بعدما زينت القسم الدراسي من مالها الخاص.. جدل واسع بشأن مبادرة أستاذة ميلة

أثار موضوع تجهيز أستاذة من ميلة للقسم الدراسي الذي تشرف عليه، من مالها الخاص  جدلا واسعا عبر شبكات التواصل الاجتماعي.

وانتقد نشطاء مبادرة الأستاذة خلاف رميساء، عقب الانتشار الواسع لفيديو القسم النموذجي، خاصة بعد تأكيد بعض الجهات أنها صرفت مبلغ 260 مليون سنتيم.

وارتأى الكثيرون أن المبلغ المعلن عنه مبالغ فيه، فيما تساءل آخرون ماذا ستفعل في موضوع الانتقال أم ستبقى في القسم بحجة تجهيزها له.

وصنعت الأستاذة بمدرسة ابتدائية في ولاية ميلة الحدث عبر شبكات التواصل الاجتماعي بعد انتشار فيديو قسمها الذي حرصت على تجهيزه من مالها الخاص.

ونشرت إذاعة ميلة فيديو الأستاذة خلاف رميساء، وهي تتحدث يوم الدخول الاجتماعي عن مبادرتها الفريدة التي لاقت استحسانا واسعا.

وحرصت رميساء، وهي أستاذة بابتدائية مزدورة الربيع بشلغوم العيد، على تجهيز القسم كي يصبح نموذجيا لاستقبال أبنائها كما وصفتهم.

وقالت في تصريح للإذاعة الجهوية إنها التحقت بالمدرسة العام الماضي كأستاذة لقسم التحضيري، الذي ارتأت أنه يحتاج لوسائل تعليمية، وتقنيات وصور وما إلى ذلك.

وأضافت أنها فكرت في تجهيز القسم لتلاميذها الذين انتقلت معهم للسنة الأولى، بهدف خلق جو دراسي مميز لهم من أجل تحصيل علمي جيد.

من جانبها أثنت مديرة الإبتدائية، الأستاذة لعور وهيبة على المبادرة الراقية، واعتبرتها فخرا للبلاد والعباد والأسرة التربوية ككل.

ولم يذكر التقرير تكاليف تجهيز القسم، لكن نشطاء قالوا إن الأستاذة صرفت مبلغ 260 مليون، كما ظهر شخص يشرح المعدات الحديثة التي تم اعتمادها.

وأعرب الكثيرون عن إعجابهم بالقسم النموذجي، حيث تقدموا بالشكر الجزيل للأستاذة على العمل الفني والرائع والمجهودات الجبارة، كونها أعطت مثالا يقتدى به في ممارسة المهنة.