-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
بن جامع: الجريمة ضد أفراد المطبخ المركزي ليست بالمفاجأة ولا بالاستثناء

بطلب من الجزائر: اجتماع لمجلس الأمن بعد مقتل عمال إغاثة بالقطاع

الشروق أونلاين
  • 590
  • 0
بطلب من الجزائر: اجتماع لمجلس الأمن بعد مقتل عمال إغاثة بالقطاع
GETTY IMAGES
قال مندوب الجزائر لدى الأمم المتحدة أن الجريمة ضد أفراد المطبخ المركزي الذين قتلهم جيش الإحتلال ليست بالمفاجأة ولا بالاستثناء.

قال مندوب الجزائر لدى الأمم المتحدة، عمار بن جامع، أن الجريمة ضد أفراد المطبخ المركزي الذين قتلهم جيش الإحتلال ليست بالمفاجأة ولا بالاستثناء وهي فصل جديد في كتاب الجرائم المرتكبة من طرف الاحتلال الإسرائيلي.

بن جامع، وخلال كلمته خلال جلسة مجلس الأمن، اليوم الجمعة 5 أفريل، التي دعت إليها الجزائر لبحث الوضع في غزة، في أعقاب مقتل 7 من عمال الإغاثة مع منظمة المطبخ المركزي العالمي في عدة غارات جوية شنها جيش الإحتلال، قال أنه بعد أكثر من 10 أيام من اعتماد مجلس الأمن لقرار بوقف فوري لإطلاق النار لا يزال الإحتلال يرفض تنفيذه.

نحو تدهور الأوضاع أكثر في القطاع بعد قرار تجميد عمليات المطبخ المركزي العالمي

مندوب الجزائر الدائم لدى الأمم المتحدة وبعد أن أعرب عن “خالص التعازي لجميع أسر العاملين الإنسانيين الذين قتلوا على يد الاحـتلال الإسرائيلي في غزة”، قال أن “الجريمة المرتكبة ضد أفراد المطبخ المركزي العالمي ليست بالمفاجأة وليست بالاستثناء وتعتبر فصلا جديدا في كتاب الجرائم المرتكبة”.

مضيفا أنه “يُقتل العاملون الإنسانيون في غـزة في إطار عقيدة قمع واحتـلال تُمارس في فلسـطين”.

الدبلوماسي الجزائري قال أن العاملين الإنسانيين “يجب أن يتأكدوا من وجود ظروف تسمح لهم بالوصول إلى المحتاجين في غزة والوقف الفوري لإطلاق النار وحده القادر على تهيئة تلك الظروف”.

ليحذر من تدهور الأوضاع أكثر في القطاع وذلك بعد قرار تجميد عمليات المطبخ المركزي العالمي والممر البحري من قبرص.

منبها من أن الإحتلال يواصل حملته لوقف وكالة الأونروا وتفكيكها وهي ركيزة العمليات الإنسانية في غزة، يقول بن جامع.

موظفوا المطبخ المركزي ينضمون إلى أكثر من 220 قتيلا من العاملين الإنسانيين

كما شدد مندوب الجزائر الدائم لدى الأمم المتحدة على أنه “لا يمكن للأسرة الدولية أن تظل عاجزة عن العمل بينما تواجه غزة هذه المحنة التي تحصد الأرواح”.

من جهته، مدير التنسيق في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية  “أوتشا”، راميش راجاسينغهام، قال إن أحداث الأسبوع الماضي وحدها هي دليل على الوحشية غير المعقولة للصراع في غزة والذي تسبب حتى الآن في مقتل أكثر من 32 ألف شخص، وإصابة أكثر من 75 ألفا، ما لا يقل عن ثلثي هؤلاء الضحايا هم من النساء والأطفال.

وقال المسؤول الأممي “من المؤسف أننا لا نستطيع القول إن هذا الهجوم المأساوي كان حادثة منفردة في هذا الصراع، مشيرا إلى أن القتلى ينضمون إلى أكثر من 220 من زملائنا في المجال الإنساني الذين قتلوا، 179 منهم من موظفي الأمم المتحدة”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!