-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

هذا هو السر الخطير الذي دفع عامل نظافة لقتل زميلته داخل فندق ببيروت!

جواهر الشروق
  • 9451
  • 0
هذا هو السر الخطير الذي دفع عامل نظافة لقتل زميلته داخل فندق ببيروت!
شبكات التواصل الاجتماعي
الضحية والجاني

أوردت وسائل إعلام لبنانية تفاصيل صادمة بشأن مقتل شابة داخل فندق ببيروت، حيث تبين أثناء التحقيقات أن المشتبه به الرئيسي في ارتكاب الجريمة المروعة، زميلها عامل النظافة الذي اكتشفت بشأنه سرا خطيرا.

وبحسب صحيفة ليبانون ديبايت فقد اتضح للمحققين، أن سورياً اسمه خلف برغش، متوار منذ السبت الماضي عن الأنظار، هو المشتبه به الرئيسي بقتل الشابة اللبنانية زينب معتوق، وبأنه كان عاملا للنظافة بفندق Universel Residence الذي كانت تعمل فيه بمنطقة الروشة المطلة على البحر في بيروت.

وتداولت صفحات عبر شبكات التواصل الاجتماعي ووسائل إعلام لبنانية صورة للرعية السوري، لافتة إلى أنه قام بتعنيف الشابة اللبنانية وضربها بشكل حاد في منطقة الرأس، قبل إلقائها في مخزن الفندق.

وقالت الصحيفة اللبنانية إن معتوق التحقت يوم الجريمة بعملها الساعة 8 صباح السبت، وأن مشادة حادة حدثت بينها وبين برغش في بهو الفندق، قبل أن يتبعها إلى غرفة للخدمات حيث تعرضت لضرب مبرح، ما أدى إلى وفاتها من نزيف داخلي في الرأس جراء إحدى ضربتين حادتين تعرضت لهما على يديه، وعلى إثرها لاذ بالفرار بعد الكشف عن هويته وتعميم اسمه.

كما داهمت قوى الأمن العام شقة يقطنها في ضاحية الأوزاعي، فيما ذكر أفراد من عائلة القتيلة أنها اكتشفت اختراقه خصوصيات النزلاء باستخدام هاتفه للتجسس عليهم، إذ كان يزرع كاميرات سرية لتصوير نزيلات الفندق حيث كان يعمل، فقتلها انتقاماً.

وكشفت مصادر لبنانية بأن، “المعتدي كان يعمل داخل الفندق في قسم التنظيفات لكنه ترك العمل منذ حوالي السنة, إلا أنه بقي يتردّد إلى الفندق للقاء أصدقائه بين الحين والآخر, وقبل وقوع الجريمة بيوم واحد فقط, اكتشفت الضحية بأن (خ.ب) يدخل سراً إلى غزف تغيير ملابس الموظفات ويضع هاتفه ويقوم بتصورهنّ, الأمر الذي دفع بـ زينب إلى إبلاغ مدير الفندق بالأمر, وقد علم بذلك (خ.ب)”.

وعليه، عشية الجريمة أي مساء الجمعة المنصرم, جاء (خ.ب) إلى الفندق وحصل شجار حادّ بينه وبين زينب، وبالتالي لم ينتهِ الأمر عند هذا الحد, فقد جاء (خ.ب) صباح اليوم التالي واستفرد بزينب، حيث أقدم على ضربها ضرباً مبرحاً لا سيّما على منطقة الرأس”.

وأوضحت الصحيفة أن قاتل زينب معتوق كان قد دخل إلى لبنان خلسة وأصبح اليوم خارج الأراضي اللبنانية بعدما تمكّن من الفرار إلى سوريا، وإن الأجهزة الأمنية تعمل على توقيف من سهّل وشارك في عملية فرار برغش إلى الداخل السوري.

