-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
لجنة خاصة للمتابعة اليومية

بروتوكول خاص لتأمين استئناف مراكز التكوين المهني

نسرين برغل
  • 1418
  • 4
بروتوكول خاص لتأمين استئناف مراكز التكوين المهني
أرشيف

فرضت وزارة التكوين والتعليم المهنيين بروتوكولاً خاصا لحماية المتربصين من فيروس كورونا، حيث نصبت لجنة على مستوى المديريات الولائية تحت إشراف رئاسة المدير الولائي أو ممثله لمتابعة الإجراءات الوقائية الواجب اتخاذها وتنفيذها على مستوى كل المؤسسات التكوينية التابعة له.

وحسب سفيان تيسيرة، المكلف بالإعلام بوزارة التكوين والتعليم المهنيين، فإن الوزارة تسهر جاهدة على تعقيم وتطهير كل المؤسسات التكوينية والهياكل والتجهيزات والمطاعم الداخلية، بالتنسيق مع المصالح المعنية على غرار البلديات والجمعيات والمؤسسات الخاصة، وستتكفل اللجنة بتعميم نشر كل الدعائم الإعلامية الخاصة بوباء كورونا عند مداخل وداخل المؤسسات التكوينية، مضيفا أنه “تم وضع تصميم ونشر دليل إعلامي وتحسيسي حول الإجراءات الوقائية عند مداخل المؤسسسات التكوينية”.

كما ستعمل اللجنة على تفادي التجمعات داخل المؤسسات التكوينية، ابتداء من باب المؤسسة، مع منع التحاق المتكونين مباشرة بقاعات التدريس والورشات وتكثيف الشارات التوجيهية والإرشادية وكذا اجبارية ارتداء الكمامة للأساتذة والمتكونين وكل الموظفين قبل الدخول إلى المؤسسة التكوينية.

وحسب المتحدث تعتزم الوزارة إعداد جداول توقيت يسمح بتواجد عدد اقل من المتكونين في قاعات التدريس، أي الاعتماد على نظام التداول مع تقسيم فروع التكوين إلى أفواج ومجموعات صغيرة مع احترام مسافة التباعد.
أما عن تنظيم عملية إعادة استدعاء المتكونين الذين باشروا التكوين في دخول فيفري 2020، أفاد المتحدث ان الوزارة ستقوم بتوجيه استدعاءات لكل المعنيين بالأمر عن طريق البريد، الهاتف، رسائل قصيرة والمواقع الالكترونية.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
4
  • djamel

    كما يمكن فتح مجمعات تكوينية في كل ولاية تحت وصاية دولة متطورة معينة من خلال التعاون الفعلي بين دول الصديقة يضمن تكوينا عاليا يتوج بشهادة عالمية عن طريق قروض غير ربوية مع توفير الإقامة والإطعام في المستوى كذلك تكوين يكون بنظام التناوب أي يمكن لأفواج أن تدرس نهارا و الأخرى ليلا من شأنه إتاحة الفرصة لأكبر قدر ممكن مع ربح الوقت ومسايرة التطور العالمي والخروج من بقعة الجزائر تنام باكرا وحتى لا يفهم الأساتذة الفكرة خطأ أن تعمل أكثر يعني تأجر أكثر أو تعمل ساعات وأيام متتالية مقابل راحة لأيام أخرى وهذا ما يمكن من مزاولة عمل أخر أو السفر أو الإستمتاع بالحياة أكثر

  • djamel

    أيضا حتى في حالة تشبع السوق الوطنية بالوظائف فإنه يمكن للمتكون التوجه للسوق الخليجية أو الأروبية أو الأمريكية ونخص بالذكر طالبي الهجرة المؤهلين الذي يحفظ كرامتهم وسهولة إندماجهم في مجتمعاتهم الجديدة وما يعود على البلاد من عملة صعبة كذلك في حالة عودتهم لأرض الوطن ستعود بالفائدة للبلاد بالخبرة و الكفاءة وحتى تنجح هذه الخطوة بالإضافة لدعم الدولة للتعليم بقروض غير ربوية تدفع بالتقسيط حتى بعد الحصول على الشهادة مع تسهيلات بدل التعليم المجاني لكل طلبة بدون إستثناء الذي حطم التعليم والتكوين في بلدنا قد نجبر الطالب على الدفع مقابل شهادة معترف بها بدل إطارات مجانية تلقى في المزابل وتحتقر من الجميع

  • djamel

    ربما النهوض بقطاع التعليم شبه مستحيل ببلادنا لكن قطاع التكوين المهني أمر ممكن حتى يواكب العالمية نظرا لطابعه العملي الذي لا يتطلب وقتا كبيرا أثناء التعليم لا يتجاوز ثلاث سنوات على أكثر في أغلب التخصصات وهو ما يسمح بانتداب خبرات أجنبية عالية لتكوين الطلبة وحتى المكونين المحليين جنبا إلى جنبا تحت مؤسسات أوروبية أو لدول متطورة مثل اليابان كوريا أستراليا كندا أمريكا ..... وتحضى هذه الشهادات المتحصل عليها بالإعتراف و التقدير العالمي من خلالها يمكن للمتكون الولوج مباشرة في سوق الشغل لأي دولة في العالم دون عراقيل وحتى من توظف على مستوى المحلي يكون ذو تأهيل عالي يخدم إزدهار وتطور البلاد (يتبع)

  • من هنا

    هل يتحدث عن مراكز التكوين في الجزائر بوضعها الحالي تعاني من نقص المرافق و القاعات وكيف يعتمد برنامج بافواج اكثر و الاستاذ ملزم بتدريس حجم ساعي محدد فكرو في حلول تخص القطاع بدل استيراد اخرى من قطاعات لا تشبه هذا القطاع المهمش من سنوات