الرأي
ثاموغلي

بجاية… جهود لترقية تحفيظ القرآن والعلوم الشرعية (1/2)

محند أرزقي فراد
  • 6502
  • 1

دع العراق وبغداد وشامهما *** فالناصرية ما إن مثلها بلد هذا مطلع قصيدة رائعة للشاعر الحسن بن الفكون القسنطيني (من القرن 13م)، تغنى فيها بحضارة بجاية أيام عزها، عندما كانت منارة للعلم في شمال إفريقيا، تـُشد إليها الرحال لطلب العلم، ويُروى أن الوافدين إليها كانوا يتوضؤون قبل الدخول إليها، تقديرا لسمو مكانتها العلمية،المشرّبة بالتربية الصوفية السنية التي شعشعت أنوارها هناك على يد القطب سيدي بومدين شعيب، الذي استوطنها لمدة لا تقل عن خمس عشرة سنة، ثم شاء المولى تعالى أن يدفن بالعباد (تلمسان)، وهو في طريقه إلى المغرب، التي قصدها نزولا عند رغبة سلطانها يعقوب المنصور.

مقالات ذات صلة