-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

بعد تسجيل 80 حالة.. هكذا ينتشر وباء “الدفتيريا” وهذه أعراضه

الشروق أونلاين
  • 7382
  • 0
بعد تسجيل 80 حالة.. هكذا ينتشر وباء “الدفتيريا” وهذه أعراضه

سجلت الجزائر 80 إصابة بالدفتيريا 16 منها حالة مؤكدة، وأفادت وزارة الصحة أنها وضعت خطة عاجلة لتفادي انتشار الوباء الذي ظهر في بعض المناطق الحدودية مع دول الساحل.

ويعتبر وباء الدفتيريا عدوى تسببها بكتيريا الخُنَّاق وعادةً ما تبدأ علامات الدفتيريا وأعراضها بعد يومين إلى خمسة أيام من التعرّض للبكتيريا المسببة لها وتتراوح حدتهما بين خفيفة ووخيمة.

وقالت منظمة الصحة العالمية أن أعراض الوباء تظهر تدريجياً وتبدأ بالتهاب في الحلق وحمى. وفي الحالات الوخيمة، تُنتج هذه البكتيريا سُمّاً يُحدث لَطْخة سميكة رمادية أو بيضاء اللون في مؤخرة الحلق.

ويمكن لهذه اللطخة أن تسدّ مجرى الهواء فيصعب التنفس أو البلع، كما يمكن أن تسبب سُعالاً نُباحياً. وقد يتورّم العُنق لأسباب منها تضخّم العقد اللمفية.

يسهل انتشار الدفتيريا بين الأشخاص بالملامسة المباشرة أو استنشاق الرذاذ المتطاير من الشخص المصاب كالناجم عن السُّعال أو العطس. كما يمكن أن تنتشر العدوى بملامسة الملابس أو الأشياء الملوثة بالبكتيريا.

وأفادت المنظمة أنه يعتمد التشخيص السريري للدفتيريا عادةً على وجود غشاء مائل إلى اللون الرمادي يغطي الحلق.

ومع أنه يوصى بتحرّي الحالات المشتبه فيها مختبرياً لتأكيد وقوع الإصابة، إلا أنه ينبغي البدء فوراً في علاجها.

وتابعت المنظمة تعالَج عدوى الدفتيريا بإعطاء المريض مضاداً لذيفان الدفتيريا عن طريق الوريد أو بحُقنة عضلية.

ويُعطى أيضاً مضادات حيوية للقضاء على البكتيريا وإنتاجها للذيفان ومنع سريان العدوى إلى الغير.

وأشارت المنظمة إلى أن  تفشي الدفتيريا مؤخراً في عدة بلدان يعود لعدم كفاية التغطية بالتطعيم ضدها ويُدلل على أهمية الحفاظ على مستويات مرتفعة من هذه التغطية في برامج تمنيع الأطفال.

وفي الجزائر أكدت وزارة الصحة، الأربعاء، أنه تم اتخاذ كافة الاجراءات، وبشكل “عاجل”، من أجل تفادي انتشار حالات الخناق (الدفتيريا) التي ظهرت في بعض المناطق الحدودية مع دول الساحل.

وأوضحت الوزارة في بيان لها أنه “إثر ظهور حالات الخناق (الدفتيريا) في ولايات الجنوب (المناطق الحدودية مع دول الساحل),  تم اتخاذ كافة الإجراءات بشكل عاجل من طرف السلطات الصحية المحلية من أجل تفادي انتشار المرض من بينها التكفل بجميع الحالات على مستوى الهياكل الصحية وإنشاء خلية أزمة لمتابعة الوضعية الوبائية وتعزيز المراقبة، الى جانب إجراء تحقيقات حول الحالات”.

وقد تم لحد الآن تم تسجيل 80 حالة،”16 حالة مؤكدة”, حسب وزارة الصحة التي أكدت أن “أغلب الحالات المسجلة هي لرعايا أجانب من دول مجاورة غير ملقحين, يعيشون بضواحي مدينة تمنراست وبأن حملة التلقيح شملت أكثر من 10.100 شخص”.

وطمأنت الوزارة بأن الوضع “بات مستقرا في الوقت الحالي” وأنه “لم يتم تسجيل أي حالة منذ عدة أيام إلا أن اليقظة تبقى مطلوبة”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!