-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
زعيم حزب فرنسي يطالب بعقوبات اقتصادية على الكيان الصهيوني

بريطانيا وألمانيا تدعوان لـ”وقف دائم لإطلاق النار” في غزة

رياض. ب
  • 645
  • 0
بريطانيا وألمانيا تدعوان لـ”وقف دائم لإطلاق النار” في غزة
أرشيف

أكدت كل من بريطانيا وألمانيا على ضرورة التوصل إلى وقف إطلاق نار دائم في قطاع غزة بعد ارتفاع أعداد الشهداء والجرحى جراء الهجمات الصهيونية العنيفة التي يشنها جيش الاحتلال على القطاع.
في مقال مشترك نشرته صحيفة “صندي تايمز”، أكد وزير الخارجية البريطاني ديفيد كامرون ونظيرته الألمانية أنالينا بيربوك على أهمية تحقيق وقف دائم لإطلاق النار في غزة.
كما أنهما أشارا إلى الخسائر الكبيرة في صفوف المدنيين جراء الحرب الحالية وحثا الكيان الصهيوني على إنهاء عمليتها العسكرية بشكل سريع ودائم.
ورغم التأكيد على الحاجة العاجلة للوقف، فقد أشار الوزيران إلى أن الدعوة الفورية لوقف إطلاق النار لا تعتبر السبيل الأمثل لتحقيق السلام.
ومع أن الوزيرين عبّرا عن دفعهما الجهود الدبلوماسية للاتفاق إلى المزيد من فترات التوقف المؤقت لإدخال المزيد من المساعدات وإخراج المزيد من الأسرى، فإنهما لا يعتقدان أن الدعوة الآن إلى وقف عام وفوري لإطلاق النار هي الطريق إلى الأمام، لأنها –بحسب رأيهما- تتجاهل السبب الذي يجعل “إسرائيل” مضطرة إلى الدفاع عن نفسها، وهو هجوم حركة حماس داعين الحركة إلى أن تلقي سلاحها.
ودعا الوزيران إلى تقديم المزيد من المساعدات للفلسطينيين العاديين، لأن “قلبنا ينفطر عندما نرى الأطفال تحت أنقاض منازلهم المدمرة، لا يعرفون أين يجدون الطعام أو الماء، ولا يعرفون مكان والديهم. ولذلك، فإننا زدنا تمويلنا للمساعدات الإنسانية لغزة، وإيصال الإمدادات المنقذة للحياة إلى من هم في أمس الحاجة إليها”.
و دعا الوزيران أولئك الذين يريدون إنهاء المعاناة، إلى أن يعملوا معا على إيجاد حل يوفر الأمن على المدى الطويل لكلا الشعبين، مشيرين إلى أن للعرب -على وجه الخصوص- دورا حاسما في هذا الشأن، ولديهم ثقل سياسي أكبر ليطرحوه على طاولة المفاوضات، لأن صعود التطرف يشكل تهديدا للجميع، وليس للإسرائيليين والفلسطينيين وحدهم.
من جانبه، دعا زعيم ومؤسس حركة فرنسا “الأبية” اليسارية الراديكالية، جان ليك ميلانشون، خلال تجمّع في مدينة رين، إلى فرض “عقوبات اقتصادية” على الحكومة الصهيونية كتلك التي فُرضت على روسيا منذ غزوها لأوكرانيا، مشددا على أن “كل جرائم الحرب يجب أن يعاقب عليها أياً كان مرتكبها”، ومندداً “بالمجازر التي تحدث في غزة”.
واعتبر أن “هذه العقوبات المرجوة لن تكون ضد الإسرائيليين، بل ضد الحكومة التي تقودهم إلى هذه المذبحة”، وسط تصفيق حاد داخل القاعة المزدحمة بنحو 600 شخص، بينما اضطر عدة مئات آخرين إلى البقاء لمتابعة الخطاب في الخارج، في مدينة حصل فيها ميلانشون على أكثر من 36 في المئة من الأصوات في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية الأخيرة، متفوقا على جميع المرشحين الآخرين، بمن فيهم الرئيس المعاد انتخابه إيمانويل ماكرون.
كما دان الزعيم اليساري الراديكالي أيضا “القسوة” والتهديدات بالقتل التي قال إنه كان ضحية لها على خلفية مواقفه المؤيدة لوقف إطلاق النار بين الكيان الصهيوني وحماس. وقال غاضباً: “ تم طرح اسمي في العلن مع أسوأ الصفات التي تلت ذلك، لقد قيل كل شيء وأي شيء عني”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!