-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

بالفيديو.. لعمامرة يُستقبل في بغداد من طرف الرئيس العراقي برهم صالح

الشروق أونلاين
  • 2817
  • 0
بالفيديو.. لعمامرة يُستقبل في بغداد من طرف الرئيس العراقي برهم صالح
ح.م
جانب من اللقاء

في إطار زيارة العمل التي يقوم بها إلى بغداد مبعوثا خاصا لرئيس الجمهورية، استقبل وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج رمطان لعمامرة من قبل رئيس جمهورية العراق برهم صالح.

وحسب بيان للخارجية، فقد سلّم لعمامرة إلى الرئيس العراقي رسالة خطية من الرئيس عبد المجيد تبون. كما أبلغه “تحياته الخالصة، وتطلعه لمواصلة مسيرة تعزيز العلاقات الأخوية والتاريخية التي تجمع بين البلدين”.

 من جانبه، أشاد الرئيس برهم صالح “بعمق العلاقات الثنائية الأخوية، وبالتنسيق القائم بين البلدين. في ظل تطابق مواقفهما حول مجمل القضايا الإقليمية والدولية”.

كما كلّف الرئيس العراقي الوزير لعمامرة “بتبليغ تهانيه الحارة لأخيه الرئيس تبون، وإلى الشعب الجزائري بمناسبة الذكرى الستين لاسترجاع الجزائر استقلالها الوطني”.

وقد أعرب برهم صالح بالمناسبة عن “التزام العراق بالمساهمة النوعية في إنجاح القمة العربية التي ستنعقد بالجزائر، بجدول أعمال بناء وجامع من شأنه أن يفتح آفاقا رحبة للعمل العربي المشترك”.

وشكل اللقاء “فرصة لإجراء محادثات ثرية حول الأوضاع في الفضاء العربي، والسبل الكفيلة بتمكين دول المنطقة من مواجهة التحديات المشتركة الراهنة في مختلف المجالات، في ظل التضامن، والتوافق، والحفاظ على المصالح العليا للأمة، وكذا العمل على تحقيق الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف”.

لعمامرة في العراق: تجربة الجزائر الديمقراطية قطعت أشواطا كبيرة

قال وزير الخارجية وشؤون الجالية الوطنية بالخارج رمطان لعمامرة، إنه تحدث مع نظيره العراقي في خلال الزيارة التي يجريها إلى البلاد، عن مواضيع تتعلق بأمن واستقرار وبناء دولة المؤسسات في العراق.

وجاء في حديث لعمامرة بمؤتمر صحفي مشترك عقده مع نظيره العراقي بعد المباحثات التي جرت بينهما، إن “تجربة الجزائر الديمقراطية حقّقت نتائج معتبرة، وقطعت أشواطا كبيرة”.

وأضاف:”نحن في حاجة إلى جعل المواطنة هي أساس الحكم الراشد في بلداننا، لنكرّس السيادة الشعبية”.

وتابع لعمامرة يقول:”مع خصوصيات الوضع في كل من البلدين الشقيقين، فإن تجاربنا تعتبر ملكا مشتركا لشعبينا، وللشعوب العربية الأخرى”.

لعمامرة في بغداد بصفته مبعوثاً خاصاً لرئيس الجمهورية

وفي 22 جويلية 2022، حل وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة، بالعاصمة العراقية بغداد في زيارة عمل تدوم يومين، بصفته مبعوثا خاصا لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون.

وجاء في بيان للوزارة “وفور وصوله أجرى لعمامرة محادثات ثنائية على انفراد مع نظيره العراقي السيد فؤاد محمد حسين، تلتها جلسة عمل موسعة بمشاركة وفدي البلدين”.

وتم خلال الاجتماع استعراض العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها، حيث أشاد رئيسا دبلوماسية البلدين بعمق الروابط الأخوية والتاريخية واتفقا على رزنامة الاستحقاقات الثنائية المقبلة، لاسيما الدورة الرابعة عشر للجنة المشتركة الجزائرية-العراقية وكذا تبادل الدعم لترشيحات البلدين في الهيئات الدولية والإقليمية.

كما تم الاتفاق على ضرورة إجراء تقييم شامل للتعاون الثنائي وتحيين الإطار القانوني مع التأكيد على أهمية إدراج مجالات جديدة للشراكة، بما في ذلك قطاعات الطاقة والصناعة الصيدلانية.

ومن جانب آخر، شكل الاجتماع فرصة لتباحث أهم المسائل الإقليمية على ضوء آخر المستجدات على الساحة العالمية وكذا آفاق تعميق التوافقات القائمة في مواقف البلدين المجسدة لالتزامهما وتمسكهما بتعزيز دور العمل العربي المشترك في الدفاع عن المصالح العليا للأمة العربية وقضاياها المصيرية وعلى رأسها القضية الفلسطينية.

وبهذه المناسبة، جدد الوزير العراقي دعم بلاده للجهود التي تبذلها الجزائر في سبيل ضمان التحضير الأمثل للقمة العربية المرتقبة بالجزائر يومي الفاتح والثاني من نوفمبر المقبل، معربا عن التزام العراق بالمساهمة الفعلية في إنجاح هذا الموعد العربي الهام عبر بلورة مخرجات طموحة تكون في مستوى تطلعات الشعوب العربية.

كما أثنى فؤاد محمد حسين على المساعي الحميدة التي تقوم بها الجزائر تحت رعاية رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون لتعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية.

من هذا المنطلق، وفي خضم التوترات الخطيرة وحالة الاستقطاب التي تسود العلاقات الدولية من جراء الأزمة في أوكرانيا، شدد الطرفان على ضرورة مواصلة مجموعة الاتصال العربية الوزارية لمهامها في إطار الموقف العربي المشترك المبني على مبادئ عدم الانحياز والرغبة الجادة في المساهمة في الجهود الدولية الرامية لإنهاء الأزمة بالطرق السلمية.

كما تبادلا وجهات النظر حول السبل الكفيلة بتفعيل دور حركة عدم الانحياز وتمكينها من تقديم مساهمة ايجابية لإنهاء الأزمة والعمل على تعزيز النظام الدولي متعدد الأطراف ودمقرطة العلاقات الدولية.

وفي الختام، اتفق الوزيران على تكثيف التشاور والتنسيق تحضيرا للاستحقاقات المقبلة الثنائية منها ومتعددة الأطراف.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!