-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

برغم الرفض الاجتماعي.. هكذا دعمت أمينة أردوغان زوجها في مسيرته!

جواهر الشروق
  • 1634
  • 0
برغم الرفض الاجتماعي.. هكذا دعمت أمينة أردوغان زوجها في مسيرته!
أرشيف
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وزوجته امينة

مع فوز رجب طيب أردوغان رئيسا للجمهورية التركية لفترة جديدة، برزت في واجهة الأحداث، السيدة الأولى وما قدمته من دعم لزوجها في مسيرته السياسية.

وبحسب ما أفادت تقارير إخبارية فإن لأمينة أردوغان، دورا بارزا في مسيرة زوجها، حيث عكست صورة المرأة التركية المحجبة التي عانت الرفض الاجتماعي، ومع ذلك لم تستسلم بل وقفت إلى جانبه بكل ما أوتيت من قوة مجسدة مقولة: “خلف كل رجل عظيم امرأة”.

وتعرضت زوجة أردوغان منذ بداياتها السياسية معه إلى حملة تشويه ممنهجة بتوجيه اتهامات وادعاءات باطلة ضدها بهدف النيل منه عن طريقها، ولكنها أظهرت صلابة في مواجهة المواقف الحرجة بالصمت عن كل الذين كانوا يكثرون العواء من حولها.

ولطالما خرج أردوغان في المناسبات الرسمية ممسكا بيد زوجته أمينة، تلك المرأة المسلمة المحجبة الصلبة، ليؤكد أنه لولا وقوفها إلى جواره، وليس وراءه، وإيمانها الراسخ بتركيا المسلمة تاريخا وحاضرا ومستقبلا، لما استطاع تحقيق كل تلك النجاحات والوصول إلى تقلد مقاليد الحكم في البلاد.

واجهت أمينة أردوغان في بدايات مسيرة زوجها السياسية صعوبات بالغة في سبيل إتمام بناتها المحجبات تعليمهن الجامعي، حيث وجهت اهتماما بالغا لمسألة تعليم البنات، ورفع حظر دخول الجامعات عن المحجبات.

كما قامت بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم بإطلاق حملة ضخمة تحت شعار” هيا بنات إلى المدرسة” من أجل التصدي لمشكلة منع البنات من التعليم في بعض مناطق الأناضول، لتنتقل بعد ذلك إلى محاربة ظاهرة الزواج المبكر للفتيات.

تصدت لظاهرة العنف ضد النساء، وهي الظاهرة التي كانت تؤرق المجتمع التركي، خصوصا في المناطق البعيدة عن المدن الكبرى، إذ أعلنت بوضوح أن جميع أشكال العنف ضد المرأة هي جريمة ضد الإنسانية، ولا يمكن القبول بها أو الصمت تجاهها.

إلى جانب دعمها المطلق لكافة الجهود الرامية لتمكين المرأة من لعب دور فعال في عالم المال والأعمال، وأيضا جهودها الحثيثة لضم المرأة إلى الحياة السياسية حتى تكتمل فعاليتها ومشاركتها في المجتمع. 

ولعل ما لفت الأنظار إلى دور السيدة الأولى في دعم زوجها هو المقطع الذي تم تداوله خلال الحملة الانتخابية حيث ظهرت واقفة خلف الكواليس تراقب زوجها أثناء إلقائه خطابًا جماهيريًّا، خلال زيارته ولاية “وان” جنوب شرقي البلاد.

وقالت مغردة على الصورة التي اجتاحت الشبكات: “السيدة الأولى في تركيا تلقت الشتائم والكلمات البذيئة، لكن المرأة لم تنزل إلى مستواهم ولو لمرة واحدة”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!