-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

بعد تنديدها بتدفقه.. دبلوماسي مغربي يتهم الجزائر برفض نتائج العلم حول زراعة القنب

الشروق أونلاين
  • 2099
  • 0
بعد تنديدها بتدفقه.. دبلوماسي مغربي يتهم الجزائر برفض نتائج العلم حول زراعة القنب

اتهم دبلوماسي مغربي الجزائر برفض نتائج العلم حول زراعة القنب، بعد تنديدها بتدفقه من بلاده نحو أراضيها.

وقال الممثل الدائم للمغرب بفيينا، عز الدين فرحان، أمام لجنة المؤثرات العقلية، إن “الجزائر لا تعترف بتطور العلم والطب على الرغم من كونها طرفا في الاتفاقيات الدولية التي تشكل الترسانة القانونية الدولية لمكافحة المخدرات”.

وتابع السفير المغربي هجومه على الجزائر متناسيا الأطنان من القنب التي تهرب من بلاده نحو الجزائر قائلا “إن الجزائر ترى في عمل لجنتنا فرصة فقط لإثارة جدالات عقيمة ذات نتائج عكسية”، في اتهام مثير للسخرية كون بلاده المنتج والمصدر رقم واحد للقنب في إفريقيا والعالم وفي ذات الوقت تناقش تعزيز التعاون شبه الإقليمي والإقليمي والدولي لمواجهة تحديات مشكلة المخدرات العالمية”.

وكان تقرير عالمي حول المخدرات لعام 2022، نشره مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، أكد أن المغرب يحتل صدارة الدول الرئيسية لمنشأ القنب الهندي، ما يجعل هذا البلد أكبر منتج ومصدر لهذا النوع من المخدرات.

وأشار التقرير أيضا إلى أنه “من الصعب تقدير المساحة العالمية المزروعة بالقنب الهندي، لأن بعض البلدان ليس لديها نظم مراقبة مناسبة لهذا المؤشر”.

وأوضح التقرير أيضا إلى أن مضبوطات القنب الهندي لا تزال تتركز في شمال إفريقيا وأوروبا الوسطى، وهما تشكلان منطقة واحدة لإنتاج هذا المخدر والاتجار به واستهلاكه، مما يمثل ما يقرب من 60 بالمائة من المضبوطات العالمية خلال فترة 2016-2020.

وتُعد الجزائر من بين الأكثر الدول تضررا من تهريب الحشيش المغربي وهو ما تؤكده الحصيلة التي توفرها المصالح الأمنية بشكل دوري، كما هو الحال مع الحصيلة الأسبوعية لوزارة الدفاع الوطني والديوان الوطني لمكافحة المخدرات.

وفي 2021، قنّن المخزن زراعة المخدرات متحججا بالاستعمال الطبي مما وسع المساحات المخصصة لزراعة القنب الهندي، التي تسيطر عليها دوائر مقربة جدا من محمد السادس، ومعلوم أن عائدات المخدرات تستعمل من قبل الرباط في شراء ذمم بعض الدول والشخصيات في سبيل دعم شرعنة احتلال الصحراء الغربية.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!