-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

بعد أن وصلته عدة عروض: اتحاد البليدة مواسة قد يغادر

الشروق أونلاين
  • 1287
  • 0
بعد أن وصلته عدة عروض: اتحاد البليدة مواسة قد يغادر

لا يزال المدرب كمال مواسة مستاء من تصرفات إدارة النادي البليدي حيث لم يسو الرئيس زحاف وضعية لاعبيه لحد الآن ولا حتى وضعية المدرب الذي بدأ صبره ينفذ كيف لا وهو الذي لم يأخذ أي سنتيم منذ بداية الموسم على غرار اللاعبين وضعية قد تكون سبا في رحيل ابن مدينة قالمة عن العارضة الفنية لفريق مدينة الورود والالتحاق بأحد الفرق التي طلبت خدماتهكشبيبة بجاية ومولودية وهران وكلاهما فريقان قد يكون عرضاهما مغريان لكن المدرب السابق لنادي باجة التونسي لا يريد المغامرة والسقوط في مشاكل فرق أخرى ربما تكون عويصة أكثر من تلك التي عانى منها في البليدة وهو الآن بين أمرين أحلاهما مر وتفكيره منصب على الوجهة التي سينتهجها الموسم المقبل خاصة وأن معظم الفرق فصلت في أمر المدرب واستقدمت ما أرادت أما مواسة فقد ضاع عنه عرض مغر من العائد إلى حظيرة القسم الأول اتحاد عنابة الذي كان يصر على جلبه لكن تماطل مواسة في الرد على عرض منادي جعل هذا الأخير يبحث عن مدرب آخر يقود العارضة الفنية، من جهة أخرى يصر البجاويون على المدرب الذي فاز بألقاب مع الشبيبة القبائلية ويسعون لتكرار نفس السيناريو معهم وللعودة إلى الواجهة خاصة وأنهم سيخوضون كأس الكاف الموسم المقبل وقد يخطفون مواسة من أيدي البليديين.

مواسة:”هذا الأسبوع سأفصل في وجهتي”
في دردشة مع المدرب مواسة قال انه بصدد دراسة كل العروض التي وصلته ولا يريد أن يقع في نفس المشاكل التي وقع فيها خلال الموسمين الماضيين مع البليدة حيث قال:المشاكل لم تنته مع البليدة منذ بداية الموسم وعندما أنهينا الموسم بنجاح وحققنا البقاء كما كان مطلوبا منا نجد أنفسنا أنا و اللاعبون بدون مستحقات هل هذا معقول من غير الممكن أن تعمل في مثل هذه الظروف سأنتظر بعض الوقت ولن يطول الأمر لأنني سأفصل في وجهتي في بحر هذا الأسبوع”، كلام كهذا يوحي أن أيام مواسة على رأس العارضة الفنية للبليدة انتهت وما على زحاف سوى البحث عن المدرب الذي سيقود له العارضة الفنية الموسم القادم.

م.ناصري

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!