وتابعت المعلومات، أن كل ما يتم تداوله عن دوافع قتل برغش لمعتوق يبقى ضمن إطار التكهّنات لا سيّما أن الضحية توفيّت والجاني فرّ إلى خارج الأراضي اللبنانية.

سر خطير وراء الحادثة!

والأحد 5 ماي الجاري، ضجّت المواقع الإخبارية وشبكات التواصل الاجتماعي بالحديث عن سر خطير، كان السبب في مقتل شابة لبنانية داخل مستودع فندق بالعاصمة اللبنانية بيروت.

وجاءت جريمة الاعتداء على الفتاة اللبنانية زينب معتوق من بلدة صير الجنوبية في مخزن تابع لأحد الفنادق في منطقة الروشة في بيروت لتثير غضب الكثيرين، خاصة بعد الضجة التي أحدثها خبر وجود عصابة تستدرج الأطفال على “تيك توك” لاغتصابهم.

وكان سُمع من المخزن صوت استغاثة حيث عُثر على الفتاة مُدماةً ومُعنفة، فتم نقلها فورًا إلى مستشفى الجامعة الأمريكية بحالةٍ حرجة، ولكنها سرعان ما فارقت الحياة متأثرةً بجراحها حيث تلقت ضربة قوية على الرأس.

وقبل وضع تقرير الطبيب الشرعي وبدء التحقيقات، انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي أن دافع القتل كان الاغتصاب، إلا أن مقربين من الضحية أوضحوا أنه لم يكن هناك اعتداء جنسي واشتبهوا أن الجاني هو من التابعية السورية وكان يعمل مع الفتاة في الفندق، وقد عنّفها قبل إلقائها في المخزن، ولاذ بالفرار.

فقد كشفت وسائل إعلام محلية جديداً عن الجريمة، إذ نفت تماما فعل الاغتصاب وفق التقرير الشرعي، وذلك بعدما تم تداول تلك المعلومات بكثرة.

وأكدت التقارير الإعلامية أن تقرير الطب الشرعي أكد عدم وجود أي شبهة اغتصاب بجثة الضحية، وأن أسباب الوفاة جاءت بسبب ضربات على الرأس.

كما أفادت التحقيقات أيضاً بأن الشابة ذات الـ33 عاما تعرضت السبت، لضرب مبرح في إحدى الغرف الجانبية بالفندق، مشيرة إلى أن أصابع الاتهام تحوم حول زميل لها يحمل الجنسية السورية.

وأضافت أنها وجدت حية في المخزن بحالة صعبة، إلا أنها فارقت الحياة بعد نقلها إلى مستشفى الجامعة الأميركية في بيروت.

وعن الأسباب، تحدثت التقارير عن أن سراً مخفياً خطيراً أقدم على فعله القاتل داخل الفندق وعلمت به الضحية قد يكون وراء الجريمة.

يأتي هذا بينما تستمر التحقيقات، حيث تلاحق السلطات اللبنانية المشتبه به بعد أن لاذ بالفرار.

يشار إلى أن قوى الأمن كانت فتحت تحقيقاً في الحادث، مشددة على أنها تلاحق المتهم للقبض عليه بعد تواريه عن الأنظار.

وإزاء ازدياد وتيرة الجرائم ارتفعت دعوات من قبل البعض على مواقع التواصل لاعادة العمل بعقوبة الاعدام لوضع حد رادع لمثل هذه الجرائم.

وتعليقاً على هذا التفلت، كتب رئيس لجنة حقوق الإنسان النيابية النائب ميشال موسى عبر منصة “إكس” ما يلي: “ما نراه اليوم من تفلت أمني وأخلاقي، من اعتداء على الأطفال وعمليات القتل المتنقل والاغتصاب والانتحار، يدعو إلى القلق، كونه يأتي على خلفية أزماتنا الاقتصادية والسياسية المتعددة. إذ نشد على أيدي قواتنا الأمنية لكشفها لهذه الجرائم، نهيب بالقضاء إنزال أقسى العقوبات بالمقترفين”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!