-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

بالفيديو.. فنانة لبنانية تناشد متابعيها مساعدتها بـ 20 ألف دولار

جواهر الشروق
  • 2488
  • 1
بالفيديو.. فنانة لبنانية تناشد متابعيها مساعدتها بـ 20 ألف دولار

ناشدت فنانة لبنانية متابعيها تقديم مساعدتها بمبلغ يصل إلى 20 ألف دولار، بسبب دعوى قضائية مرفوعة ضدها في إحدى دول أوروبا.

وقالت الفنانة مي حريري (53 عاما) في مقطع مقطع مصور نشرته عبر ستوري بإنستغرام وتم تداوله على مواقع التواصل، إنها في موقف صعب وعالقة في العاصمة البريطانية لندن، بعدما رفع ما سمتهم “الظالمين” دعوى قضائية ضدها.

وتوجهت إلى متابعيها، قائلة: “من فضلكم أنا بحاجة لـ 15 ألف باوند (حوالي 20 ألف دولار) لأني مضطرة أدفعها للمحكمة.. أتوجه إلى كل من يحبني بأن يقرضني هذا المبلغ، كي تنتهي المحاكمة ونتفق على طريقة رده”.

ولم تتطرق الفنانة إلى سبب الأزمة التي تواجهها في لندن، أو طبيعة الدعوى القضائية المرفوعة ضدها، اكتفت بالتأكيد بأنها تعرضت للظلم ولا تستطيع التحدث عن ذلك في الفترة الحالية.

وأضافت: “عندما تنتهي المحكمة، وإذا أنصفني القانون وأعاد لي حقي، فسوف أخبركم بالقصة”، نافية أن يكون الموضوع يتعلق بعائلتها أو ابنتها منار.

وتفاعل نشطاء مع الفيديو، وأبدوا تعاطفهم مع الفنانة والوضع الذي تمر به، متمنين أن تخرج من الأزمة التي فرضت عليها البقاء في بريطانيا ومنعتها من العودة إلى لبنان.

كما اعتبر عدد من المتابعين أن الفيديو يظهر حالة الرعب التي تعيشها مي حريري، إذ ظهرت متلعثمة في كلماتها، مؤكدين أنها تعمدت وضع النظارات السوداء لإخفاء حالة الحزن التي تمر بها.

في ذات السياق وصف البعض تصرفها بالراقي الذي ينم عن قوة الشخصية، كونها عمدت إلى طلب المساعدة مباشرة من دون اللجوء إلى طرق ملتوية للحصول على المال.

يذكر أن مي حريري أعلنت، في جوان الماضي، إصابتها بفيروس كورونا بعد تلقيها اللقاح المضاد للوباء بـ 7 أيام فقط.

وسافرت إلى لندن للعلاج بعد إصابتها في انفجار مرفأ بيروت في أوت 2020، حيث ظهرت وقتها في صور من داخل العناية المركزة فيما تم لف وجهها بالشاش، وإخضاعها للتنفس الصناعي.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • احمد عيساوي هل تحبني حقا

    انا محتاجة دراهم لكن لا اطلب ذلك من انسان لا أحبه ولا اعرفه