح . م
يحي السنوار قائد حماس في قطاع غزة

تحدى رئيس حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في قطاع غزة، يحيى السنوار،  الأربعاء، وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي بيني غانتس، الذي هدد باغتياله مع أول ظهور له، وعاد إلى منزله في القطاع سيرا على الأقدام.

وأظهرت لقطات رصدتها الكاميرا، “السنوار” وهو يعود إلى منزله مشيًا في قطاع غزة بعد الهدنة المبرمة برعاية مصرية بين “حماس” والاحتلال الإسرائيلي.

وفي رده على سؤال في مؤتمر صحفي عقده “ألا تخشى على حياتك من تهديدات غانتس؟”، قال السنوار: “أكبر هدية يمكن أن يقدمها الاحتلال لي هو أن يغتالني وأن أقضي إلى الله شهيدا، اليوم عمري 59 سنة وأفضل أن استشهد بـ f16 وبالصواريخ على أن أموت في كورونا أو جلطة أو حادث طريق، أفضل أن أقتل شهيدا”.

وأضاف: “لن يقصر من عمري ثانية واحدة قرار غانتس أو توجهاته، وإذا بده مني نصيحة، فهي أن تعلم الدرس من محمد الضيف (القائد العسكري لكتائب القسام) وأبو عبيدة والقسام فإنهم إذا هددوا فعلوا”.

وأضاف: سأعود إلى منزلي مشيا على الأقدام بعد هذا اللقاء وأمام غانتس 60 دقيقة لاتخاذ القرار وتجهيز طائراته.. لن يرمش لي جفن”.

وأبانت اللقطات أن يحيى السنوار كان يمشي على قديمه ومعه عددًا من المرافقين في قطاع غزة، فيما كان المارة يلقون عليه التحية بعد انتصار المقاومة الفلسطينية.

وتمثل عودة “السنوار” مشيًا على قدميه إلى بيته في قطاع غزة الذي دمره قصف الاحتلال الإسرائيلي، تنفيذًا لوعده الذي قطعه على نفسه لـ”غانتس”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
3
  • اسماعيل

    فقط هم المطبعون مع الجبناء ، غريبة فهناك 18 بلدا عربيا لم يطبع ماذا فعلوا ?

  • تذكير بتاريخ المسلمين المجيد

    من آمن بالله وتوكل عليه كفاه أذى البشر ... كان عدد جنود الروم باليرموك حوالي مائتين وأربعين ألفًا، وعدد جنود المسلمين بقيادة خالد بن الوليد رضي الله عنه ستة وأربعون ألفًا، ولكن القرآن الكريم يقول: ﴿ كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ ﴾ [البقرة: 249]. يذكر لنا التاريخ الإسلامي المجيد أنه بعد معركة اليرموك أرسل سيدنا خالد بن الوليد رضي الله عنه وأرضاه إنذارًا حربيًّا شديد اللهجة إلى كسرى عظيم الفرس، وقال له: "أَسلِم تَسلَم، وإلا فقد جئتك بقوم يحرصون على الموت كما تَحرِصون أنتم على الحياة"، فلما وقع الإنذار في يد كسرى ارتعدت أعصابه، وأرسل إلى إمبراطور الصين يطلب منه المددَ والنجدة، فردَّ عليه قائلاً: يا كسرى، لا قِبَل لي بقوم لو أرادوا خلْع الجبال لخلعوها، رجال خافوا الله فخوَّف الله منهم كل شيء. فاسم البطل خالد بن الوليد قد حطَّمتْ أسطورة الدولة الكبرى التي لا تُقهَر، وارتفعت بالمقابل الدولة الإسلامية الشابَّة، واتَّسعت فأصبحت إمبراطورية أضاءت الحضارة بنور علومها لعشرة قرون متتالية.

  • جمال

    السنوار بطل المقاومة مثل الأبطال الذين استشهدوا ويريد أن يموت شهيدا ليس كالجبناء المطبعين الخوانة الذين باعوا أوطانهم وشعبهم من أجل اطماع فانية وسيموت شهيدا ليس ذليل.