-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

بالفيديو.. روح النضال الجزائرية تعلو على قرار مجلس الأمن الدولي في جلسة الثلاثاء

الشروق أونلاين
  • 1344
  • 0
بالفيديو.. روح النضال الجزائرية تعلو على قرار مجلس الأمن الدولي في جلسة الثلاثاء
وكالات
المندوب الدائم للجزائر في الأمم المتحدة عمار بن جامع

ضجت شبكات التواصل الاجتماعي بالحديث عن روح النضال الجزائرية التي كانت طاغية في جلسة، الثلاثاء، بمجلس الأمن الدولي، حيث أثنى الكثيرون على  الكلمة التي ألقاها مندوب الجزائر لدى الأمم المتحدة، عمار بن جامع، والتي اختزلت تاريخا ثوريا حافلا بالمواقف الثابتة التي لا تزايد في عدالة القضية الفلسطينية.

وأكد المندوب الدائم للجزائر في الأمم المتحدة عمار بن جامع، أن الوقوف ضد مشروع القرار الجزائري، يمثل موافقة على التجويع كوسيلة حرب ضد الفلسطينيين وتأييدا للعدوان عليهم، لافتا في نهاية خطابه الناري على إصرار الجزائر اللامتناهي على وقف حمام الدم وتحميل مجلس الأمن كامل مسؤولياته.

وقال بن جامع بروح النضال التي تعشش في قلوب كل الجزائريين: “سندفن شهداءنا هذا المساء بفلسطين، لكن الجزائر ستعود غدا باسم الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم، ومعنا أرواح الآلاف من الأبرياء التي أزهقها المحتل الإسرائيلي، ستعود لتدق أبواب المجلس، وتطالب بوقف حمام الدم ولن نتوقف حتى يتحمل هذا المجلس كامل مسؤولياته”.

وبالرغم من رفض مشروع قرار الجزائر الذي جاء مخيبا للآمال إلا أن روح النضال الجزائرية علت عليه، حيث أعرب نشطاء عن انبهارهم بها، والتي لخصها بن جامع في كلمات دقيقة، أكد من خلالها على وقوف الجزائر إلى جانب الشقيقة فلسطين إلى آخر رمق، وهو ما يمليه حسب البعض الميراث الثوري وعدالة القضية.

يذكر أن بن جامع أكد في كلمته على أن “التصويت الإيجابي للمشروع يجلب الأمل لمئات الآلاف من الأطفال للعودة إلى المدارس، وفي المقابل التصويت ضد مشروع القرار هو تصويت لصالح إبادة حلمهم في حياة أفضل”.

وشدد على أن “التصويت لصالح مشروع القرار هو تضامن مع حقوق المرأة الفلسطينية، بينما معارضته تعني القبول بالممارسات المهينة التي تهدم كرامتها”.

وأفشلت الولايات المتحدة، في وقت سابق من اليوم، بحق النقض (الفيتو) مجددا، مشروع قرار جزائري في مجلس الأمن الدولي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية في قطاع غزة.

وصوت 13 عضوا في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لصالح القرار، وكانت الولايات المتحدة ضده، فيما امتنعت بريطانيا فقط عن التصويت.

وطالب مشروع القرار “بوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية يجب أن تحترمه جميع الأطراف”.

كما تضمن المطالبة بالإفراج عن جميع المحتجزين فورا ودون أي شروط مسبقة. وطالبت الوثيقة بالتنفيذ الكامل للقرارين 2712 و2720 اللذين تم تبنيهما في 7 أكتوبر 2023 بشأن الصراع بين الجانبين الإسرائيلي الفلسطيني.

ويتواصل القصف الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ137 في ظل وضع إنساني كارثي، فيما تستمر المفاوضات حول هدنة جديدة ومساعي المجتمع الدولي لثني إسرائيل عن اجتياح رفح.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!