بعد توالي نكسات اتحاد عنابة.. منادي يفكر جديا في رمي المنشفة

اتحاد عنابة للأكابر ينهزم في خرجة ليس فيها أدنى ضغوطات بسعيدة وصنفي الأواسط والأشبال ينهزمان داخل القواعد أمام اتحاد بسكرة…هذه النتائج السلبية على طول الخط تتطرح سيلا من علامات الاستفهام والتعجب حول مستقبل الفريق العنابي الذي سجلا انطلاقة خاطئة لم يتوقعها أشد المتشائمين فبعد البداية الناجحة في البرج انقلبت الأمور رأسا على عقب وهذا ما لم يفهمه منادي نفسه الذي أكد لمقربيه أنه غير مستعد لمواصلة العمل مع مثل هذه النتائج وقد تكون الخرجة القادمة إلى العناصر آخر مواجهة له لأنه سئم تكاليف الرياضة ومثوله اليوم أمام لجنة الطاعة قد يزيد من احتمالات رميه للمنشفة.خاصة وأنه قدم كل شيء لفريقه ولم يجن أي شيء وقد كانت هزيمة سعيدة بمثابة الشعرة التي قصمت ظهر البعير فمنادي وضع تعثري سوسطارة والجياسكا في طي النسيان بدليل أنه قدم منحة تشجيعية تقدر بـ 2 مليون لكل لاعب قبل السفر إلى سعيدة لتحفيز لاعبيه لاستعادة نغمة الفوز وأكثر من ذلك فقد حدد علاوة 15 مليونا لكل لاعب في حالة الفوز ورغم ذلك فالفريق انهزم دون أدنى مقاومة
وكل هذا جعل نائب البرلمان على فوهة بركان وأي نتيجة سلبية في الجولات القادمة قد تحمل الجديد الغير السار لاتحاد عنابة الذي حسب المدرب كمال مواسة لم يستقدم لاعبين قادرين على اعطائه الاضافة اللازمة في القسم الأول فماعدا مسعود وحملاوي بقيت المستقدمين لم يقوموا بواجباتهم وهذا ما أدى بمواسة إلى التفكير في الاعتماد على العناصر القديمة على غرار سبيحي، قارة…وغيرهما أحسن من الجدد وأكد لنا مواسة أنه كان في الفترة السابقة كملاحظ وعمله الحقيقي بدأ هذا الأسبوع ومن هنا فصاعدا سيتحمل مسؤولية النتائج ليبقى الأنصار تحت الصدمة والكل ينتقد سياسة منادي الذي رغم الأموال الضخمة التي سخرها لفريقه إلا أنه عجز عن تكوين فريق بحجم مدينة عنابة فالبداية الخاطئة في بطولة هذا الموسم تجعل الاستفهامات مطروحة حول ما قام به الفريق في رومانيا والإجماع الحاصل في عنابة هو أن منادي مطالب بالتعامل بأكثر حزم وأكثر شدة مع لاعبيه الذين لم ينفع معهم الدلال والدلع وأصبحوا يلعبون بأحذية من قطن بدليل خسارتهم في خرجة سهلة إلى سعيدة التي هزموها الموسم الماضي بنصف دزينة نظيفة الموسم الماضي في مجموع مواجهتي الذهاب والإياب وقتها كان الفريق فعلا قويا ويتصدر البطولة دون منازع أما هذا الموسم فهو بعيد حتى عن لعب الأدوار الأولى إن لم يسارع منادي في ترتيب بيته قبل فوات الأوان.

ــــ
محمد.ل
ـــــ
المقال في صفحة الجريدة pdf