-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
صحيفة هآرتس الإسرائيلية:

بايدن يمكن أن يتحدى المغرب ويطرح هذا الحل في الصحراء الغربية

الشروق أونلاين
  • 6149
  • 6
بايدن يمكن أن يتحدى المغرب ويطرح هذا الحل في الصحراء الغربية
أسوشيتد برس
الرئيس الأمريكي جو بايدن يتحدث في غرفة روزفلت بالبيت الأبيض في العاصمة واشنطن يوم السبت 27 فيفري 2021

قالت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن قادر على تحدي المغرب وإعادة خطة السلام المقترحة لحل النزاع في الصحراء الغربية من جديد.

وفي مقال رأي للباحث علي العلاوي، أكدت الصحيفة الإسرائيلية، أنه في إطار البحث عن حل وسط لقضية الصحراء الغربية، ستعيد إدارة بايدن إحياء خطة بيكر، المعروفة باسم “خطة السلام لتقرير مصير شعب الصحراء الغربية” والتي قدمها لمجلس الأمن الدولي سنة 2003، وفق ما نقل موقع “صمود.نت” الصحراوي، السبت.

وقالت الصحيفة، أنه “لكي تفي إدارة بايدن بوعدها بالتمسك بالقيم الديمقراطية ونبذ الحكام المستبدين، يجب عليها أن تعلن بحزم أن الحل الديمقراطي في الصحراء الغربية ليس ضرورياً فحسب، بل حتمياً. ويجب أن يحدث ذلك قريباً، قبل تفاقم الحرب”.

وأوضحت “هآرتس“، أن الواقع الجيوسياسي الجديد يتطلب إعادة هيكلة الدبلوماسية الأمريكية في المنطقة المغاربية، وهناك طرق عديدة يمكن لإدارة بايدن من خلالها تعزيز العلاقات مع المغرب ومع جبهة البوليساريو والجزائر وموريتانيا، من أجل النمو الاقتصادي والمصالح الاستراتيجية لأمريكا، لكن كل هذه المقاربات يجب أن تشترك في الإصرار على الديمقراطية وتقرير المصير.

وأشارت الصحيفة اليسارية إلى أن بايدن براغماتي قبل كل شيء. لكنه أعرب أيضاً مؤخراً عن المواقف التي تضع حقوق الإنسان كأولوية أساسية للسياسة الخارجية، وتتجه أكثر نحو مواقف معسكر بيرني ساندرز، أحد أكثر المدافعين حماسة عن حق الشعوب في تقرير المصير.

التزام أمريكا

ودعت “هآرتس” الإدارة الامريكية إلى التوضيح للمغرب، بأن الولايات المتحدة ستعود إلى السياسة الخارجية المعيارية، وليست المعاملات، وأن علاقاتها الثنائية لن تقوم على المصلحة والروابط غير المتوافقة، ولكن على العدالة وحقوق الإنسان والقانون الدولي. وأن الولايات المتحدة ملتزمة بإنهاء الاستعمار المؤجل إلى ما لا نهاية لأكبر منطقة خاضعة للقهر في العالم.

وأشارت الصحيفة إلى أنه من الناحية القانونية ليس هناك شك في الوضع القانوني للصحراء الغربية حيث قضت محكمة العدل الدولية، في عام 1975، بعدم تمتع أي من الدول التي طالبت بالإقليم، موريتانيا والمغرب، بأي حقوق سيادية عليها.

وفي هذا السياق، أكدت صحيفة “هآرتس”، أن جبهة البوليساريو هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الصحراوي، مثلما أكدت ذلك قررات الأمم المتحدة التي اعتمدتها كطرف رئيسي في البحث عن حل سياسي عادل ودائم ونهائي لمسألة الصحراء الغربية.

وحذرت “هآرتس” من أن إعلان ترامب يعزز تعنت المغرب، ويهدد أي دور مستقبلي للولايات المتحدة، ويقوض القانون والمؤسسات الدولية، بما في ذلك بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في الصحراء الغربية، ويشجع استمرار الصراع في الصحراء الغربية، مع ما يترتب على ذلك من عدم الاستقرار وانعدام الأمن في المنطقة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
6
  • سعيد

    نريد وحدة شعوبنا. أنظروا إلى النازيين ماذا فعلوا بأوروبا. ومع ذلك تغمد ت الجراح وعرفو أن مصلحتهم في التعاون بينهم. أظن أن أجيالًا وأجيال ستأتي بعدنا وتلومنا على ضياع الوقت لأن أجدادهم لم يكونوا في المستوى.

  • Abdool

    مزيدا من الأحلام كل سنة وانتم في حلم وردي، انقضت 45 سنة في الحلم وأحلام سعيدة إلى ما لا نهاية هذه المرة.

  • صحراوي

    بايدن ليس غبيا مثل البعض ليدخل في صراعات َجانية لا تنفع بلده في شئ

  • WAHRANI

    سبحان الله العظيم على ما يقولونه اليهود . .ادا كان هدا الخبر صحيح .و الله المخ يحبس .
    اذن ما قام به المخزن وترامب راه غير تمويه فقط .في رايي ستعود المفاوضات بين المغرب والبوليساريو واعادة بعثة المنورسو والمبعوت الاممي الى المنطقة .
    والله من الاحسن ان يتفاهمو بينهم و من له حق ياخدها و الغاء التطبيع للمغرب مع اسراءيل .لان اليهود ليس لهم ميثاق مثل ما ذكرهم الله في القرآن .

  • جزائري حر

    ضربة أخرى موجعة لنظام المخزن لن يستفيق منها هذه المرة أبدا

  • امازيغي

    مند متى كان هم الولايات المتحدة هو العدالة والديموقراطية وحقوق الانسان. وهي الداعم الاوحد والاكبر ومند ستين سنة لاسرائيل محتلة فلسطين الضالمة المضلومة